مجدي تادروس .. القول المنحول فى عفة لسان الصلعوم الرسول

القول المنحول فى عفة لسان الصلعوم الرسول
مجدي تادروس
قال كاتب القرآن واصفاً محمد فى (سورة القلم 68 : 4):
” وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ“.
وقال القرطبي فى تفسيره للنص:
” قُلْتُ : مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ عَائِشَةَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَصَحُّ الْأَقْوَالِ.
وَسُئِلْتُ أَيْضًا عَنْ خُلُقِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ;
فَقَرَأَتْ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إِلَى عَشْرِ آيَاتٍ،
وَقَالَتْ : مَا كَانَ أَحَدٌ أَحْسَنَ خُلُقًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
مَا دَعَاهُ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا قَالَ لَبَّيْكَ،
وَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ.
وَلَمْ يُذْكَرْ خُلُقٌ مَحْمُودٌ إِلَّا وَكَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ الْحَظُّ الْأَوْفَرُ.
وَقَالَ الْجُنَيْدُ: سُمِّيَ خُلُقُهُ عَظِيمًا لِأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ لَهُ هِمَّةٌ سِوَى اللَّهِ تَعَالَى.
وَقِيلَ: سُمِّيَ خُلُقُهُ عَظِيمًا لِاجْتِمَاعِ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ فِيهِ;
يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ” إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي لِأُتِمَّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ“.
وَقِيلَ : لِأَنَّهُ امْتَثَلَ تَأْدِيبَ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ {أى تربية ربانية بطريقة إله الإسلام} بِقَوْلِهِ تَعَالَى : خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ:
” أَدَّبَنِي رَبِّي تَأْدِيبًا حَسَنًا إِذْ قَالَ:
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
فَلَمَّا قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْهُ قَالَ : إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ” .(1)
وطبعاً لو أخذنا جولة فى باقي التفسير ستشعر بالفخر كونك تابعاً لرسالة هذا الرسول الكريم وأخلاقه الإلهية التى جعلت منه حبيب الله بجدارة .. إلى أن يصدمك هذا الحديث المريب :
فمن أقوال محمد القبيحة:
- (1) ” اعضُضْ بهَنِ أبيك “.
الحديث:
” عن أُبَيِّ بنِ كعبٍ أنه سمع رجلًا يقول :
يا آلَ فلانٍ فقال له اعضُضْ بهَنِ أبيك ولم يكنْ
فقال له : يا أبا المُنذرِ ما كنتَ فاحشًا
فقال : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول :
من تعزَّى بعزَى الجاهليةِ فأَعِضُّوهُ بهَنِ أبيه ولا تكنُوا” .
وقد أتفق جميع أهل الحديث بأنه صحيح – حسن – كل رجاله ثقات … ألخ. (2)
وفى شرح الحديث قال أحمد بن محمد بن علي الفيومي فى المصباح المنير في غريب الشرح الكبير :
” وَفِي حَدِيثٍ { مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا }
هُوَ أَمْرُ تَأْدِيبٍ وَفِيهِ زَجْرٌ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ
لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الِاسْتِغَاثَةِ يَا لَفُلَانٍ
وَيُنَادِي أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ يَنْتَمِي إلَى أَبِيهِ وَجَدِّهِ لِشَرَفِهِ وَعِزِّهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ
فَمَعْنَى الْحَدِيثِ قَبِّحُوا عَلَيْهِ فِعْلَهُ وَقُولُوا اعْضَضْ بهن أَبِيكَ
فَإِنَّهُ فِي الْقُبْحِ مِثْلُ هَذِهِ الدَّعْوَى ” . (3)
قال ابن الأثير:
” وَفِيهِ مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا أَيْ قُولُوا لَهُ : اعْضَضْ بِأَيْرِ أَبِيكَ ، وَلَا تَكْنُوا عَنِ الْأَيْرِ بِالْهَنِ ، تَنْكِيلًا لَهُ وَتَأْدِيبًا ” .(4)
أما فى مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
” ( فَأَعِضُّوهُ ) : بِتَشْدِيدِ الضَّادِ وَالْمُعْجَمَةِ مِنْ أَعْضَضْتُ الشَّيْءَ :
جَعَلْتَهُ يَعَضُّهُ ، وَالْعَضُّ أَخْذُ الشَّيْءِ بِالْأَسْنَانِ أَوْ بِاللِّسَانِ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ
( بِهَنِ أَبِيهِ ) ، بِفَتْحِ الْهَاءِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ ،
وَفِي النِّهَايَةِ : الْهَنُ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيدِ كِنَايَةٌ عَنِ الْفَرْجِ ،
أَيْ : قُولُوا لَهُ : اعْضُضْ بِذَكَرِ أَبِيكَ أَوْ أَيْرِهِ أَوْ فَرْجِهِ .
( وَلَا تُكَنُّوا ) : بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَضَمِّ النُّونِ ، أَيْ : لَا تُكَنُّوا بِذِكْرِ الْهَنِ عَنِ الْأَيْرِ،
بَلْ صَرِّحُوا بِآلَةِ أَبِيهِ الَّتِي كَانَتْ سَبَبًا فِيهِ تَأْدِيبًا وَتَنْكِيلًا،
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ مَنِ انْتَسَبَ وَانْتَمَى إِلَى الْجَاهِلِيَّةِ بِإِحْيَاءِ سُنَّةِ أَهْلِهَا،
وَابْتِدَاعِ سُنَّتِهِمْ فِي الشَّتْمِ وَاللَّعْنِ وَالتَّعْيِيرِ،
وَمُوَاجَهَتِكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَالتَّكَبُّرِ،
فَاذْكُرُوا لَهُ قَبَائِحَ أَبِيهِ مِنْ عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ وَالزِّنَا وَشُرْبِ الْخَمْرِ،
وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا كَانَ يُعَيَّرُ بِهِ مِنْ لُؤْمٍ وَرَذَالَةٍ صَرِيحًا لَا كِنَايَةً;
كَيْ يَرْتَدِعَ عَنِ التَّعَرُّضِ لِأَعْرَاضِ النَّاسِ . (5)
ونكتفي بما ورد عن هذا الحديث الواضح تماماً فى أظهار أخلاق هذا الرسول الذى عَلمَ أبا منذر القباحة والتفحيش فيقول له الشخص الذى يسمعه {لم أعهدك فحاشا} أي قبيح اللسان فقال {لقد سمعت الرسول يقول} .. الحديث ..
بمعني من تعصب لأهل بلدته أو مذهبه قل له عض العضو الذكري لوالدك ومعني لا تكنوا أي قولها واضحة صريحة قبيحة بلا أي مواربة وهنا يتضح تماماً تأثير محمد وسنته علي المُسلمين فهنا نجد شخص لم يكن قبيح اللسان ولكن عندما رأي القدوة كما يقال في القرآن عنه أسوة حسنة يقول كلام قبيح تجرأ وتغير عن أدبه وتحول إلي فاحشاً ..
وقد أرسل شاب إلى دار الفتوة يستفتيهم حول الحديث يقول:
أنا شاب بدأت في الالتزام منذ حوالي 3 سنين و منذ ذلك الوقت بدأت أقرأ في الدين و لكن كلما قرأت وجدت أن هناك أشياء تدعو إلى الشك وأغلبها مرتبط ببعض أحاديث الرسولوسوف أذكر بعضها بالمعنى،
من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ….
أيعقل أن يصدر هذا اللفظ “هن”.. (6)
2 – محمد يستخدم الكلمة القبيحة التى يستخدمها السوقة للتعبير عن المعاشرة الجنسية:
حيث ورد فى صحيح البخاري:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
لَمَّا أَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ {زاني معترف بزناه} النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ لَهُ لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ أَنِكْتَهَا لَا يَكْنِي قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ ” . (7)
قال فتح الباري شرح صحيح البخاري شارحاً الحديث:
“قَوْلُهُ : ( أَنِكْتَهَا ) بِالنُّونِ وَالْكَافِ ( لَا يَكْنِي ) أَيْ تَلَفَّظَ بِالْكَلِمَةِ الْمَذْكُورَةِ وَلَمْ يَكْنِ عَنْهَا بِلَفْظٍ آخَرَ ، وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ خَالِدٍ بِلَفْظِ : ” أَفَعَلْتَ بِهَا ” وَكَأَنَّ هَذِهِ الْكِنَايَةَ صَدَرَتْ مِنْهُ أَوْ مِنْ شَيْخِهِ لِلتَّصْرِيحِ فِي رِوَايَةِ الْبَابِ بِأَنَّهُ لَمْ يَكْنِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى أَنَّ أَبَا دَاوُدَ أَخْرَجَهُ فِي ” بَابِ لَا يُرْجَمُ الْمَجْنُونُ ” زِيَادَاتٍ فِي هَذِهِ الْأَلْفَاظِ “.(8)
3 – عائشة تسمع محمد يسب ويشتم ويلعن علي أحد المسلمين:
حينما سألته أجابها قائلاً:
” أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا ”
فقد ورد فى صحيح مُسلم:
“حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنْ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ قَالَ وَمَا ذَاكِ قَالَتْ قُلْتُ لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قَالَ أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ح وَحَدَّثَنَاه عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ جَمِيعًا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ كِلَاهُمَا عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ جَرِيرٍ وَقَالَ فِي حَدِيثِ عِيسَى فَخَلَوَا بِهِ فَسَبَّهُمَا وَلَعَنَهُمَا وَأَخْرَجَهُمَا ” .(9)
وفى صحيح البخاري:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” . (10)
ونحن نسأل بدورنا عن سب محمد ولعنه لليهود والنصاري هل سيقربهم إلى ربه يوم القيامة ؟
وهل كاتب القرآن أدرك هذا الأمر فقال فى (سورة المائدة 5 : 69):
” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ” … ؟
ولا هو أى كلام والسلام؟
عزيزي المُسلم فَعل انسانيتك أفضل من التأسي بهذا الرسول السباب اللعان.
____________________________________
المراجع
(1) أنظر الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي – محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي – سورة ن – قَوْلُهُ تَعَالَى : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ – الجزء الثامن عشر – ص : 211 – دار الفكر .
(2) * الراوي: أبي بن كعب المحدث: الألباني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 4828
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
* الراوي : أبي بن كعب – المحدث : الألباني – المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 269
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات .
* الراوي : أبي بن كعب- المحدث : ابن حجر العسقلاني – المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
الصفحة أو الرقم: 4/404
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
* مَن تعزَّى عليكم بعَزاءِ الجاهليةِ فأعِضُّوه بهَنِّ أبيه ولا تُكنو
الراوي : – المحدث : محمد الأمين الشنقيطي – المصدر : أضواء البيان
الصفحة أو الرقم: 3/527 –
خلاصة حكم المحدث : صحيح
* رأَيْتُ أُبيًّا رأى رجلًا تعزَّى بعزاءِ الجاهليَّةِ فأعَضَّه ولم يَكْنِ ثمَّ قال: قد أرى في أنفسِكم – أو في نفسِك – إنِّي لم أستطِعْ إذا سمِعْتُها ألَّا أقولَها سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( مَن تعزَّى بعزاءِ الجاهليَّةِ فأعِضُّوه لا تَكْنوا )
الراوي : أبي بن كعب – المحدث : ابن حبان – المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 3153
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه .
(3) المصباح المنير في غريب الشرح الكبير – أحمد بن محمد بن علي الفيومي – ( ع ز و ) : عَزَوْتُهُ إلَى أَبِيهِ أَعْزُوهُ نَسَبْتُهُ إلَيْهِ وَعَزَيْتُهُ أَعْزِيهِ لُغَةٌ وَاعْتَزَى هُوَ انْتَسَبَ وَانْتَمَى وَتَعَزَّى كَذَلِكَ – المكتبة العلمية .
(4)النهاية في غريب الحديث والأثر – مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد (ابن الأثير) – الجزء :الثالث – ص : 252 – المكتبة العلمية .
(5) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – علي بن سلطان محمد القاري – كتاب الآداب – رقم الحديث : 4902 – دار الفكر – سنة النشر: 1422هـ / 2002م .
(6) فتوي رقم 71170
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71170
(7) صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب الحدود – بَاب هَلْ يَقُولُ الْإِمَامُ لِلْمُقِرِّ لَعَلَّكَ لَمَسْتَ أَوْ غَمَزْتَ – الحديث رقم 6438 – الجزء السادس – ص : 2502 – دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .
(8) فتح الباري شرح صحيح البخاري – حمد بن علي بن حجر العسقلاني – كتاب الحدود – بَاب هَلْ يَقُولُ الْإِمَامُ لِلْمُقِرِّ لَعَلَّكَ لَمَسْتَ أَوْ غَمَزْتَ -الحديث رقم 6438 – دارالريان للتراث – سنة النشر: 1407هـ / 1986م .
(9) صحيح مسلم – مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري – كتاب البر والصلة والآداب – 4705 بَاب مَنْ لَعَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ سَبَّهُ أَوْ دَعَا عَلَيْهِ وَلَيْسَ هُوَ أَهْلًا لِذَلِكَ كَانَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا وَرَحْمَةً الحديث رقم 2600- دار إحياء الكتب العربية .
(10) صحيح البخاري – محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – كتاب الدعوات – بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً الحديث رقم 6000 – دار ابن كثير – سنة النشر: 1414هـ / 1993م .
الرسول يقول :اعضض بهن أبيك (قضيب أبيك) أبو اسحاق الحويني
Hadith mordre le sexe de son père
حديث من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا
3 حالات يجوز فيها الكذب.. فتاوى الناس
المـــــــــــــــــزيد:
التقية الإسلامية “النفاق الشرعي” ..
النبي الكذاب يمجد نفسه بدلاً من الله
مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية
قصة اصحاب الفيل – التزوير المقدس