البرلمان القبطيتعليقات على الآخبارمقالاتنا

مجدي تادروس .. لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ على كل أقباط مصر

لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ على كل أقباط مصر

مجدي تادروس

مجدي تادروس .. لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ على كل أقباط مصرقبل أى شيء أنوه أن لفظ “كلب” فى الآيات التالية المقصود به هى الأرواح الشريرة التى تسنن لسانها على المؤمنين، مثل ارواح القتل والسلب والسرقة والخطف والأغتصاب والقنص والأحتيال والإستحلال بدعوة الولاء والبراء …..

وغيره من الأفكار التى تتسلط بأروحها على الذين يؤمنون بالأديان الشيطانية التى كتابها هو أجندة ابليس لتدمير الحياة وكسر المحبة والفرح والأمان والسلام فى الحياة الأجتماعية…. لفئات معينة من الناس.. 

يقول الكتاب فى (سفر الخروج ٧:١١):

“وَلكِنْ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ إِلَيْهِمْ، لاَ إِلَى النَّاسِ وَلاَ إِلَى الْبَهَائِمِ. لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْمِصْرِيِّينَ وَإِسْرَائِيلَ” .

ومناسبة هذه الآية وردت حينما هجم روح الموت على كل بكر فى مصر فمات كل بكر من الناس والبهائم وأما أبكار بني إسرائيل فكانوا فى أمان تحت ستر جناحي ملاك العهد الرب يسوع المسيح ومحفوظين كحدقة العين..

وتذكر مثل هذه الآية فى مناسبة آخرى فوردت فى سفر (يشوع 10 : 21):

” ٢١ رَجَعَ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الْمَحَلَّةِ إِلَى يَشُوعَ فِي مَقِّيدَةَ بِسَلاَمٍ. لَمْ يَسُنَّ أَحَدٌ لِسَانَهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.” .

وهذه الآيات تحمل سلطان الحماية الإلهية لكل من يصدقها ويعلنها فى حياته وعلى بيته (عائلته) وعلى كل أعماله وكل ما تمتد إليه يده ينجح.. فيكون مستور بستر جناحي الرب يسوع المسيح ومحفوظ كحدقة العين ولا يستطيع الشرير أن يمس بيوتنا…

فعلى الكنيسة أن تقوم بتفعيل سلطانها الروحي والحُكم بربط هذه الأرواح الشريرة التى تملئ وتحكم فى أتباع إبليس والغير مؤمنين بالرب يسوع المسيح، وكما علم كنيسته أى كل المومنين قائلاً فى (إنجيل متى ١٨:١٨):

” اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.”.

وقتها سترى وعد الرب يتحقق فى حياة الكنيسة كما ورد فى (سفر أيوب ١٢:٥):

مجدي تادروس .. لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ على كل أقباط مصر” الْمُبْطِلِ أَفْكَارَ الْمُحْتَالِينَ، فَلاَ تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا.” .

ولتقف الكنيسة رافعة يد الحكم لتشرع قائلة:

” وَلكِنْ جَمِيعُ بَنِي اَلأْقبَاط لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ إِلَيْهِمْ، لاَ إِلَى النَّاسِ وَلاَ إِلَى الْبَهَائِمِ. لِكَيْ يَعْلَمُوا اَلْجَمِيع أَنَّ الرَّبَّ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْأِقْبِاط وَالغازيين المحمليين بأرواح أفكار الغزو والجهاد فى سبيل الشيطان” .

وكل قبطي فى بيته يصدق ويعلن حماية الدم وقوة كلمة الصليب المحيي ويشرع فى صلاته قائلاً الوعد الإلهي الذى قاله الرب يسوع المسيح لنا نحن المؤمنين به فى (إنجيل لوقا ١٩:١٠):

” هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ”.

أشكر الرب فى حياتك فى كل وقت قائلاً:

” أَشْكُركَ لأنك أُعْطِينُيْ اَلْسُلْطَانً لِأَدُوسْ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّنُيِ شَيْءٌ”.

مجدي تادروس .. لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ على كل أقباط مصرفالبعد الروحي للهجمات الشرسة التى يقوم بها المؤمنين بالآجندة الشيطانية لخطف بناتنا وإنتهاك أعراضنا وضربهن بالصفع على الوجه وقتل ابنائنا وسلب أموالنا واستحلالها ومنعنا من الصلاة فى البيوت حتى لا تتحول لكنائس وغيره من البجاحات المذرية لا يقوم بها إلا أشخاص محكومين بالأرواح الشريرة ومتسلط عليهم الشيطان وهذا ما تعلنه الحكومة المصرية فى كل حادث قتل بأن الجاني مختل عقلياً.. فواضح أن من يقول بخطف القبطات وقتلهم و…. هو مختل عقلياً لأنه محكوم من الأرواح الشريرة لينفذ ويقوم بأعمال إبليس…

فكم يا قبطي وأحكم وشرع وأربط هذه الأرواح الشريرة ْأُبْطِلِ أَفْكَارَ الْمُحْتَالِينَ، فَلاَ تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا فى حياتك..

صلي معي الأن بحسب الوعد الإلهي الذى قاله الرب يسوع المسيح فى (إنجيل متى ١٩:١٨):

“وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُمْ عَلَى الأَرْضِ فِي أَيِّ شَيْءٍ يَطْلُبَانِهِ فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ قِبَلِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،”.. وهي تسمي بصلاة الأتفاق.

صلاة أتفاق:

مجدي تادروس .. لاَ يُسَنِّنُ كَلْبٌ لِسَانَهُ على كل أقباط مصريا رب باسم الرب يسوع المسيح أتفق بروحي وأرواح كل الأقباط وروحك القدوس،

لنُشرع الأن بربط كل الأروح الشريرة التى تحرك المسكونين بها ضدنا نربطهم باسم الرب يسوع المسيح ونبطل كل أفكارهم الشريرة، وباسم الرب يسوع المسيح لا تجري أيديهم قصداً ..

باسم الرب يسوع المسيح نربط ارواح الخطف والسلب والغزو بالجهاد الشيطاني لأنتهاك بيوتنا وأعراضنا وأموالنا …

باسم الرب يسوع المسيح نربط ونقيد أرواح القتل بكل انواعها (بسفك الدم أو حرق الدم) ونحكم فيها فلا تجري أيديهم قصداً باسم الرب يسوع المسيح..

باسم الرب يسوع نربط روح الضلال والغي وأفكار البداوة الشريرة والمملوئة بالغل والأنتقام والشراسة فلا تجري ايديهم قصداً باسم الرب يسوع المسيح إلهنا..

أشكرك يا رب باسم الرب يسوع المسيح “لأنك أُعْطِينُيْ اَلْسُلْطَانً لِأَدُوسْ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّنُيِ شَيْءٌ”.

أشكرك فى اسم الرب يسوع المسيح الذى قال بفمه الطاهر فى (إنجيل يوحنا ٢٣:١٦):

“… اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.”.

نشكرك لأنك أستجبت وأنك سترد المُسلوب سبعة مرات فى اسم الرب يسوع المسيح شرعنا وحكمنا بسلطان ابن محبتك، أمين.

للمزيد:

جلباب سعاد وأُذُن أيمن

افعال لا تليق بنبي : 1 – مقتل ام قرفة

أخلاق محمد جـ 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات

داعش والاسلام …عملة واحدة ذات وجهان

أتكسفوا !!!!

قنابل النصوص القرآنية وإلغام السنن المحمدية

إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

Was Muhammad a bisexual pervert?

الازهر مفرخة الإرهاب الأولى فى العالم

مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة… مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية

إله القرآن الكذاب أبو كل كذاب

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة

الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة.. وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ عِبْرِةٌ

عنصرية النصوص القرآنية .. ونهجه في أستعباد العباد

Majid Alsaeed

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى