أقطعوا راس الحية الصلعومية

أقطعوا راس الحية الصلعومية
مجديوس السكندري
تنبأ الصلعوم محمد ابن أمنه، بأن الايمان بالاسلام يأزر إلى مكة كما تأزر الحية {الثعبان – الأفعوان} إلى جحرها، أى سوف وينحصر ويختفي فى جحره ولا نراه فيما بعد، وهذا ما ورد فى صحيح البخاري فى “بَاب الْإِيمَانُ يَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ “:
” حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
” إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا” .
وقد ورد الحديث فى كل من:
سنن ابن ماجه
صحيح البخاري
صحيح مسلم
مسند الإمام أحمد
المصنف
ألم تحن الفرصة لسحق رأس الحية الصلعومية المحمدية بأفكارها الإرهابية الشريرة التي كتبت أجندة الشيطان “القرآن” لتدمير الحياة ونشر ثقافة الموت من خلال الإرهاب الإسلامي على كوكبنا “الكرة الأرضية “؟
وكما قال الرب عن هذه الحية (الشيطان) فى (سفر التكوين 3):
” ١٤ فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. ١٥ وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».
كما تأزر الحية إلى جحرها