قرآن رابسو

قرآن رابسو.. سورة الخاسرون

قرآن رابسو.. سورة الخاسرون

مجديوس السكندري

قُلْ يَا أَيُّهَا الَغاّفِلوُنَ (1) لقد جَعَلَنا عَلَى أبَصَارِكم غِشَاوَةً فَلَا تَبصرُونَ (2) خَاتَمَاً عَلَى قُلُوبِكِمْ وَأَذَهانٌكم لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (3) كَالْأَنْعَامِ بَلْ أنتُمْ أَضَلُّ غَافِلُونَ لَا تَدْرُونَ (4) وطَمَسْنَا أَعْيُنِكِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَينَّ تُنْظِرُونَ (5) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَتهُمُ فَأَصَمَّمتهُمْ وَأَعْمَيتَ أَبْصَارَهُمْ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ (6) وَجَعَلْنَاهُمْ لِجَهَنَّمَ جِنِّاً وَإِنْسِاً لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ فَيْهَا يَظْهَرُونَ (7) الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا غاَفِلِونَ ولما جَاءَهُمُ الْحَقُّ كَانُوا بِهِ كَافِرُونَ (8) الَّذِينَ بِالْأَسْحَارِ يَسْتَنْكِحَون وماَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (9) إِذْ خَلُوا بالْمُؤْمِنَاتِ فَاسْتَمْتَعْوا بِهُنَ فِي لَذَّةٍ غَامْرَةٍ سَاهُرونَ (10) إِنَّهُمْ كَانُوا يخَشِونَ الْعَنَتَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ انْكِحُوهُنَّ يَسْتَكْبِرُونَ (11) إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِكِمْ أَكِنَّةً أَنْ تَفْقَهُوا وَفِي آَذَانِكِمْ أَقْرًاط متخَدُرون (12) فأنا إِلهُ هذَا الدَّهْرِ شَّيْطَانِاً آَخَتاَرنْيِ الْأَغْبِيَاءِ الْخَاسِرُونَ (13)،

صدق المسحوق العظيم

أسباب النزول والصعود:

قرآن رابسو.. سورة الخاسرونعندما قرأ مولانا المسحوق رابسو فى القرآن المحمدي (سورة البقرة 2 : 8 – 9):

” وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)” ..

وأيضاً فى (سورة الأحزاب 33 :41- 43):

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) “..

أدرك من النص الأول .. وكأن الصلعوم كاتب القرآن يقول لبعض المُسلمون القائلين أمنا بالله واليوم الآخر أنتم تخدعون أنفسكم ..

وتأكد من النص الثاني أن هناك رسالة للمسلمين ولكل الذين أمنوا بهذا الدين تقول: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا … لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ” .. أى جميعهم فى الظلمة وهو تعميم خطير وحُكم بين على كل المُسلمون بأنهم فى الظلمات وأن الله يصلي وملائكته ليخرجهم من تلك الظلمات إلى النور ..

وعندما فتش مولانا المسحوق رابسو وبحث فى صفات هذا الإله الذي يتكلم عنه كاتب القرآن وجد من صفاته الشيطانية الكثيرة مايلي:

1 – يعمى الأبصار ويختم على القلوب أى يغلقها:

فيقول فى (سورة البقرة 2 : 7):

” خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ {أعماهم} وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ “.

وفى (سورة محمد 47 : 23 – 24):

” أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)“.

وفى (سورة الأنعام 6 : 46):

” قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ “.

وفى (سورة الأنعام 6 : 110):

” وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ “.

وفى (سورة الأغراف 7 : 179):

” وَلَقَدْ ذَرَأْنَا {أى هيأناهم وجهزناهم لجهنم} لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ”.

وفى (سورة النحل 16 : 108):

” أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ { لاحظ أن الله هو الفاعل } عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ” .

وفى (سورة يس 36 : 65 – 67):

” الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67)” .

وفى (سورة الجاثية 45 : 23 – 24):

” أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ {أى الذى يحب إلهه} وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)“.

2 – يطبع الكُفرعلى القلوب:

فقال كاتب القرآن فى (سورة النساء 4 : 155):

” فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ” .

وفى (سورة الأعراف 7 : 100 – 101):

” أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101)“.

وفى (سورة التوبة 9 : 87):

” رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ “.

وفى (سورة التوبة 9 : 93):

” إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ “.

وفى (سورة يونس 10 : 74):

” ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ “.

وفى (سورة الروم 30 : 59):

” كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ “.

وفى (سورة غافر 40 : 35):

” الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ {الغريب أن الجبار المتكبر من اسماء هذا الإله} “.

وفى (سورة محمد 47 : 16):

” وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آَنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ “.

وفى (سورة المنافقون 63 : 3):

” ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ “.

  3 – يجعل على القلوب أكنة {أغشية} فلا يفقهون:

فيقول فى (سورة الأنعام 6 : 25):

” وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى { الكلام عائد إله الإسلام } قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً { وَهِيَ جُمَعُ كِنَانٍ ، وَذَلِكَ مَا يَتَغَشَّاهَا مِنْ خُذْلَانِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ عَنْ فَهْمِ مَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ } أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ “.

وفى (سورة الإسراء 17 : 46):

” وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ” .

وفى (سورة الكهف 18 : 57):

” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا “.

وفى (سورة فصلت 41 : 5):

” وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ “.

4 – يختم على القلوب بالحق أو الضلال:

فقال كاتب القرآن فى (سورة الشورى 42 : 24):

” أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ” .

5 – يغدر بمن يستأمنه على حياته:

فقال كاتب القرآن فى (سورة الأعراف 7 : 99):

” أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ”.

فعلم مولانا المسحوق رابسو خاتم المساحيق أن كاتب القرآن هو الشيطان إله هذا الدهر الذى قال عنه الكتاب المقدس:

” الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ(رسالة كورنثوس الثانية ٤:‏٤) ..

فبدء يصرخ لأنقاذ آخوانه من المسلمين بينما الوحي ينسكب عليه من أبريق جبريل الذى كان يحاول أن يهدئ من روعه فنزلت عليه سورة الخاسرون وهي سورة رابساوية عدد آياتها ثلاثة عشرة أية من الجمال والروعة …

فقال تعال، قال لما أغير هدومي ..

مجديوس السكندري 

https://www.youtube.com/watch?v=nyZS2WEN9sM

https://www.youtube.com/watch?v=XKMfmEnOMmo

للمـــــــــــــــــــــــــــــزيد: 

قرآن رابسو.. سورة السيسي

قرآن رابسو.. سورة داعش

قرآن رابسو.. سورة الهريسة

قرآن رابسو.. سورة الشهوة

عنصرية النصوص القرآنية.. ونهجه في أستعباد العباد

ومازالت الصعلكة الصلعومية مستمرة! 1/2

خطاب التكفير” سلاح كل الجماعات الإسلامية في العصر الحديث

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى