هل تم تحريف القرآن عند تجميعه؟

هل تم تحريف القرآن عند تجميعه؟
محمد مقصيدي
لا شك أنه من المناطق الأكثر تعتيما في التاريخ العربي منذ حادثة السقيفة إلى اليوم هي إشكالية جمع القرآن. وإن كانت قد أسالت المداد والدم وقتها، فسرعان ما خبت مع ترهيب السلطة السياسية. عادة، الثقافة الشفهية التي اعتمد ويعتمد عليها الإنسان العربي كثيرا ما تتناقل المعرفة بالشكل ذاته التي تتوارث بها الخرافات، الشيء الذي يصعب معه أن يصدق معها في مرحلة لاحقة حتى كل المصادر والمراجع التاريخية بعد أن تترسخ تلك الأفكار كمسلمات وبديهيات. علينا أن نتخلص من الكسل والمعرفة الجاهزة، والرجوع إلى المصادر التاريخية قبل أن نأخذ أحكاما قادمة من مؤسسات وأشخاص يخفون عنا الحقيقة بشكل يخدم مصالحهم.
قدمت لنا المؤسسة الرسمية مسألة جمع القرآن في عهد أبي بكر ثم في عهد عثمان – رغم أنه جمع مرة أولى لم يشرحوا لنا ما الداعي لجمعه مرة ثانية وقد جمع قبلها ؟ – ورغم أنهم لم يشرحوا لنا لماذا صعوبة التكليف بجمع القرآن والطريقة التي اعتمدها زيد في ذلك أصلا وقد كان للرسول كتبة القرآن ومن المفروض أنه مجموع عندهم، فإنني أستغرب جدا لم لا يقولون لنا أن عثمان دفن في مقابر اليهود بعدما رفض المسلمون أن يدفن في مقابرهم ولم يدفن إلا بعد ثلاثة أيام من موته وأن الإثنين الذين قتلا معه رميا في العراء لتأكلهما الكلاب، ولم يقولوا لنا أن محمد بن أبي بكر وعائشة والكثير من الصحابة اتهموا عثمان بتحريف القرآن. كما أن الطريقة الدليلة والمهينة التي مات بها عثمان على يد الصحابة تؤكد أنه قام بأشياء فظيعة حتى يؤول به الأمر كذلك .
لقد ورد في السيرة الحلبية أن أول من دخل على عثمان الدار هو محمد بن أبي بكر فأخد بلحيته هزها وقال له ما أغنى عنك معاوية ..ثم طعن جبينه بمشقص ثم ضربه بعض أعوان أبي بكر بالسيف – وأن يتجرأ محمد بن أبي بكر على عثمان الخليفة والمبشر بالجنة فذلك يعني أنه كان مسنودا من جماعة المسلمين التي وصل بها الحقد على عثمان إلى أكثر من ذلك، بل إلى كسر ضلعه وهو ميت. فماذا فعل عثمان حتى يلقى كل ذلك ؟ أكيد ان الأمر يتجاوز المسألة المالية إلى أشياء عقدية أخرجته من دائرة المسلمين والتي من بينها تحريف القرآن كما اتهمه محمد بن أبي بكر. قد ذكر الساجستاني أنه أحرق العديد من المصاحف كمصحف أبي كاتب الرسول، ومصحف سعيد بن جبير، ومصحف عبد الله بن زبير، ومصحف عبد الله بن مسعود ومصاحف أخرى … وهو ما أثار النقمة عليه إذ لم يكتف بإقرار مصحفه كمصحف رسمي للمسلمين، بل تعداه إلى إحراق كل المصاحف التي تخالف مصحفه.
وكل هؤلاء هم عرب وقرشيون وكتبة رسول الله، فلماذا سيحرق مصاحفهم ؟
إن الأمر ليس كما تسوق له الأنظمة على أن ثمة اختلاف بين العجم والعرب.
إن تلك المصاحف عربية وقرشية أيضا.
فأين العجم في تلك المصاحف؟
يطالعنا الإتقان في علوم القرآن على لسان زيد : مات النبي ولم يكن القرآن جمع في شيء. وزيد كاتب الرسول بالإضافة إلى آخرين، من الواضح جدا من خلال الطريقة التي سيجمع بها زيد القرآن أنه لم يكن عنده كل القرآن. يوضح لنا ابن سعد في الطبقات كمثال طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر : “أمر أبو بكر عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت قال : اجلسا على باب المسجد فلا يأتينكما أحد بشيء من القرآن تنكرانه يشهد عليه رجلان إلا أثبتماه “.
ها هو أبو بكر يأمرهما بإثبات كل قرآن في المصحف يسمعانه من راوي مع شاهدين. فتلك هي طريقة جمع القرآن كما تطالعنا كل المصادر، بالإضافة إلى كيف تتبع زيد القرآن هنا وهناك وفي هذه الصحيفة وأخرى، ومن المنطقي أن يضيع قرآن كثير بهذه الطريقة وهو ما أكده عمر. لقد ورد في كتاب الإتقان أن عمر بن الخطاب كان يقول : لا يقولن أحدكم قد أخدت القرآن كله وما يدريه ما كله، قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخدت منه ما ظهر. وفي نفس المصدر تقول عائشة : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي 200 آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن، أي 73 آية. يقول السيوطي عن ابن أبي كعب أنه سأل المسلمين ما هو عدد آيات سورة الأحزاب فقيل له 72 أو 73 فقال له أنها كانت تعادل سورة البقرة، وكان فيها سورة الرجم …
ما يثير السؤال والغرابة لماذا لم توكل هذه المهمة بالإضافة إلى زيد إلى عبد الله بن مسعود أو الكتبة الآخرين، ومن المشهور في كل الروايات أن زيد عندما هاجر النبي إلى المدينة كان ما يزال طفلا يلعب مع الصبيان، فكيف يكلف أمير المؤمنين زيدا وهو كان طفلا صغيرا في كل مرحلة القرآن المكي حيث لما هاجر النبي كان عمره لا يتجاوز 11 سنة ؟
وتشهد الطبقات الكبرى ومسند أحمد والنسائي وغيرهم أن عبد الله بن مسعود حضر العرضة الأخيرة للقرآن قبل موت الرسول. يقول فتح الباري للعسقلاني أن قرآن عبد الله بن مسعود هو الأصح، أخرج النسائي قال : قال لي ابن عباس أي القراءتين تقرأ ؟ قلت القراءة الأولى قراءة ابن أم عبد قال بل هي الأخيرة، كان رسول الله يعرض على جبريل فحضر ذلك ابن مسعود فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل .. إذن، ثمة اختلاف كبير بين المصاحف التي أحرقها عثمان، ويكفي أن نعرف أن عبد الله بن مسعود كان يؤكد أن المعوذتين ليستا من القرآن وأنه كان يضع آيات وسور لا توجد في مصحف عثمان ولماذا لم يكلف عبد الله بن مسعود وأحرق قرآنه ؟ وتشهد كل المصادر على أنه حضر العرضة الأخيرة وكان مرجعا أساسيا للقرآن في عهد الرسول ؟؟ لماذا عمر حاضرا في الجمع مع زيد وكان بالإمكان أن يكون كاتب قرآن صحابي جليل آخر مكان عمر أو معهم ؟ أ يمكن أن نقول أن للأمر علاقة بما حدث سالفا في السقيفة؟ هل هذه الطريقة مأمونة النتائج؟؟ أي، أن أبي بكر أمرهما بأن يكتبوا كل قرآن حتى ولو أنكروه إن كان هناك شاهدان مع راوي الآيات أو السورة؟؟ أليس ثمة احتمال أن تتم رواية آيات كاذبة بشهادة إثنين كما حدث مع الأحاديث ؟؟ هذا بالإضافة إلى ضياع جزء مهم من القرآن.
لكن الطبراني وابن عساكر يخالف ما جاء في كتاب الإتقان الذي أكد ان الرسول مات ولم يجمع القرآن. ويؤكد المصدران أنه جمع القرآن على عهد رسول الله ستة من الأنصار هم : أبي بن أبي كعب، زيد بن ثابت، معاد بن جبل، أبو الدرداء، سعد بن عبيد، أبو زيد، وكان مجمع بن جارية قد أخده إلا سورتين أو ثلاثة. هذا الحديث يقول أن القرآن كان مجموعا على عهد الرسول، فلماذا تم اعتماد جمع المصحف الصديقي أي نسبة لقرآن أبي بكر الصديق، بتلك الطريقة التي يتتبع فيها زيد القرآن من هنا وهناك، ويجد آيات هنا وتضيع منه أخرى، ولا يجد أخرى إلا عند واحد أو اثنين إن كان بإمكانه الرجوع إلى هؤلاء المذكورين ؟؟ ولماذا سيورد الطبراني وابن عساكر هذا الحديث. فإن كان مجموعا في عهد الرسول فأين تلك المصاحف؟؟ سيقول البعض ربما جمع بمعنى حفظوه عن ظهر قلب، وهنا سنقع في نفس الفخ التاريخي، إذا كانوا حفظوه عن ظهر قلب لماذا اعتمدوا تلك الطرق في الجمع ؟؟ ولماذا بعض الآيات رواها صحابيان فقط ولم يكن الصحابة الآخرون يعرفونها ؟؟؟
تقول العديد من المصادر وعلى رأسهم شيخ السنة البخاري كيف جمع زيد القرآن: ” فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع غيره “. ويذكر أبو داوود في سننه حول الآيتين الأخيرتين من سورة التوبة ولم تدرجا عند جمع القرآن زمن عمر : أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة فقال : أشهد أنني سمعتهما من رسول الله ووعيتهما فقال عمر أنا أشهد لقد سمعتهما ثم قال لو كانتا ثلاث آيات لجعلتها على حدة، فانظروا آخر سورة من القرآن فألحقوهما في آخرها فألحقوهما بسورة براءة – التوبة –. ويظهر واضحا من الحديث طريقة ترتيب السور والآيات في القرآن باجتهاد الصحابة. وهو ما دفع بالكثيرين من الصحابة أيضا أن الترتيب وأسماء السور وترتيبها هي اجتهادات فردية واختلفوا حولها أحيانا.
إن جميع علماء الإسلام من مفسرين ورواة حديث وغيرهم يعترفون بأن ثمة آيات وسور سقطت من مصحف عثمان. ومن المصادر السنية أن سورة الأحزاب كانت تساوي في الطول سورة البقرة كما أقر القرطبي حيث يورد رواية عائشة : كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله 200 آية. وأن سورة براءة بقي منها ربعها فقط .يقول السيوطي مع غيره أن دعاء القنوت من جملة القرآن، وأن سورة الخلع والحفد قد سقطتا وأنهما كانت في مصاحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود وأن عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة. فلم هذا الاختلاف بين الصحافة حول القرآن ؟ أليس القرآن يتضمن إعجازا لغويا إلهيا ؟ ومن السهل الحسم بين ما هو أسلوب إلاهي وما هو أسلوب إنساني ؟؟ وقد أوردت أغلب المصادر من بينها صحيح البخاري رواية عائشة التي تؤكد أن آية الرجم ورضاع الكبير من القرآن وقد أكلتهما دابة بعد موت الرسول .
ومما يبدو واضحا من سقوط آيات كثيرة، يقول الطبرسي في كتاب الاحتجاج : قال علي في قوله تعالى ” -وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء – وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء ولا كل النساء أيتام فهو مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن وبين القول في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلت القرآن “.
جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي أخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال نزلت في علي 800 آية. وقد ذكر السيوطي في الإتقان سورتي الحقد والخلع وسورتي النورين والولاية، هل السيوطي أيضا لم يفرق بين الأسلوبي ؟ وقال أن سورة التوبة لم يجمع منها إلا الربع، وأن سورة الأحزاب ضاعت، بل يأتي بكلام ابن عمر عن سورة التوبة حين تحدث عنها قائلا ” وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي ؟ ما كنا ندعوها إلا المقشقشة “، ومع سقوط العديد من آيات التوبة بشهادة المفسرين السنيين أنفسهم، مع شهادة العديد من الصحابة بما فعلته بهم سورة التوبة، مع الأحاديث الواردة عن قرآن علي وما تضمنه من فضائح للمسلمين فإن الأمر يستدعي وقوفا طويلا أمام سقوط هذه الآيات من سورة التوبة والأحزاب الذي تأتي به تفسيرات القرآن وكتب التاريخ من داخل النظام السني، وما تداعياتها على مسألة الجمع برمتها.
قال ابن النديم في الفهرست قال ابن سيرين وكان عبد الله بن مسعود لا يكتب المعوذتين في مصحفه ولا فاتحة الكتاب. قال الطبرسي في الاحتجاج : عندما جاء علي بمصحفه وفيه فضائح القوم فقالوا رده يا بن طالب لا حاجة لنا فيه، وعن أبي ذر الغفاري جمع علي القرآن وعرضه على المهاجرين والأنصار فلما فتحه أبو بكر في أول صفحة وجد فضائح القوم .. .فدعا زيدا وقال له قد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك. قال السيوطي في الاتقان عن ابن حجر أن مصحف ابن مسعود لا يتضمن المعوذتين ,أورد ذلك المعجم الكبير للطبراني : عن عبد الرحمان بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحكي المعوذتين ويقول لم تزيدون في ما ليس فيه. ويقول مالك كما أورد السيوطي أن سورة التوبة سقط منها آيات كثيرة في أولها ومنها بسم الله الرحمان الرحيم وقد تبث أنها كانت تعادل سورة البقرة في طولها .
جاء في الإتقان للسيوطي : ” قالت حميدة بنت أبي يونس قرأ أبي وهو ابن 80 سنة في مصحف عائشة إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأولى. ثم قالت حميدة وذلك قبل أن يغير عثمان المصاحف “. وهذا اعتراف واضح بتغيير عثمان للمصاحف. وقد جاء في البداية والنهاية لابن كثير أن محمد بن أبي بكر قال لعثمان : لقد غيرت كتاب الله. ذكر الطبري كيف كانت عائشة تسب عثمان وتقول : اقتلوا نعتلا لعن الله نعتلا .. وقد دفن عثمان بعد موته في حش كوكب في مقابر اليهود ولما ملكت بني أمية أدخلوا ذلك الحش في البقيع، وكسر أحد المؤمنين ضلع عثمان وهو ميت .
أما الآيات التي أكلتها الدابة فلا يكاد مصدر يخلو منها فقد روى ابن حزم في مجلده رواية عائشة عن أكل الداجن لآية الرجم والرضاعة وآيات أخرى بعد موت الرسول، وبقي عمر يقرأ بآيات الرضاعة بعد وفاة الرسول. وقد أكد الرواية البخاري والعديد من المصادر بمختلف الاتجاهات.
ومما أورده حجر العسقلاني وهو معروف في روايات كثيرة أن حذيفة عاد من غزوة أرمنية فقال لعثمان أن أهل الشام يقرؤون بقراءة أبي بن كعب فيأتون بما لم يسمع به أهل العراق وإذا أهل العراق يقرؤون بقراءة عبد الله بن مسعود فيأتون بما لم يسمع به أهل الشام، فيُكَفر بعضهم بعضا. عبد الله بن مسعود وأبي هم من كتبة الرسول ولا علاقة لهم بما تروج له المؤسسة الثيو-سياسية من اختلاف بين العرب والعجم، ولا أعرف مصدرا واحدا تكلم عن ما يزعمون. فالاختلاف كان بين قراءات عربية قرشية.
ولعل صحيح مسلم عندما يشرح لنا هذا الاختلاف والاقتتال منذ زمن الرسول ولا علاقة له بالعجم حين يقول أن عمر أراد أن يقتل أحد الصحابة لما قرأ سورة من القرآن بشكل مختلف عندما كان الرسول حيا، لكن الرسول قال له أن القرآن نزل بسبعة أحرف.
وفي تفسير الطبري وسنن النسائي أن أبي كاتب الرسول شك في القرآن أكثر من شكه في الجاهلية عندما وافق الرسول على قراءة رجل بشكل مختلف عن الشكل الذي حفظها به أبي. كما ذكر مسند الإمام حنبل أن ابن مسعود وقعت له مسألة مماثلة مع رجل حول سورة الأحقاف …
إذن، كيف كان كتبة القرآن يكتبون ؟
هل بحرف واحد أو بسبعة أحرف؟
وإن كانوا يكتبون بسبعة أحرف وشرع لهم الرسول ذلك لماذا سيحرق عثمان المصاحف الأخرى؟
هل الرسول سوف يأمر بفعل شيء هكذا ليحرقه عثمان بعد ذلك؟
بل أورد سنن أبي داوود أن الرسول قال لجبريل أن أمته لا تستطيع قراءة القرآن على حرف واحد وطلب من الله أن يكثر القراءات بنفس الطريقة التي طلب من الله أن ينقص الصلوات، وأمر القراءات والأحرف معروف اختلافه .
قراءات القرآن والخلاف حول جمعه
https://www.youtube.com/watch?v=v=xVwGSxClLaY
أكذوبة مصحف عثمان في القاهرة
https://www.youtube.com/watch?v=v=6N0Tra_mAog
ﻣﺣﻣد رﺳول اﻻﺳﻼم ﺣﻘﯾﻘﺔ أم ﺧﯾﺎل؟
https://www.youtube.com/watch?v=v=DiASlmiaF68
قصة جمع القرآن فى زمن عثمان بن عفان
https://www.youtube.com/watch?v=v=LrMRyQnRRLM
أكذوبة الوحي ومرض النبي محمد النفسي
https://www.youtube.com/watch?v=v=r8t-wK093Lk
القرآن لم يظهر في مكة | حقائق صادمة تكشفها مخطوطة قرآن باريس
https://www.youtube.com/watch?v=v=XuVvYK0lzRI
من ألف القرآن ؟ 6 خيوط تقود لمؤلفي القرآن وبلادهم
https://www.youtube.com/watch?v=v=Le_twPPT91g&t=1215s
حقائق غريبة : الرسول محمد بقي مجهولا 200 عام بعد موته. لا أحد كتب عنه.
https://www.youtube.com/watch?v=v=bfyp-a6aZKo
هل الرسول محمد حقيقة تاريخية أو خرافة ؟
شهادة النقود والمخطوطات والاثار
https://www.youtube.com/watch?v=v=UCF1Sy17hQ0
سورة الشمس مع التجويد وأعراض الوحي
https://www.youtube.com/watch?v=v=tUXjjYk5OkA
المــــــــــــــزيد:
فك طَلسم الأحرف المُقطعة بالقرآن وسر الكتاب المكنون !!
هل اساء الله إلى ذاته في القرآن.. ؟!
المصادر الأصلية لـ “سورة العَلَق” القرآنية
هل تتطابق نسخ القرآن عند كل المُسلمين؟
هل السفاهة والكذب من خصال الصلاعمة العربان؟
مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة.. مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية
ما قيل عن محمد رسول المُسلمين كما وُرِدَ في الكتب الأسلامية جـ 1
زارني الوحىُّ مِنْ جَدِيد وسُورَة الزَّاجِرَات
كَفَرَ كُلَ مَنْ شَكَ فيما جاءَ بَهِ الرَسُول.. فَكيفَ بالذي شَكَ بِما جاءَ مِن رَبِ الرَسول ؟!
تشخيص مرض محمد رسول الإسلام: “صرع الفص الصدغي”
بحيرى الراهب المشلوح هو الأب الحقيقي لمحمد ابن أمنه
أنتحار يعفور حفيد حمير الانبياء
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق
أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله
أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة
أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي
أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال
أخلاق إسلامية (6) : استعارة فروج النساء
ما يجوز ولا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز