حقيقة الإسلام

للكبار فقط (+18) حوار بين ذئب ملتحي و وزير أوروبي

حوار بين ذئب ملتحي و وزيرأوروبي

سمو الأمير

يدخل الذئب برفقة ذئب صغير اخر يبدو انه مساعده الي مكتب الوزير الاوروبي

يرحب المسئول بالذئبين و يدعهم للجلوس.

الذئب الكبير:لقد أبلغتني سكرتيرتك (يعض الذئب علي شفتيه) ان لديكم يوما مزدحما بالمهام و المقابلات، لذلك لن أطيل عليكم و لكن الامر في غاية الخطورة

الوزير: خير يا حضرة الذئب ؟!

ما الذي يزعجك؟؟!!

الذئب : ما يحدث في أوروبا اصبح لا يطاق !!

حملة مسعورة ضد الذئاب و إهانات و محاولة لتشويه سمعة الذئاب … و …

يقاطعه الوزير : دعني اشرح لحضرت…. …

الذئب بحدة : من فضلك لا تقاطعني..دعني أُكمل حديثي ..

نحن ممنوعون حتي من ابداء رأينا … أوف .!!!! 

اين هي  الحقوق و الحريات التي تتشدقون بها ؟؟!!

ام ان للجميع الحق في التعبير الا الذئاب ؟!!!

يتنهد الوزير و يصمت حتي يتيح للذئب إكمال حديثه.

الذئب مستطرداً : دعني أنقل إليك مشاعر الملايين من الذئاب التي تعيش في وسطكم ..

انهم يشعرون بالإحباط و الظلم و الاهانة من حملات التشهير و العداء و العنصرية التي تصفهم بالغدر و الخيانة و الدموية!!!!

هذا يؤذي مشاعرنا جداً و يجعل الكثير يغضبون و نحن لن نستطيع التحكم في كل الذئاب خاصة انهم بالملايين و بعضهم لديه جنوح للعنف  بالفعل فمن الأفضل عدم استفزاز مشاعرهم و الا…

الوزير : إطلاقاً حضرة الذئب .. نحن نحترم مشاعر الجميع و لا نقبل بان يمسكم احد بسوء

يعتدل الذئب في جلسته و قد تمكن من الموقف : هذا سوف يكون أفضل بدلا من ان تعيدوا للأذهان مراحل غير مشرفة من تاريخ الجنس البشري حيث كُنْتُمْ تحاربون الذئاب جهاراً دون مواربة و حتي حاولتم إبادتنا لولا صلابتنا و مقاومتنا لظلمكم ..

الوزير : عموما لا داعي لتذكر الماضي ..انتم اليوم تعيشون وسطنا و لكم كافة الحقوق مثل البشر تماماً..

الذئب : لم نصل و لم نشعر بعد بأننا متساوون معكم و لكننا سوف نظل نكافح حتي نحصل علي كافة حقوقنا المشروعة منكم .

الوزير: لقد اعتذرنا عن اخطاء هذه الفترة و قد أقرينا اعلان حقوق الانسان و الحيوان الذي يرفض التمييز بين البشر و الذئاب و انه من حق الذئاب الحياة تماماً مثل البشر .

أودّ ان أؤكد لحضرتك اننا نعتز بعيشكم وسطنا و اننا بأنفسنا نحمي حقوقكم رغم الاختلافات الموجودة بيننا.

الذئب في ضيق  : و ما قولك في هذه الحملة التي يتعرض لها الذئاب ..

كلما وقعت حادثة من احد الذئاب المنحرفين و نحن في كل مرة نؤكد و ندين هذه العمليات البطولية ..اقصد الإجرامية و نقول لكم ان هذه الجرائم لا تعبر عن عموم الذئاب و لا مبادئهم .

يهز الوزير رأسه بالموافقة:اتفق معك تماماً و من الذي يجرؤ ليتهمكم بتهم بشعة منحطة كهذه ..

نحن نؤمن بضرورة التعايش معاً في سلام.

و ان الذئاب أماكنهم وسطنا و ان أوروبا مكان يتسع للبشر و الذئاب جميعاً .. و اننا سنكون دوماً يد واحدة ضد الإرهاب.

يضحك الذئب ضحكة عفوية تظهر فيها أنيابه و قد بدا عليها آثار دماء

يندهش الوزير و يسأل الذيب : ما هذا الدم الذي في فمك ؟

يرتبك الذيبُ و يضع يده علي فمه و هو يقول : ليس دماً بشرياً .. ليس دماً بشرياً….

الوزير : طبعاً..طبعاً..  أكيد….

الذيب : لقد لكمني احد البشر في فمي فنزفت ..هذا دليل اخر علي الظلم و الاضطهاد الذي نعاني منه

الوزير : و لا يهمك بلادنا و قوانينا و كل حاجة تحتاجها تحت أمرك 

علاج مجاني .. تعليم للأولاد مجاني مغفلين يدافعون عنك اقصد محامون  يدافعون عنك بالمجان كله مجاناً.

الذئب : وقتنا أوشك علي الانتهاء و تعاطفكم لابد ان يكون بالأفعال و ليس بالأقوال فقط

الوزير: و ما المطلوب منا ؟

الذئب : عليكم تقديم اعتذار لعموم الذئاب لما لحق بمشاعرهم من آذي .

مما تعرضوا له من إساءة من غلاة التعصب و العنصرية و اقترح المزيد من الامتيازات للذئاب حتي لا يشعرون بالظلم و بالتالي نزيل فرص تكوين بؤر ارهابية من الذئاب تقوم بأعمال عنيفة تعكر صفو السلام و العلاقات الجيدة بيننا ..

الوزير : اطمئن تماماً ..الأمور سوف تسير كما تريدون تماماً … 

يضحك الذيبُ مرة اخري و يكشف عن أنيابه المخضبة بالدماء و يهم هو و الذئب الصغير بالانصراف. 

في هذه اللحظة يهمس الذئب الصغير في أُذن الذئب الكبير:هل نأكله الان يا ابي ؟؟

ينتهره الذئب الكبير قائلاً  : ليس  الأن يا غبي …

يسأل الوزير : ماذا يقول الكتكوت الصغير؟

يبتسم الذئب و يجيب : يدعو لسيادتكم بالصحة و العافية و دوام العلاقات الجيدة بين البشر و الذئاب.

بعد مغادرة الذئبين مكتب الوزير يجد الوزير سكرتيرته مقتولة و اثار دماء في رقبتها.

يخرج الوزير ليؤكد للإعلام بان الذئاب أبرياء من دم السكرتيرة و انه يجب التعامل مع الذئاب باحترام.

 

شاهد

شرح حديث الحرب خدعة

؟https://www.youtube.com/watch?v=v=1Sz2YOAmahM

فإن الحرب خدعة

https://www.youtube.com/watch?v=v=s6AiUAYfb6w

إقرأ المزيد للكاتب:

لا عذر للمُسلمين في كفرهم

هل مفتى لبنان يمثل الإسلام ؟

فرصة العمر للخروج من الاسلام

هل ينصر الله الإسلام ؟!!!

أين الحقيقة؟

بين موت خاشقجي و موت المسيح

مُسلم واحد عرف الرب يسوع المسيح أفضل من ألف مسيحي بالأسم

لماذا يكرهون الاسلام؟

الفَاشية أمس و اليوم

المُسلمون يعبدون الشيطان

الشعراوي في سطور

محمد ليس رسول الله

كيف دخلت كل من المسيحية و الإسلام إلى مصر؟؟

الصلعمة وعضة الكلب !!

باطل .. باطل يا إسلام

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى