التأمل اليومي

منقول بالقوة!

منقول بالقوة!

 

“لِذلِكَ أَطْلُبُ أَنْ لاَ تَكِلُّوا (تضعفوا) فِي شَدَائِدِي (ضيقاتي) لأَجْلِكُمُ الَّتِي هِيَ مَجْدُكُمْ. بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ (عائلة) فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ، أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ (تتقووا بالقدرة) بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ (الداخلي – روح الإنسان).”

(أفسس 3: 13 – 16).

 

لاحظ ما يقوله الرسول بولس في الشاهد أعلاه مُستخدماً كلمات “القوة” و”القدرة”. والقدرة في اليونانية “dunamei“، وتعني “الإمكانية لعمل المعجزات”، بينما تتأيدوا بالقوة هي “krataiothenai“، وتعني الانطلاق بالقوة وإنعاش الأمل. وهكذا فصلاة بولس أعلاه لك هي أن تكون لديك ” قوة النقل” التي بها تنطلق وينتعش فيك الأمل بالروح القدس !

وبكونك مُشبَعاً بمثل هذه القوة في داخلك، لا يمكن للضعف أو الفشل أن يكون جزءً من حياتك. فهناك بعض المسيحيين اليوم ضعفاء روحياً؛ وخائفين وغير قادرين على اتخاذ قرارات جادة في الحياة. وهناك أيضاً الآخرين من هم مُفلسين، ومُكتئبين ومرضى لأنهم لم يتمسكوا بالصحة من داخلهم. ويُظهر لنا الشاهد الافتتاحي أن العلي يريدك أن تكون مُتشدداً من الداخل بأن تكون روحك ناقلة لإمكانيته على عمل المعجزة. وهذا يعني أنه عليك أن تُصلي بوعي كلمات الشاهد الافتتاحي لأجل نفسك.

 

 

ولا يهم مظهرك الخارجي. فقد ينظر إليك أحدهم ويعتبرك ضعيفاً؛ ولكن قُل، “أنا أعلم من أنا؛ أنا قوي من الداخل، لأنه قد نُقلت إليّ إمكانية عمل المعجزات بالروح القدس.” ولا تدع أبداً الخوف يُعبر عن نفسه من خلالك. ويمكنك أن تُعلن الآن “لقد تأيدتُ بالقوة من داخلي لعمل المعجزة بالروح القدس الذي فيّ، وقوته تظهر اليوم من خلالي”.

 

 

صلاة

ربي الغالي،

أشكرك لأنك منحتني بحسب الغنى في مجدك، أن أتأيد بالقدرة بروحك في إنساني الداخلي. وأنا أُعلن أنني اليوم قوي في الرب وفي شدة قوته،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة أخرى

 

كولوسي 11:1؛ أفسس 10:6

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى