مجدي تادروس.. فِي الْبَدْءِ كَانَ الْحَبُ

فِي الْبَدْءِ كَانَ الْحَبُ
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْحَبُ
وَالْحَبُ كَانَ عِنْدَ اللهِ
وَكَــــــانَ الحَبُ اللهَ
هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ
فِى الْحَبِ كَانَتِ الْحَيَاةُ
وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ
وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ
وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْ هذَا النُّور
فمـن ليّ سواك أيها الحب
يبحث عني بين موتى القبور
إنتشلني مـــــــن سُباتى
في زمن الحُـب و الحُبور
نــافخاً روحك فى روحـي
بفيض أحاسيس للأبد تثـور
بحباً مشرقاً وبريقٌ بازقاً
بومضات حانية لريشة من نور
ترســم تكويني بتجـديد قلبي
بعد غسله من الظلام وكل جور
بِدَمٍ كَرِيمٍ كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ
بَلاَ دَنَسٍ دَمِ الْمَسِيحِ اَلْطاهور
فحبك نَهْرٍ سِبَاحَةٍ لاَ يُعْبَرُ
بلجج عاتية فاقت كل البحور
تَيَّارَاتِكَ غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا
وَلُجَجِكَ حب عـاصـف مخمور
حباً قادراً يحيي رميم عظامي
يهز لحدي وحجـارته تخور
بقـذف لظى أشواق حبك فيَّ
لتمحى أمامي أعتى الصخور
ففى نارك تـلاشت كينونتي
على مذبحك افيح لهيباً وبخور
فيك تتسامى روحي بخاراً
بميثاق قـوس قوحك محصور
فى عهد أمان وألتصـاقاً خالداً
لنكونا واحدا إلى دهـر الدهور
حباً لم يتركني طعاماً للدودى
ونهش الجـوارح من الصقـور
رفعتني من وادي ظل الموت
شافياً جـروحي ومجبراً الكســور
زالت نيران آلامي وتوجعات صراخي
بعد أن جـفت عيـني حتى الضمور
لم يمنعك عني شدة نتان رميمي
ورائحة موت نجاساتي والشرور
أرتفعت أنت لتجـذب الجميــــع إليك
متحملاً الموت مقداماً مغواراً وجسور
قمت وأجلستني معـك فى السماويات
فتنسم الأب فيَّ رائحة الرضا والسرور
أخرجتني مولوداً من جـنبك المطعون
فحضن صدرك بيتي لي أرحـب القصور
عرفت فيه لذة الحيــاة والسعادة
لأشبع بدسمك حتى آخـر الدهور
توجتني بصلـيب الحــب رفعتني
لتأسرن قلبي بحبك أنا فخور
كاسراً ضوء مجدك عليَّ روحي
لتهبني بـركات الحيـاة والسرور
مجداً لك أيهـا الحب العجيب
أنك إلهي المتجسد كامل الظهور
في البدء كان الحب
والحب عند الله
وكان الحب هو الله
لك المجد للأبد يدوم
(( المرفوع )) Lifted Up
للمــــــــــــــــــــزيـد:
القرآن يقر ويؤكد ان المسيح يصلي ويتشفع ليخرج المسلمين من الظلمات للنور
القرآن يؤكد.. “العليقة” شجرة موسى المشتعلة بالنار كانت رمزاً للتجسد الإلهي فى يسوع المسيح
قوس القزح عهد الأمان لنوح وعائلته كان رمزاً لتجسد الرب يسوع المسيح
الأبوة والبنوة والمعاير المغلوطة عند محمد يتيم مكة
الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!
القرآن يقر ويعترف بان المسيح هو الرحمن
بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض
القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي