نورا محمد .. اهانة الإسلام للمرأة والرد على المدافعين

اهانة الإسلام للمرأة والرد على المدافعين
نورا محمد
يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه “المرأة فى القرآن الكريم “وما حورب الإسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المرأة “وهذا صحيح فان الإسلام يه الكثير من الأهانات و الظلم والتحقير للمرأة ..
وقضية المرأة فى الإسلام حدث فيها مناقشات كثيرة بين منتقد ومدافع وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الإسلام .
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الإسلام ويحاربه ويطعن فيه فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير إلهى وغير معجز لأنه يوجد فيه عيوب ونقائص وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزاً ما وجد المنتقدون ما يذكرونه .
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد يه الاسلام صحيح وواضح ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل .
والذين يهاجمون الإسلام فى قضايا المرأة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لأن هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة .
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المرأة فى الإسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى “كانت المرأة قبل الإسلام “ويذكروا وضعها المتدن قبل الإسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الإسلام انصف المرأة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين لان الإسلام رفع شان المرأة فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك ظلمها اليوم فاذا قارنا وضع المرأة فى الإسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الإسلام يكون قد ظلم المرأة ظلماً كبيراً وحرمها من حقوقها وسليها حريتها وحقرها .
واذا كان الإسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المرإة موسفة جداً فحسن هذا الوضع قليلاً ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المرأة التى ارتفع شانها اليوم وهو بمثابة ردة للمرأة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الإسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدراً فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية ومن الخير ان يعترفوا ويقروا بالسلبيات فى الإسلام تجاه المرأة.
مظاهر احتقار واهانة الإسلام للمرأة
1- تعدد الزوجات
يقول النص القرآني فى ( سورة النساء 4 : 3 ):
“وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ
مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا “..
وهنا يأمر الإسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت ….
وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .
وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم ….
وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الأمر يعد عاصياً أم هو مجرد اباحة ؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع ….
والرجل فى الإسلام مدلل جنسياً إلى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المأدبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته إلى أقصى درجة ممكنة .
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السآم أو الملل …. وهذا من باب التغيير والترفيه .
وأذا اعجبته امرأة و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها أو شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال ويلبى نداء الرغبة المستعرة ولماذا يتحمل مشقة وعناء الحرمان وهو رجل ؟ فهذا لا يليق أبداً .
وقد لبى الإسلام رغبة الرجل كاملة واهمل مشاعر المرأة و كرامتها كأنثى وأحاسيسها …. فالمرأة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى أحضان ما طاب له من الاخريات …
والشرع حين أباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المرأة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس وحيده تنهشها الغيرة ويؤرقها العذاب …
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماماً لو ان الزوجة كانت هى الآخرى فى أحضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلاً مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاساً واحداً من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة ….
ولكن المرأة فى الإسلام أهون وأحقر وأدنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى أحساسها …. وماذا تساوى هذه المطية (المرأة مطيه تركب – حديث شريف ) بجانب ان يتمتع الرجل و يينوع فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة ؟؟؟
والمتعة الجنسية فى الإسلام هى أروع واعظم واقصى متعة فى الحياة وعندما اعطى الإسلام الرجل الحق فى أقصى درجات المتعة فهو يكون بذلك قد حقق له أروع متعة فى الحياة …. ومنحه كل شيئ فى الحياة…. ولم يعط المرآة نفس الحق … فما موقف المراة اذن؟؟؟
ان المرآة فى الاسلام غير مسموح لها إلا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لأى سبب حتى ولو كان السبب فى مزاجه الغير معتدل … فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان …. أما هو فيذهب لزوجاته الآخريات ولا مشكلة عنده على الأطلاق .
أى وضع مهين للمرأة حكم الإسلام به على المرأة ؟
اى مذلة يمكن للمرأة أن تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها وإهماله لها ؟
الإسلام لم يراع حاجة المرأة ورغبتها وشعورها عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الآخرى … وهذا منتهى الظلم و الأهانة للمرأة ….
وماذا يكون موقف المرأة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لأنه أكتفى بالزوجات الآخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها ؟
وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك إلا زوجاً واحداً وهو يملك أربع غير الجوارى من ملكات اليمين ؟
ان من العدل والانصاف أما منع وألغاء التعدد للرجل أو أعطاء المرأة الحق فى التعدد أعمالاً بمبدا المساواة .
أما مشكلة اختلاط الأنساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الإسلام المرأة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة باستخدام وسائل منع الحمل والتحكم فى الأنجاب وقد قطع العلم شوطاً كبيراً فى هذا المجال وأذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام آختبار الحامض النووى DNA .
واذا كانت حجة أختلاط الأنساب هى السبب فى عدم التعدد فأنى أطالب بالسماح للمرأة بالتعدد فى الأحوال الأتية :
-اذا كان الزوج غائباً لمدة طويلة بسبب السفر أو السجن وتعانى المرأة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا ولا يشبع المرأة ولا يحقق لها الأمتاع والاكتفاء …. وهى لا تريد الطلاق حفاظاً على ابنائها وأسرتها وبدلاً من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين جسدياً ومعنوياً بسبب المشاكل أو عدم التوافق والأنسجام وغياب الحب .
-اذا كانت المرأة عاقراً أو أجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك مشكلة أختلاط الأنساب ….
-اذا انقطع الحيض والتبويض .
-اذا كان الزوج سريع القذف ولا تستطيع المرأة أن تقضى حاجتها معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فأن المرأة تعيش طوال حياتها تعيسة مع زوج لا تحبه مما يؤثر بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها أن تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمرأة تحقيق للمساواة بالرجل ومنعاً للظلم عنها وتكون النتيجة أختفاء الخيانة الزوجية …. واختفاء الطلاق لان المرآة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة أذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى ….
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق أو تختفى لأن المرأة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من أجل أولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الأول .
فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها فدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصاً اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين فأذا عاشرت زوجاً ماهراً حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الألام وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها أمل جديد .
وبدلاً من أن تقضى الزوجة الوقت الذى يذهب فيه زوجها إلى الزوجات الآخريات وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فأنها تستمتع بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع زوجها بمعاشرة الزوجات الآخريات .
وكما حقق زوجها لنفسه حياة مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيداً عن أسرتها فأنها تحقق لنفسها نفس أسباب السعادة بدونه …. وهذا هو أبسط مبادئ العدل والرحمة .
وهذا يحدث فعلاً فى بعض المجتمعات ففى الهند عندما يسافر الزوج فان أخوه يقوم بكل المهام بدلاً منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اعفافها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمرأة زوج ثان أذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لأننا مكبلين بقيود الشرع والدين والعادات البالية التى ورثناها من أزمان التخلف والتآخر والتى تظلم المرأة و تقسو عليها والتى يجب أن نتخلص منها ونغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى أن المرأة تثور وتغضب وتصاب بالجنون أذا علمت ان زوجها تزوج عليها امرأة آخرى غيرها وأن الحركات النسائية تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه وان المرأة تطالب دائماً بأن يحرم الرجل من التعدد أنها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .
واذا سمحنا للمرأة بالتعدد مثل الرجل فأن هذا الأعتراض سيختفى وهذه الثورة ستنتهى .
والمرأة تشعر بالغيرة والظلم والقهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء آخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل آخر .
والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل .
وكل غيظ المرأة وحنقها من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر والضعف والدونية وانها مهيضة الجناح مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها ….
والرجل الذى يتزوج على امرأته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :
انا ذهبت وتزوجت عليك لأنى رجل ولكنك امرأة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ وقد أعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فأنا أفضل عند الله وأنت أقل منى وأدنى منزلة ومكانة ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف لأن” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ “ (سورة النساء 4 : 34).
والمرأة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما أن تصر على الطلاق انتصاراً لكرامتها المهدرة وانوثتها المعذبة وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر إلى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الأسرى وامانها الأقتصادى ووضعها الأجتماعى و تشتت ايناءها وهى لن تجد من يرضى أن يتزوج مطلقة بأطفالها وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد أن فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها للزوجة الأخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها.
فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الآخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ماليس من حقها لأنها لم تكافح ولم تتعب.
والحل الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية حفاظاً على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل أولادها …. وهى عندما ترضى بوجود نساء آخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق أحتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة.
والذين يقولون أن طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المرأة للتوحد فأن الرجل يميل للتعدد لأنه من حقه وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة أما ان طبيعة المرأة التوحد فهذا لأنها قهرت على ذلك التوحد و أجبرت عليه ظلماً وعدواناً من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها وأذا كانت لا تجد عند زوجها الأشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقاً انسانياً اساسياً لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق.
والمرأة المُسلمة تظل طوال حياتها الزوجية مهددة بالزواج الثانى ويظل سيفاً مسلطاً على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين ….
أما الزوج فانه يعيش مطمئنناً وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته أو ضربها أو هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لأن الحياة الزوجية التعيسة أفضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل آخر من شيم الساقطات والمرأة الشريفة تحافظ على سمعتها ولو أدى ذلك إلى موتها.
وانا اطالب بحق المرأة المُسلمة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج أكثر من سعة الأفق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية والتخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة.
والذين يقولون أن الإسلام عادل وأنه منح المرأة حق الطلاق والزواج من آخر كما منح الرجل حق التعدد …. فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المرأة تضحى بسعادتها الشخصية من أجل مصلحة أولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل أولادها…. ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على أسرته والتمتع بنساء آخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر المرأة للطلاق وهدم أسرتها.
قد كانت المرأة فى الحضارات الانسانية القديمة تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقراً وطبيعياً فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المرآة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها إلى أدنى درجات الظلم والقهر والعبودية .
والذين يقولون أن التعدد ضرورة اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والأرامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الأعتداء والأغارة وخطف أزواج الآخريات وجنى ما زرعته االزوجة الأولى و أختصار سنوات الكفاح وأخذ الزوج على الجاهز .
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلاً من أن يكون القادر متزوجاً من أربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروماً تماماً فأنه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى .
والذى يقول ان الزواج الثانى أفضل من الزنا أقول ولماذا لا يكتفى الرجل بواحدة ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟
ونفس المبدا يطبق على المرأة فالزواج الثانى لها أفضل من الزنا أيضاً .
يقول النص القرآني فى ( سورة النساء 4 : 129 ):
” وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ “.
تؤكد هذه الآية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك أقر الشرع التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم
وفى الواقع أنه يجب ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الآخريات
وهنا يتضح التناقض بين الأقرار بعدم العدل وأباحة التعدد فى نفس الوقت …
وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير إلهى … فإن الله لا يأمر بالظلم ابداً ولا يرضى للمرأة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها ويراها وهى تتالم بسبب آوامره …
والنص القرآني فى ( سورة النساء 4 : 3):
” فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”.
ذهب فقهاء الشيعة واستنتجوا من هاتين الآيتين أن الإسلام لا يقر التعدد وينهى عنه لعدم استطاعة العدل ….
ورغم ذلك أقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الآية بالعدل القلبى وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لأن الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .
هذا الآختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الإسلامى لغموضه و أحتماله لعدة أوجه وأراء وتفسير وتأويل و هذا يدل على أنه من عند غير الله ….
والنص القرآني يقول فى ( سورة النساء 4 : 82):
” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا “.
أما النص القرآني الذي يقول فى ( سورة النساء 4 : 20):
” وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ “.
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المرأة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالأستبدال وكأنها سلعة رخيصة يشتريها الزوج … وهى لا تعطى الرابطة الزوجية أية قدسية ولا قيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى أى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة و الأولاد ….
والزوج يستبدل زوجته تماماً كما يذهب إلى المتجر ليستبدل قميصاً او بنطلوناً أو حذاء مقاسه ليس مناسب أو وجد فيه عيب …
كذلك عندما تكبر المرأة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة ويذبل جمالها من الحمل والولادة والأرضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة أكثر شباباً وجمالاً وقادرة على الانجاب …. ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع ويأتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة …..
وهذا منتهى الاهانة من الإسلام للمرأة …. والإسلام لم يعط المرأة نفس الحق فى أستبدال الأزواج والتغيير والمتعة.
اما النص القرآني القائل فى ( سورة البقرة 2 : 228):
” وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ “.
فى هذه الآية تمييز واضطهاد واضح ضد المرآة و أقرار بدونيتها …. فالقرآن يؤكد أن الرجل درجة أولى والمرأة درجة ثانية ….
والمرأة والرجل متساوون انسانياً فلماذا يكون الرجال فى درجة أعلى من النساء ؟؟؟؟؟؟؟
وقد اعطى الإسلام الرجل القوامة على المرأة …. والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان آية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الإسلامية أسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطاً وقهراً واضطهاداً للمرأة .
والإسلام حين أقر بدونية المرأة فقد أهانها و آحتقرها وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لأن الله غير ظالم لا يرضى بالظلم .
والبيئة الصحراوية البدائية هى التى أثرت سلباً على نظرة الإسلام للمرأة وتأثر محمد بالأوضاع السليية للمرأة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفينون (وأد) البنات أحياء ويقولون لا نورث من لا يحمل سيفاً … فحرموا المرأة من الميراث وكانت المرأة سبباً فى العار عندما تسبى فى الحروب.
فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المرأة فى هذا الوقت وهذه البيئة.
وهذه الآية لا تصلح للعصر الحالى حيث أقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين .
اما النص القرآني القائل (سورة الأحزاب 33 : 32):
” وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ “.
هنا يأمر القرآن النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت …. وهذا أمر إلهى واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه .
والقران يحرم المرأة من الخروج للتعليم والعمل وقضاء مصالحها …. بل ويريد المرأة جاهلة عاطلة ليست لها أى خبرة أو مهارات فى الحياة …. وهو بذلك يهمش المرأة ويكرس دونيتها و يجعلها مهملة …. ويمارس التمييز ضدها بسبب جنسها .
والمرأة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها أو زوجها ويكون أعتمادها الاقتصادى على الرجل سبباً مباشراً فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها وقهرها و أذلالها …. والأستقلال الأقتصادى للمرأة يوفر لها الكرامة والحرية والأحترام .
والمدافعون يقولون أن الإسلام كرم المرأة بأن كفاها مشقة العمل وكسب الرزق وألزم الرجل بالأنفاق عليها …. والواقع أن أنفاق الرجل على المرأة سبب مباشر لأذلالها والتحكم فيها واستغلالها وأهانتها …..
والمرأة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فأنها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فأنها ترضى بالذل والأهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى أولادها ….. وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق .
والمرأة التى لا تعمل تقضى وقتها فى أعمال المنزل ورعاية الأولاد و الأكل فيزيد وزنها لأنها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة آخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الأهمال و الهجر …. ولا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة .
وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقاً مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة فتأكل بشراهة ويزداد وزنها أكثر .
والقرآن يأمر بحبس المرأة فى البيت مثل المجرم الذى أرتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع أن المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد أنها أنثى … وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والأهانة للمرأة .
أما النص القرآني القائل فى (سورة البقرة 2 : 233):
” وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ”.
فى هذه الآية خطأ علمى فأن لبن الأم فقير فى محتوى الحديد ولو أكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون أى أضافة خارجية فأنه يصاب بالأنيميا …. ويجب عند سن سته شهور أضافة الطعام الخارجى إلى جانب الرضاعة لكى تكون تغذية الطفل كاملة ….
ولم تشر الآية إلى أضافة أى طعام وأكتفت بالأشارة إلى الرضاعة وهذا ضد الأعجاز .
اما النص القرآني القائل (سورة الزخرف 43 : 18):
” أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ”.
فى هذه الآية ينتقد القرآن المرأة ويقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يقلل من شأنها و يدل على تفاهتها ….. وهى عندما تناقش أو تختصم مع أحد فأن حجتها تكون ضعيفة وغير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها وفساد منطقها ….. وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمرأة .
اما النص القرآني القائل فى (سورة الطلاق 65 : 6):
” وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى”.
هنا يحرم القرآن الأم من أرضاع طفلها الوليد بسبب آختلافها مع والده بسبب الطلاق ….. ويوجد خطأ علمى طبى فى هذه الآية فان مكونات لبن الام تختلف باختلاف سن الرضيع وتتغير مكونات اللبن مع نمو الرضيع لتناسب أحتياجاته الغذائية ولذلك لا يصلح ان يرضع طفل مع طفل آخر يختلف سنه معه …. والآية تهون من دور الأم نحو طفلها وتستغنى عن خدماتها لتشعرها بعدم أهميتها وامكان أن يقوم غيرها بوظيفتها !!!!!!!!!
وفى هذا جرح لمشاعر الأم وتقليل من أهمية دورها بالنسبة لطفلها …. وهى تنصر الزوج على زوجته وتحرضه على الأستغناء عن ام ولده …. ولم يذكر القرآن آية واحدة تحض على حل خلافات الأزواج والحفاظ على الأسرة من أجل الرضيع ….. وهذا خطأ علمى وتربوى لأن الظلاق يؤثر سلياً على الأولاد وله آضرار بليغة عليهم .
وأما النص القرآني القائل فى (سورة البقرة 2 : 222):
” وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ” .
يقرر القرأن أن دم الحيض أذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الأن …. ودم الحيض ليس آذى وهو دم متجمع لأنتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فكيف يكون آذى وهو معد لتغذية الجنين ؟؟؟؟
ويتجه العلم الأن لمنع الحيض حفاظاً على صحة المرأة من الأصابة بالأنيميا …. وهذا يؤكد أن دم الحيض ليس آذى ولا يضر عدم نزوله ….
وأذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع أثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد أى ضرر صحى من الجماع أثناء الحيض ويجب أن يترك هذا الأمر لرغبة الزوجين وأرادتهما .
وأما النص القرآني القائل (سورة البقرة 2 : 222):
” وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ”.
فهذا تعسف آخر لا ضرورة له و أرتباط الحيض بالنجاسة منقول من اليهودية لأسباب طقسية …. وهذا دليل على تأثر الإسلام ونقله من الاديان السابقة له دون فهم.
أما النص القرآني القائل فى (سورة الطلاق 65 : 4):
” وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ “.
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد !!!!
وهذه الآية تعارض العلم و تقرر وضعاً غير إنسانى …. فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسياً وجسدياً …. ويكون الزواج فى هذا السن إعتداء على براءتها و طفولتها …. وكان من المفروض ان ينهى القرآن عن زواج الفتيات قبل البلوغ …. وقد تزوج محمد وسنه 51 سنة عائشة وعندها 9 سنين …. وقد آخذوها وهى تلعب مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وأدخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها !!!!
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق بأخلاق نبى أن يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئاً ….وهذه أوضاع خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القرآن كاملاً لغير هذه الأخطاء .
اما النص القرآني القائل (سورة الطلاق 65 : 6):
” فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ان ارضعن لكم”.
فى هذه الآية يعامل الإسلام المرأة معاملة مهينة فالأم أجيرة تاخذ أجراً مقابل أرضاع طفلها ويختصر الإسلام العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الأم وطفلها إلى علاقة مادية تبيع فيها الأم لبنها لطفلها ويكون إرضاعها لطفلها مصدراً لرزقها …. والام ترضع طفلها حباً وحناناً وأحتواء واحساساً بالمسؤلية والواجب والرحمة وقد أختصرت الآية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود!!!!!!!
وكلمة أجر كلمة مهينة للمرأة وكأن أرضاع المرأة لوليدها عمل تتقاضى عليه أجر .
وقد كتبت فى هذه النقطة من قبل ولا أريد التكرار .
شهادة المراة
شهادة المراة فى المحكمة نصف شهادة الرجل وهذا أنتقاص من قدرها وأستهانة بقدرتها العقلية و كان المرأة معرضة للنسيان و الرجل لا ينسى وفى هذا أهانة وأحتقار للمرأة …. وقد كتبت فى هذا من قبل .
المرأة قاضية:
يوجد فقهاء يمنعون المرأة من القضاء تماماً والقسم الآخر يمنعون المرأة من القضاء فى الحدود والقصاص.
وهذا ظلم للمرأة وأهانة وآحتقار لها …. وقد كتبت فى هذا بالتفصيل من قبل.
اما النص القرآني القائل فى (سورة البقرة 2 : 226):
” لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ “.
فى هذه الآية حكم إسلامى يسمى “الأيلاء”وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة أذا كان سيعود إليها ويستانف حياته الزوجية معها أو يقرر فراقها بالطلاق ….
والأيلاء عادة كانت موجودة قبل الإسلام ومعروفة عند العرب وفيها ظلم وأهانة وآحتقار للمرأة .
وكان أولى بالإسلام وهو دين من عند الله و فيه إعجاز أن ينهى عن هذه العادة المذلة للمرأة ويحرمها ,ولكن الإسلام أقر هذه العادة الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المرأة ورغباتها وأحتياجاتها ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان لمدة أربعة أشهر كاملة …. وفى هذا ظلم واضح المرأة واستهانة برغبتها و أمعاناً فى إذلالها وتعذيبها …
والإسلام يعطى للرجل الحق فى أقصى إستمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة إلا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امرأة.
وبعد مرور أربعة أشهر الأيلاء يقرر الزوج الظالم أذا كان سيطلقها أم لا فأذا قرر طلاقها فان عليها الأنتظار ثلاث أشهر آخرى هى عدة الطلاق …. حتى تستطيع الزواج من آخر.
والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد … وقد ألى محمد من زوجاته شهراً بعد أن تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لأتباعه وسيرته لا تليق بنبى من عند الله.
أما النص القرآني القائل فى (سورة البقرة 2 : 228):
” وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ “.
فى هذه الأية يؤكد القران أن حقوق المرأة مثل واجباتها … وكلمة مثل تفيد التطابق والتماثل التام … هذا خلاف الواقع تماماً ويتناقض مع بقية الشرائع فى الإسلام …
وهذه الإية تدل على التطابق التام بين حقوق المرأة وواجباتها نحو الزوج وهذا غير صحيح … وهذه بعض الامثلة التى تؤكد عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المرأة :
1 – على المرأة ان تتحمل الغيرة والعذاب والحرمان نتيجة زواج زوجها عليها ثلاث نساء آخريات و معاشرته عشرات الجوارى وعليها ان تتمزق بين حفاظها على أسرتها وأولادها وأستمرارها فى الزواج وبين الطلاق للحفاظ على كرامتها بينما ليس لها نفس الحق فى التعدد و الاستمتاع والتغيير بين الازواج.
2 – على المرأة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديباً لها وليس لها ان تضربه أو تهجره تاديباً له على سوء خلقه معها.
3 -على المرأة أن تطيع زوجها طاعة تامة عمياء حتى كان محمد سيأمرها بالسجود له أحتراماً وتبجيلاً وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك.
4 -على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فوراً ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة وليس عليه مثل ذلك.
5 -على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك.
اما النص القرآني القائل فى (سورة النساء 4 : 19):
” وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ “.
يأمر القرآن الأزواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف أى عشرة طيبة حسنة
هذه الأية تتناقض مع اوامر اخرى فى الإسلام
مظاهر تتناقض مع العشرة بالمعروف
1 – تعدد الزوجات الذى يسبب الظلم الشديد الزوجة الاولى ويفجر فيها مشاعر قاسية من الغيرة والعذاب ويحيل حياتها الى جحيم مقيم
2 – الامر بضرب الزوجة لتاديبها و الضرب اهانة وايذاء نفسى وبدنى
3 – الامر بهجر الزوجة فى الفراش وحرمانها من حقها الطبيعى والمتعة واشباع الرغبة واهمالها وتركها تكابد وتعانى الرغبة والحرمان.
4 – الطلاق وتشريد المرأة والقائها فى الشارع هى واطفالها وعدم الصبر عليها لمصلحة الاسرة والاولاد.
والنص القرآني القائل : ” وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ” (سورة النور 23 : 31) ..
والنص القائل ” يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ “ (سورة الأحزاب 33 : 59)..
والنص القائل: ” وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ” (سورة الأحزاب 33 : 53).
تفرض هذه الآيات الحجاب على المرأة..
والحجاب قيد حديدى يلتف حول رقبة المرأة ليخنقها ويقتلها معنويا.
والنقاب يكتم أنفاس المرأة و يمنع عنها الهواء النقى والتنفس السليم …..
والإسلام يفرض على المرأة الحجاب والنقاب ليخفى زينتها وجمالها ليريح الرجل من عناء الأغراء ومكابدة شهوة لا يستطيع أرواءها وذلك على حساب المرأة و معاناتها من الحجاب ومساوؤه
وقد كتبت بالتفصيل عن مساؤئ الحجاب و معاناة المرأة منه ….
والنص القرآني القائل : ” وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ” (سورة البقرة 2 : 228) ..
والنص القرآني القائل : ” وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ” (سورة البقرة 2 : 234).
تفرض هذه الأيات على المطلقة العدة ثلاثة أشهر وعلى الأرملة اربعة اشهر وعشرا
ونظام العدة ظالم للمرأة و أعنات غير مبرر لها فعليها الأنتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة آخرى
ويجب الغاء العدة الأن فى حالة الطلاق البائن واستبراء الرحم بالأساليب العلمية الحديثة …..
أما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمرأة ان تختار بمحض أرادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه أم ان عشرته السيئة لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن …
والتاكد من عدم الحمل يتم الأن فى ساعة واحدة ولا داعى للأنتظار اشهراً عديدة ….
وقد تزوج محمد بعد خديجة مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديداً
والاسلام يجبر المرأة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة “
وهكذا يدلل الإسلام الرجل تدليلا شديداً ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق أن يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته وألا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امرأة فربما احتاج إلى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان ؟؟؟؟؟؟؟
بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها …
أما الآحاديث الصحيحة التى تهين المرأة وتحقرها وتظلمها فهي كثيرة جداً مثل :
حديث : “الختان مكرمة للنساء” …
فى هذا الحديث يامر محمد بالختان و يمتدحه ويؤكد أنه فى مصلحة المرأة وهذا عكس الحقيقة
الختان جريمة متكاملة الاركان فى حق الفتاة وإعتداء وحشى لا انسانى على جسدها وحرمانها من أهم جزء فى جسدها دون رضاها و لا اذن منها
وقد حرمت منظمات حقوق الانسان و الدفاع عن المرأة الختان وجرمته …
وهو حلقة فى سلسلة قهر الإسلام للمرأة وحرمانها من حقها فى الإستمتاع و اللذة الكاملة …
ويوجد كتاب علمى اسمه ” البتر التناسلى للاناث ” لاستاذ امراض النساء والتوليد يؤكد تحريم العلم للختان وخطره وضرره على الفتاة ….
وقد كتبت بالتفصيل عن الختان من قبل ….
حديث : “النساء ناقصات عقل ودين” ….
يحرم الإسلام المرأة من أقامة العبادات أثناء الحيض ثم يعود فيعايرها بنقصان دينها …
و يقرر أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل فى المحكمة ثم يعايرها بنقصان عقلها …
وليس من العدل والرحمة ان يستغل الاسلام طبيعة المرأة البيلوجية التى ليس لها ذنب فيها ليقلل من شانها ويهينها و يحقرها ويصفها بالنقصان
وفى الوافع والحقيفة ان المرأة ليست ناقصة عقل …
وقد أثبت العلم تفوق عقل المرأة عن الرجل وتميزها عنه فى قدرات الكلام و العاطفة …
وقد اثبتت المرأة قدرتها فى التفوق الدراسى و المناصب القيادية العليا فى الدولة وأثبتت حكمتها وذكائها فى قيادة الدول ورئاستها
وانا اعتقد ان الرجال فى بعض الاحوال يكونون ناقصون عقل ودين ايضاً ….
ومثال ذلك المدخنون من الرجال ….
وكلما رأيت رجالاً مدخنون قلت فى نفسى أن الأولى بمحمد أن يقول على المدخنون من الرجال أنهم ناقصون عقل ودين ….
ومحمد خص النساء بنقص العقل والدين ولم يذكر اى نوع من الرجال يتصف بهذا النقص حتى ولو اساؤا التصرف ….
والتدخين اضاعة للمال وهذا التصرف فيه نقص فى العقل فاى انسان عقله كامل لا يسمح لنفسه باهدار ماله واضاعته وحرقه بلا جدوى
والتدخين فيه ضرر للصحة ويسبب السرطان والدين يحث على حفظ الصحة ودفع الضرر عن الانسان وفى هذا نقص للدين …
فلماذا أختص محمد النساء بنقص العقل والدين فى جميع أحوالهن ولم يذكر نفس النقص للرجال حتى حين يسيئون التصرف …
الحديث ” ما أفلح قوم ولوا أمورهم امرأة” …..
وهذا الحديث ضد الواقع فقد افلحت دول كثيرة وتقدمت ونجحت عندما تولت المرأة الرئاسة ….
والحديث يشكك فى قدرات المرأة العقلية وحكمتها وذكائها واستطاعتها قيادة الدولة وفيه تحقير وأهانة للمرأة
دية القتيل:
دية المرأة نصف دية الرجل عند القتل وفى هذا تمييز وتحقير للمرأة….
والمدافعون يقولون ان فقد الرجل مصيبة أكبر من فقد المرأة لأن الرجل مصدر الأعالة للأسرة
والأن تعلمت المرأة وعملت و تعول الأسرة فمن العدل أن تكون ديتها مساوية للرجل وليست النصف
حديث “رأيت أكثر أهل النار من النساء” …..
وفى هذا تمييز ضد المراة وتحقير …. واذا كان الله قد قرر سلفا ان النساء اكثرهم من اهل النار فما ذنبهم ولماذا يعذبون وقد كتب ذلك عليهم حتى من قبل ا يخلقوا
حديث ” لعن الله النامصة والمتنمصة ” ……
هنا يحرم محمد نتف شعر الحاجب للمرأة بغرض تهذيبه وتجميله !!!!
وقد سبب هذا الأمر العشوائى الغير عقلانى تعاسة ملايين السيدات اللاتى يعانين من كثافة شعر الحواجب و تسبب هذا الأمر فى حرمانهن من تجميل الحاجب وتخفيف شعره ….. والمرأة بطبيعتها تحب ان تبدو فى أحسن صورة وأجمل منظر وتبذل قصارى جهدها لتحسين منظرها و تجميل وجهها
فجاء هذا الأمر قاسياً عليها منافياً طبيعتها غير مراعياً لمشاعرها ….
والزوجة تتزين لتكسب ود زوجها وحبه لان الرجال يميلون للجمال بطبيعتهم وخصوصا اذا كان لها ضرات تتنافس معهن و تريد ان تكسب معركة الجمال معهن والا سينصرف زوجها عنها أذا كانت غير جميلة ….
ألا يكفى ان الإسلام وضع الزوجة فى وضع المنافسة مع الضرات فانه يحرمها من التجمل والتزين ايضاً …
ونتيجة هذا الأمر القاسى تتعذب النساء وتبدو حواجبهن مثل الرجال فى كثافتها و عرضها وهذا ينافى أمر محمد بتحريم التشبه بالرجال …. والحجة فى ذلك عدم تغيير خلق الله وهى حجة واهية وغير عقلانية و لماذا لا يعتبر ازالة شعر الجسم و الأبطين والعانة تغييراً لخلق الله ايضاً ؟؟؟؟؟؟ وحلق الشارب للرجال و تقصير الشعر وحلقه وصباغته وقص الأظافر كلها تغيير لخلق الله ….
واذا كان هناك تشوهات خلقية فى الأجنة والأطفال والكبار فهى من خلق الله ولكن يجب علينا تغييرها وتحسينها ومعالجة التشوهات …. ونفس الشيئ ينطبق على الحواجب الكثيفة فهى تعتبر من التشوهات الخلقية الواجب معالجتها …..
ومحمد قال هذا الأمر وهو لا يشعر بمعاناة النساء و الامهن ومشاعرهن وما سيسببه هذا الحديث من سلبيات ومشاكل لأنه رجل ولا يقدر أحاسييس النساء !!!!
وبهذا ترى ان هذا الحديث يتعارض مع مصلحة المرأة و احتياجاتها …..
حديث ” المرأة خلقت من ضلع أعوج فاذا أستمتعت بها أستمتعت بها وفيها عوج وأن أقمتها كسرتها وكسرها طلاقها ” …..
هنا بؤكد محمد اعوجاج طبيعة المراة وهذا نقص و احتقار لها
وهو يقصر دور المراة بالنسبة للرجل على الاستماع فقط فالحديث لم يذكر غير الاستمتاع
والمدافعون عن الحديث يذكرون ان الاعوجاج المذكور ليس نقد للمراة و انتقاص لها انما هو ميزة لان الاعوجاج فى الضلع سببا لادائه لوظيفته وهى الحماية و الاحتضان
وهذا غير صحيح فلو كان محمد يقصد المدح وليس الذم ما ذكر فى بقية الحديث أن يحاول الزوج أقامتها والأقامة تكون من السيئ وليس الحسن
أذن المقصود بالحديث الذم فى المرأة والأهانة لها ….
الحديث ” انت أحق بهم ما لم تتزوجى ” .
هنا يخاطب محمد المطلقة أو الأرملة ويقرر حرمانها من حضانة أبنائها أذا تزوجت ….. وهذا من مظاهر اضطهاد الاسلام للمراة حرمانها من حضانة أطفالها الصغار أذا تزوجت بعد طلاقها أو وفاة الزوج ….
وهذا ضغط معنوى وارهاب نفسى للمراة ويضعها فى مازق بين رغباتها الطيعية كامراة تحتاج الى الحب والحنان و العطف و الاحتواء والعلاقة الحميمة وبين حبها الشديد لاطفالها وعدم قدرتها على الابتعاد عنهم وعذابها بفراقهم ومعايشتها لتفاصيل حياتهم الصغيرة
والام احق الناس باطفالهاا وباحتضانهم وليس من حق احد ان يحرمها منهم ما دامت هى راغبة فى ذلك وما دام زوجها يرحب بوجودهم
ولماذا تجبر الام على التخلى عن اولادها اذا رغبت فى الزواج من رجل اخر غير ابوهم واستئناف حياة جديدة سعيدة ومتفاهمة بعد تعاستها وطلاقها من زوجها؟
وكان الإسلام يستكثر على المرأة تخلصها من التعاسة بطلاقها من زوجها وزواجها من آخر تحبه وتتفاهم معه وتجد معه سعادتها المفقودة فيعاقبها بحرمانها من أولادها لكى يعكر عليها صفو السعادة الجديدة ويؤلمها ببعد أولادها عنها ..
وأنا أتكلم بمشاعر الأم التى تألمت بفراق أولادها لبعض الوقت فلم أشعر بمعنى السعادة ابداً وهم بعيدون عنى ..
وفى حين يعطى الإسلام الزوج الحق أن يتمتع بالنساء إلى أقصى الحدود الممكنة يحرم المرأة من حقها الطبيعى فى الأستمتاع وأشباع رغبتها الطبيعية مع زوج واحد .
حديث”وجد محمد امراة تسابقه فى دخول الجنة فسالها من انت؟
قالت انا امراة مات زوجى فلم اتزوج وجلست لتربية الايتام”
هنا يؤكد محمد ان الام التى يموت زوجها فلا تتزوج بعده وتهب حياتها لترية ايتامها تدخل الجنة مع محمد
وفى هذا حث وتشجيع للمراة على عدم الزواج وهذا موقف غير انسانى وغير رحيم وفيه كبت وحرمان لرغبة المراة ومشاعرها و غريزتها الجنسية الطبيعية
اى انها لكى تدخل الجنة يجب تم تعيش بقية حياتها راهبة تكابد الرغبة و تكتم الشهوة وتحرم من مشاركة حياتها مع زوج يساندها و يسعدها
والمراة عندما تحرم من الحب والجنس وتعانى من جفاف المشاعر قسوة الحرمان فانها تعيش بائسة تعيسة مكتئبة و ينعكس ذلك على اولادها ومعاملتها معهم فتملا حياتهم كابة وتعاسة
ولماذا لم يجلس محمد بعد وفاة خديجة لتربية ايتامه وتزوج تسعة نساء وعاشر جاريتين وغرق فى بحر النساء والمتعة والجنس ثم بعد كل هذه المتعة فى الدنيا فانه يدخل الجنة فى الاخرة ايضا؟
وبهذا يتضح بجلاء ظلم الاسلام للمراة واضطهادها
حديث “لا تسق ماءك زرع غيرك”والاية”واولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن“
هنا ينهى محمد عن الزواج ومعاشرة المراة الحامل
ويامر الاسلام المراة الحامل ان تنبظر تسعة اشهر لتضع حملها وتستطيع الزواج مرة اخرى
وهذا تعنت و ظلم للمراة وحرمان لها من استئناف حياتها الزوجية مع زوج جديد
وتسعة شهور مدة طويلة جدا تحرم المراة فيها من الجنس فى حين لا يحرم الاسلام الرجل من الجنس ولو ليوم واحد
والمراة الحامل لا يمكن ان تحمل مرة اخرى فتنتفى بذلك حجة اختلاط الانساب
وقد دافعوا عن الحديث فقالوا يمكن ان يحدث اختلاط الانساب اذا اجهضت المراة واخفت اجهاضها وحملت من الزوج الجديد ثم ادعت نسبه الى الاب المتوفى لتحصل على الميراث او النفقة فى حالة الطلاق
وهذا مستحيل عمليا لانه اذا حدث اجهاض فان الدم يستمر اربعون يوما هى مدة النفاس ثم تمر فترة حتى يحدث التبويض والحمل من الزوج الجديد وبهذا يتاخر موعد الولادة ويستحيل نسب المولود للزوج السابق
وبهذا لا يوجد مبرر لمنع زواج المراة الحامل الا التعنت والاضطهاد والظلم للمراة..
وعندما نقارن حقوق الزوج بحقوق الزوجة فى الإسلام نجد أن حقوق الزوج على زوجته عظيمة جدا بالمقارنة بحقوق الزوجة المتواضعة جدا وهذا مظهر من مظاهر التمييز ضد المراة والظلم لها وعدم المساواة ولماذا لم يعط الإسلام المرأة نفس الحقوق المبالغ فيها واختص يها الرجل فقط ؟؟؟؟
الأحاديث التى تبين حقوق الزوج فى الاسلام:
1 – لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها …. هنا يساوى محمد الزوج بالإله فى مكانته بالنسبة للزوجة أى ان الزوج فى مقام الإله والزوجة فى مقام العبد وفى هذا تعظيم كبير للزوج وتحقير وآهانة للزوجة ….. والحياة الزوجية مشاركة وتواصل وليست علاقة بين اله وعبد ….
2 – ” أن من حقه عليها أن لو كان من فرقه إلى قدمه صديد فلحسته ما وفته حقه ” … فى هذا الحديث المقزز يأمر محمد الزوجة أن تلحس الصديد بلسانها عن جسد زوجها ومع ذلك لا توفيه حقه …. وفى هذا تحقير وأهانة للمرأة وأقلال من شانها وقدرها وتعظيم غير منطقى للزوج ….
3 – ” لو رضى الله عن احدكم أصلح له دابته (الحمار) و امرأته ” …. هنا يذكر محمد الزوجة مساوية للدابة و كانها مجرد أداة يستخدمها الرجل فى حياته لتخدمه وهذا هو قدر المرأة ومكانتها المتدنية فى الإسلام .
4 – ” أنظرى إلى زوجك فإنه جنتك ونارك …. من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ” …
هنا يرهن محمد دخول المراة الجنة برضا زوجها عليها أى ان علاقتها الخاصة بالله ورحمته أو عذابه تعتمد أعتماداً مباشراً على الزوج فبيده وبارادته يستطيع ان يدخلها الجنة أو النار وهنا يصل الزوج إلى مكانة الإله بالنسبة للزوجة ….. وفى هذا الحديث أختصار للعبادة كلها فى طاعة الزوج فقط فاذا كانت المرأة لا تقيم الفرائض وترتكب المعاصى ولكنها ترضى زوجها فهى تدخل الجنة رغم ذلك ….. وأذا كان الزوج فاسقا وامرها بالمعاصى فهى تطيعه وترضيه وتدخل الجنة .
5 – أذا أمرها أطاعته وأذا نظر إليها سرته وأذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله …..
هنا يأمر الإسلام المرأة بإلغاء عقلها وأرادتها تماماً وطاعة الزوج طاعة عمياء والإسلام يريد المرأة كما مهملاً لا قيمة له فى الحياة ولا دور لها غير تنفيذ اوامر زوجها وطاعته وارضاؤه كشرط لدخول الجنة بصرف النظر عن رغباتها و مشاعرها ….
6 – من باتت هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ” إذا أراد الرجل جماع زوجته أجابته ولو كانت على ظهر جمل ” …..
يؤكد الإسلام تاكيداً تاماً على وجوب استجابة الزوجة لرغبة زوجها الجنسية فوراً مهما كانت الموانع وبصرف النظر عن رغبتها واستعدادها النفسى وأهم شيئ أن يشبع الزوج رغبته ويقضى شهوته ويستمتع ولايهم أن تستمتع هى أيضاً …
واذا رفضت لاسباب منطقية فانها معرضة لغضب الله وعذابه ولعنة الملائكة
ولم يذكر محمد حديثاً واحدا أو آية تامر الزوج بتلبية رغبة زوجته رغم عدم رغبته هو وذلك إرضاء لها و لاشباعها ….
7 -أذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أى أبواب الجنة شاءت …. وهنا يضع محمد شرط لدخول الزوجة الجنة أن تطيع زوجها وترضيه حتى لو كان هذا الزوج سيئ الخلق و العشرة و يؤذيها نفسياً وبدنياً .
8 -لا تمنعوا اماء الله مساجد الله” يتناقض مع “صلاة المراة فى بيتها أفضل من صلاتها فى مسجد قومها وصلاتها فى غرفتها أفضل من صلاتها فى دارها ” ….
أى أن المرأة تاخذ أقصى أجر وثواب كلما كانت صلاتها فى مكان داخلى بعيد فى بيتها لتكون بعيدة عن عيون الناس …
وأى امرأة تريد مزيداً من الثواب ستفضل الصلاة فى البيت ولن تذهب إلى المسجد …. وهكذا يحرم الإسلام المرأة من الخروج حتى للصلاة .
9 -قال عمر بن الخطاب “لا يسال الرجل فى امرين : لمَ ضرب امرأته ولم عدد؟ ” ….
وهنا يؤكد عمر ان ليس من حق احد ان يعا تب الزوج لم ضرب زوجته فهو من حقه ان يضربها حين يشاء دون اى لوم أو منع ولا يمنعه احد ان يتزوج على زوجته لان هذين الحقين كفلهما له القران !!!!!
هذا منتهى الظلم والأهانة للمرأة وليس غريباً ان يقول عمر هذا القول الظالم المهين الذى يوضح مهانة المرأة ومذلتها فى الإسلام فهو قد تربى فى مدرسة محمد القهرية .
والصورة النهائية للمرأة التى يريدها الإسلام لو طبقنا كل آوامر الإسلام ونواهيه بخصوص المرأة وقد رأيت امثلة لنساء بهذا الشكل يعينى هى:
1 – تجلس فى البيت ولا تخرج ابداً إلا للضرورة القصوى .
2 – محرومة من التعليم والعمل .
3 – معتمدة اقتصادياً ونفسياً على الزوج اعتماداً كاملاً ونتيجة ذلك يتحكم فيها الزوج ويذلها ويحرمها من المصروف حين يغضب منها فتضطر لمصالحته و التذلل له حتى ولو كان هو المخطئ لأنها محتاجة للمال .
4 -لا تمارس الرياضة فيزداد وزنها زيادة رهيبة فيزهدها زوجها ويهجرها ويتزوج عليها ثلاثة آخريات وهى ترضى بالوضع وتصبر مضطرة لتربية أولادها ولاحتياجها المادى .
5 – تظل طوال اليوم تقوم بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال وإنجاب المزيد من الأطفال إذا تعطف عليها زوجها وقام بجماعها مرة بل وتربية أطفال زوجها من نسا ء آخريات وتسلى نفسها بمزيد من تناول الطعام والأكل بتزداد سمنة و ترهلاً .
6 – حياتها محصورة فى مشاكل الاولاد واعباءهم و قد يكون عندها خادمة فتعانى من الفراغ والملل وتصاب بالاكتئاب .
7 -تجلس هى لتربية الاولاد وحدها وزوجها مشغول بالعمل وجمع المال و التمتع بالنساء و قد يتذكرها فيزورها او يهجرها وينساها فى انشغاله بالزوجات الجديدات .
8 -التفاهم والتواصل الفكرى منقطع بينها وبين زوجها لأنه يحمل الدكتوراة وهى ليس معها الأبتدائية وهو يحتقرها لجهلها و قلة خبرتها بالحياة
9 – أحساسها بالدونية الفظيعة ناحية زوجها وأنها لا تساوى شيئا بجانب عظمته ونجاحه .
وهذه هى الصورة البائسة القاتمة التى يريدها الإسلام للمرأة ….
وفى الغرب أذا ضرب الرجل زوجته فانها تتصل بالبوليس ويذهب الزوج إلى السجن ليقضى عقوبته وجزاؤه على جريمته فى حق زوجته
وأذا أكتشفت خيانته مع امرأة آخرى فمن حقها ان تحصل على الطلاق بالقانون وتحصل على نصف أمواله وتذهب وتتزوج رجلاً آخر مخلص لا يخونها …. وهذا عدل لان هذه الاموال من حق الزوجين معا لانهما جمعا هذا المال معا فى كفاح مشترك فمن العدل ان يقسم بينهما عند الطلاق
وفى الشرع الاسلامى يرمى الزوج لزوجته ببعض المال عند الطلاق وهو الفتات من ثروته التى شقت زوجته معه لجمعها والمحكمة تحكم لها بالنفقة بعد عذاب فى المقاضاة وتكون النفقة اقل القليل ولا يغنى شيئا ولا يكفى لها لاولادها فتعيش بعد الطلاق مهينة ذليلة
أما النص القرآني القائل : ” فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ” (سورة النساء 4 : 24).
يأمر القرآن الرجال ان يدفعوا مالاً للزوجات مقابل الاستمتاع بهن
وهذا يشبه النساء اللائى يبعن اجسادهن مقابل المال
اى انهن يقدمن المتعة مقابل المال
وهذا يشبه البغاء وفيه أهانة للزوجة
ولماذا يدفع الرجل المال مقابل استمتاعه بزوجته ؟هل من المفترض انها لا تستمتع أيضاً ؟
ولماذا لا تدفع هى للزوج مقابل استمتاعها به ؟
وأما النص القرآني القائل : ” أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ” (سورة الزخرف 43 : 18).
فى هذه الأية يتحدث محمد عن المرأة يصيغه الإستخفاف والأهان’
فيقول هذه هى المرأه التى لا هم لها غير التزين منذ نعومة أظافرها وطفولتها وهى تنشأ أى تتربى على حب الزينة والحلى ….
وهذا الجانب صحيح تماماً فى نفسيه المرأه فحب الزينة والتزين والتجمل هو صفه أصيلة فى المرأه تولد بها وتكبر معها وتنشا عليها وتزداد كلما كبرت الفتاه وتظل المرأه حريصه على زينتها وجمالها والتحلى بالحلى التى تزيدها جمالاً وانوثة وتبرز هذا الجمال وهذه الأنوثه حتى آخر يوم من عمرها ولا يمنعها من ذلك تقد السن أو كبره ….
وتكون المرأة فى اسعد حالاتها النفسيه واجمل أوقاتها وأروع لحظاتها وهى تتزين وتشعر بجمالها وتزداد ثقتها بنفسها وهى تحس نفسها رشيقه وجميله وفاتنه وانوثنها طاغيه ومؤثره على من حولها سواء رجالاً أو نساء …
واكثر ما يسبب السعاده النفسيه للمرأة ويحقق لها الأستقرار والتوازن والصحه النفسيه عندما تسمع باذنيها كلمات الاطراء والاعجاب والانبهار بجمالها
وهذا ليس نقصاً فى حقها ولا يصح أن يعايرها به محمد لأن هذه هى طبيعتها وأصل من أصول نفسيتها مكمله لطبيعتها البيولوجية التى تسعى إلى جذب الجنس الآخر والحصول على أعجابه لكى تتمكن من الزواج وإنجاب الأطفال التى هى مهمتها الاساسيه فى الحياة والتى وهبتها الطبيعة القدرة المتفرده عليها …..
أما الجزء الثانى من النص يقرر محمد أن المرأه لا تستطيع ان تبين فى الخصام
أى ان حجتها ليست قويه ولا تستطيع ان تنتصر فى المناقشه
وهذا غير صحيح فعلياً وواقعياً وأقرب مثل هو حالتى الشخصية
فقد ناقشت عشرات الرجال الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية ولم يستطيعوا أن يتغلبوا على حججى و أدلتى العقلية التى أسوقها لهم ولم يستطيعوا ابداً ان يفندوها …
وهذا دليل قاطع على عدم صحه هذه الأية .
نورا محمد
واضربوهن.. ضرب المراة في الاسلام
معنى النساء ناقصات عقل ودين للشيخ الشعراوى
شرح حديث قطع الصلاة بمرور الحمار والمرأة والكلب الأسود – الشيخ عبدالعزيز الطريفي
للمزيد:
الداعية السعودي ناصر العمر يفتي يجوز ممارسة الجنس مع المرأة المتزوجة إن قصّر زوجها بمعاشرتها جنسياً
حريم الصلعوم.. غزوات ونزوات محمد ابن أمنة النسائية
عائشة أم المؤمنين تصف محمّد ابن أمنه الصلعومي.. بالكلب الذي يلهث!