مجدي تادروس .. لماذا ينتهى غضب المسلمين بكارثة دائما ؟

لماذا ينتهى غضب المسلمين بكارثة دائما ؟
مجدي تادروس
الغضب تعبير عن حالة قذف البخار الناتج من غليان المشاعر فى قِدر السليقة النفساني فى داخل الانسان والذى قد يتصاعد إلى أن يظهر فى صورة حمم بركانية قد تدمر الغاضب ومن حوله ..
وعادة ماتسلق المشاعر بنار الغيظ المكظوم (المكبوت) فى داخل النفس البشرية والتى تتشكل بألوان متعددة من التهيج والأرتباك والآنفعال التى قد تنفرد أو تتجمع بصورة خفيفة أو حادة … فتتشكل بحسب مجموعة البنية الشخصية للانسان الواقع تحت الضغط المفجر للغضب .
وتتأثر انفعلات الشخص المضغوط ومظاهر غضبه وثورته بحسب التراث الديني والموروث الثقافى والبيئي ومستوى التعليم والصحة النفسية وخلافه من المؤثرات التى تحدد وتتحكم فى شكل الثورة الإنفعالية للغاضب … فمثلا الانسان الجاهل نرى أن جهله هو السر وراء حساسيته المفرطة، نتيجة شعوره بالنقص، مما يساعد على سرعة تهيجه وعدم ضبط مشاعره والآنفعال القوى والتوتر والشعور بالآعياء والتعب المستمر ..
ونرى أيضاً أن المجموعة العصبية التى لنا دقيقة للغاية وقوية ومن المُجهد لها ان تحملها باعباء كل يوم وعبء ما خفى ويستجد من محكات ومستجدات .
وحتى نكبح الغضب فأننا نرى فى الموروث الثقافي الديني المسيحي حلاً جذرياً له، وهو يختلف اختلافاً شديداً عن مثيله فى العقيدة الإسلامية فى الشكل والموضوع ..
فالكتاب المقدس يعلمنا فى (رسالة أفسس 4 : 26 – 27):
“اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا.
لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ،
وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَانًا.” ..
بل ويعلمنا كيف نتحكم فى الغضب والبُعد عن ما يجعل نفوسنا قدور سليقة تغلي تقذف بحمم المكبوت وأنفعلاته المدمرة كالبراكين..
لذلك قال الكتاب فى (سفر الامثال 16 : 32):
“اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ،
وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً” .
ويكمل معلمنا بولس الرسول فى (الرسالة الأولى لأهل كورنثوس 9 : 25) قائلاً:
“وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.”.
قال الرب يسوع المسيح فى (انجيل متى 12 :33 – 35):
” ٣٣اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّدًا،
أَوِ اجْعَلُوا الشَّجَرَةَ رَدِيَّةً وَثَمَرَهَا رَدِيًّا،
لأَنْ مِنَ الثَّمَرِ تُعْرَفُ الشَّجَرَةُ.
٣٤ يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي!
كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟
فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ.
٣٥اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنَ الْكَنْزِ الصَّالِحِ فِي الْقَلْب يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ،
وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنَ الْكَنْزِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشُّرُورَ.” .
ويحذرنا الرب من الآنبياء الكذبة قائلاً فى (انجيل متى 7 :15 -21):
١٥ «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ
الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ،
وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
١٦ مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا،
أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ …
٢٠فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
٢١ «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.
بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ” .
بينما الموروث الدينى للمُسلم يجعله قاتل ويحرضه على القتل، وعلى سبيل المثال للحصر قال محمد فى قرآنه:
” كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ” (سورة البقرة 2 : 216).
” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ
إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ
وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ” (سورة الأنفال 8 : 65).
وهو تحريض قبلي غير مُفعل فى أيامنا ولا يصح إلا مع الإرهابين والمجرمين قطاع الطرق المختبئون فى المغاير والكهوف بالجبال، وعندما يحاول المُسلم المسكين تفعيل هذه النصوص يتحول إلى مجرم قاتل محترف متعطش للدماء أو يكتئب مُنكس الرأس بسبب الواقع المرير الذى وصل إليه نتيجة تفعيله لهذا الموروث الخطير.
ولا يقف الأمر على التحريض على القتال بل ويشرح لهم طرق القتل والتنكل بالمخالفين فقال:
” إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا
أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ
أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ
أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا
وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ”
(سورة المائدة 5 : 33).
بل ويحرضهم على تتبع المخالفين وقتلهم حيث وجدوا فقد قال كاتب القرآن :
” وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ{قال القرطبي : ثَقِفْتُمُوهُمْ يُقَالُ : ثَقِفَ يَثْقُفُ ثَقْفًا وَثَقَفًا ، وَرَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ : إِذَا كَانَ مُحْكِمًا لِمَا يَتَنَاوَلُهُ مِنَ الْأُمُورِ . وَفِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى قَتْلِ الْأَسِيرِ ، وَسَيَأْتِي بَيَانُ هَذَا فِي ” الْأَنْفَالِ “}.
وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ
وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ
وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ
فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ”
(سورة البقرة 2 : 191).
وأيضاً قال:
” وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء
فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ
وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا”
(سورة النساء 4 : 89).
بل ويحرضهم على الذين يدعون الدخول إلى الإسلام حتى يأمنوا قومهم، قائلاً :
“سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ
كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا {انْهَمَكُوا فِيهَا}
فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ
فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ {أَيْنَ لَقِيتُمُوهُمْ}
وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا ”
(سورة النساء 4 : 91).
ويقول بن كثير فى تفسيره للنص:
” وَقَوْلُهُ : (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ [ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ]) الْآيَةَ، هَؤُلَاءِ فِي الصُّورَةِ الظَّاهِرَةِ كَمَنْ تَقَدَّمَهُمْ، وَلَكِنْ نِيَّةُ هَؤُلَاءِ غَيْرُ نِيَّةِ أُولَئِكَ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مُنَافِقُونَ يُظْهِرُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَصْحَابِهِ الْإِسْلَامَ; لِيَأْمَنُوا بِذَلِكَ عِنْدَهُمْ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ وَيُصَانِعُونَ الْكَفَّارَ فِي الْبَاطِنِ، فَيَعْبُدُونَ مَعَهُمْ مَا يَعْبُدُونَ، لِيَأْمَنُوا بِذَلِكَ عِنْدَهُمْ، وَهُمْ فِي الْبَاطِنِ مَعَ أُولَئِكَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:( وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ [ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ] )[ الْبَقَرَةِ : 14 ]وَقَالَ هَاهُنَا : (كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا) أَيْ : انْهَمَكُوا فِيهَا “.
وعلى المُسلم أن يترصد ويتربص للمخالفين دائماً دون هوادة :
“فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ
فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ
وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ
فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”
(سورة التوبة 9 : 5) .
وأيضاً الإسلام أو القتل أو الجزية للذين أوتوا الكتاب عن يد وهم صاغرون :
” قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ
وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ
وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”
(سورة التوبة 9 : 29) .
وعلى المُسلم أن يكون فى حالة أستعداد دائم بالعتاد ليرهبون عدو الله وعدوهم:
” وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ
وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ
يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ”
(سورة الأنفال 8 : 60) .
من هذا النصوص السابقة التى أوردناها على سبيل المثال لا الحصر نستنتج أن الإرهابيين هم نتاج وأفرازات النصوص القرآنية التى تحرضه على قتل كل المختلفين معه بل وهناك فى السنة المحمدية التى وردت فى الكثير من الآحاديث التى لا تفرخ إلا الدواعش وبوكو حرام وأمثالهم من الإرهابيين .
والغريب بعد كل الحوادث الإرهابية التى تملء الارض وبعد الإضطرابات التى عمت كل الدول الإسلامية بسبب هذا الموروثات التى أفرزت وأستنسخت نفوس محمدية، فمازال هناك من يدافع عن النصوص القرآنية والسنة المحمدية وأذا حاورت مُسلم يكون اسلوب الحوار كالأتي :
-
حتى يتهرب من الإجابة يبدء بمهاجمة الإنجيل وبولس الرسول .
-
يبداء بالإستشهاد بالإنجيل الذي هاجمه و قال عنه محرفاً .
-
يصر ويقسم لك بأغلظ الإيمانات ان الإسلام دين الرحمة والسلام وعندما يعجز عن اثبات أدعائه هذا، يقول ان الإرهابيين لا يمثلون أو يفهمون الإسلام الوسطي السمح الحقيقي .
-
ثم يطلب منك أية اثبات من القرآن أو حديث نبوي يثبت أدعائك .
-
تسرد له النص تلو النص فيقول لك هذه الآية نزلت لزمانها فقط أما الحديث فهو ضعيف وقد ضعفه أهل الحديث .
-
تأتيه بآية آخرى أو حديث صحيح متفق عليه فى البخاري ومُسلم فيقول لك أنت فهمان غلط هل هناك فتوى رسمية بذلك ؟
-
تعطيه فتوى وكلام الشيوخ يرجع و يقول لك هؤلاء الشيوخ جهلة يتاجرون بالدِّين و لا يمثلون الإسلام من قريب أو بعيد .
-
ثم ينتهي النقاش بآية كفر الذين قولوا ان الله ثالث ثلاثة ثم آشهد ان لا إله إلا الله.
-
ثم وصلة سب وشتائم كقول يا كفرة يا أحفاد القردة و الخنازير انتم مشركين إلى جهنم و بئس المصير ولو كنت امامي لنحرت رأسك يا ذنديق ياابن ..
-
وأن كان مؤدب وخايف منك ينهي النقاش قائلاً .. لكم دينكم و لي ديني و حسبي الله و نعم الوكيل ..
فدائماً مانرى قنابل مكبوته مجهزة للإنفجار فى اى لحظة للدفاع عن هذا المحمد تحت شعار “إلا رسول الله” .. فيقتلون السفير الإمريكي فى ليبيا ويقتلون رسامي شارلي أبدو بفرنسا وهنا وهناك مدافعين عن هذا الفيروس الذى يدمر حياتهم شر تدميرا ..
ونسألهم لماذا لا يكون لهم إسوة حسنة فى رسولهم حينما سبوه أهله القريشين بمكة فى بداية دعوته قائلين له أنك لمجنون ولم يكن له رد فعل مضاد وهذا بشهادة القرآن ؟
ولماذا لا يحرق المُسلمون القرآن الذى أتهم محمدهم بالجنون ؟
ولماذا لا يحرقون سفارات الممكلة العربية السعودية فى بلادهم لان أهل مكة الحالين أجدادهم احتقروا محمد وسبوه بانه مُعلم مجنون فى القرآن ؟
ولك عزيزي المُسلم وإليكم بعض الآيات البينات التى تسب رسولك وتتهمه بالجنون بالقرآن وعلى سبيل المثال لا الحصر:
فقد جاء فى ( سورة الصافات 37 : 36 ):
” يَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ “.
وجاء فى (سورة الدخان 44 : 14):
” ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ “.
وفى (سورة الذاريات 51 : 52):
” كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ “.
وفى ( سورة الطور 52 : 29 – 30):
“َ ذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ(29)
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ{ صروف الدهور المهلكة }(30)“.
وفى ( سورة الأعراف 7 : 184 ):
” أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ {مجنون} إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ “.
وفى (سورة الأسراء 17: 47):
” نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا “.
وفى (سورة الأنبياء 21 : 3 – 6):
” لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى {بالغوا فى إخفاء تناجيهم}
الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ
أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)
قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ {تخاليط أحلام رأها فى نومه}
بَلْ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ
فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ {معجزة} كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)“.
وفى (سورة الفرقان 25 : 8):
” أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا
وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا “.
وفى (سورة المؤمنون 23: 25):
“إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ{مجنون}
فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ “.
وفى (سورة المؤمنون 23 : 70):
” أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ{مجنون} بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ
وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُون “.
ئوفى (سورة الذاريات 51 : 52):
” كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ “.
وفى (سورة القمر 54 : 9):
” كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا
وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ “.
وفى (سورة القلم 68 : 51):
” وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ “.
وفى (سورة الحاقة 69 : 41) :
” وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ”.
وفى (سورة التكوير81 : 19- 25):
” إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)
ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ(22)
وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23)
وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) “.
وفى ( سورة الحجر 15: 6 – 7) :
” وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ(6)
لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (7) ” .
فلماذا لا يتحول المُسلم إلى صارم مسلول فى سابب الرسول ويقوم بحرق القرآن المملوء بالمسبات ضد محمد ؟
وآخيراً ألا ترى عزيزي المُسلم أنك فى ورطة كبرى نتيجة الموروث الشرير والواقع المرير الذى جعل منك قنبلة موقوته سهلة الإنفجار فى اى لحظة ..
أحذر من غضبك لأنه سينتهى بكارثه تحل بالبلاء العظيم على رأسك .
الأدلة على أن اليهود والنصارى أخطر عدو للإسلام
الجهاد والتخيير بين الجزية والإسلام والقتال متفق عليها في المذاهب الخمسة..
المزيــــــــــــــــــــد:
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة
مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة… مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية
من 1430 عام أعلَنَ الإسلام الحَرب عَلى الجَمِيع.. ما هُو الحَل؟
الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة
سعيد شعيب: مصطلحات “معتدل ووسطي” خرافة.. فالإرهابي إما مُسلح أو غير مُسلح (حوار)
نحن إرهابيون.. والإرهاب فرض عين علينا من عند الله