مجدي تادروس .. وزارة الداخلية المصرية تضطهد الأقباط وتمارس التطهير العرقي عليهم .. والدليل مارينا مجدي سعد فرج الله !

وزارة الداخلية المصرية تضطهد الأقباط وتمارس التطهير العرقي عليهم .. والدليل مارينا مجدي سعد فرج الله !
مجدي تادروس
أمس عندما كنت أتبادل الحديث مع آخي المُستشار ش . ز واثناء كلامنا عن التغرير وخطف القبطيات والأخفاء القسري لهن، قال لي أن والد مارينا مجدي سعد فرج الله، تم القبض عليه وأحتجازه بقسم شرطة أمبابة والتابع لمديرية أمن الجيزة لمدة أسبوع من تاريخ الأحد الموافق 9 يناير 2022 إلي يوم الأحد الموافق 16 يناير 2022 لمدة أسبوع كامل بدون أى ذنب أو جرم أقترفه غير أنه كان يبحث عن ابنته المُختفية.. وعندما كان يسأل لماذا يتم أحتجازي هنا .. كان يرد عليه المأمور ورئيس المباحث وتقريباً كل العاملين بالقسم .. قائلين له:
“أنت متوصي عليك من مدير أمن الجيزة رأساً !!!!!
بعضهم قالوا له أنهم اتوا به إلى القسم لكي يرى ابنته !!!!!
أي أن الأستاذ/ مجدي سعد فرج الله تم أحتجازه بدون مذكرة اثبات حالة وجود بالقسم أو تحويله للنيابة العامة أو أتخاذ أي اجراء ضده حتى ولو كانت مخالفة مرور، بتم حجزه وأخفاءه قسرياً لمدة اسبوع فى القسم..
المهم بعد تدخل الأباء الكهنة بالكنيسة التابع لها وبعض النشطاء فى مجال حقوق الأنسان تم عرضه على مكتب الأمن الوطني بإمبابة وبعد التحقيق معه حول اختفاء ابنته ومحاولة أقناعه بأنها أختارت الدين التى ارتاحت له وأقتنعت وأنشرح صدرها له، قام ضابط الأمن الوطني المسئول عن الملف القبطي بالجيزة بأعطاء الأستاذ / مجدي سعد فرج الله، محاضرة عن المواطن الصالح وكيف نبني مصر وخدمة الوطن حق علينا ومصر الجديدة وتحيا مصر …
بعدها قال له هذه المرة قرصة ودن والمرة دي انا سوف افرج عنك واسيبك تروح علشان الناس المحترمة اللي اتدخلت .. بعد كده ربنا يستر عليك .. وبصيغة التهديد أكمل مولانا الضابط السلفي قائلاً:
” خذ بالك من ابنك وزوجتك المريضة بالسرطان وبيتك .. روح البس جزمتك وخذ بطاقتك وأتكل على الله.”.
بالفعل ذهب إلي منزله مكسور الإنسانية والمواطنة، مقهوراً تم سحقه بمعرفة ضابط شرطة يعيش ويقتات هو وعائلته من الضرائب التي يدفعها الأقباط بمصر، هذا غير الجزية أقصد الرشاوي والأتاوى التى تفرض على الأقباط لكي ينعموا برضا السادة أولياء الله الصالحين من ضباط وزارة الداخلية المصرية .. وعلى رأي المثل “من ذقن القبطي أفتله المشنقة “…
الشرطة فى خدمة الإسلمة وقهر الأقباط ..
الغريب والعجيب أن الأستاذ / مجدي سعد فرج الله تم القبض عليه بعد أن قام بعمل فيديو يناشد فيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنجدته ورد ابنته له .. وبالفعل تم الضغط عليه من قبل أولياء الله الصالحين من ضباط وزارة الداخلية الصناديد حماة عصابات الإسلمة والإرهاب الإسلامي الذي يمارس ضد أقباط مصر، ليقوم بحذف الكليب من السوشيال ميديا وكل وسائل التواصل الأجتماعي!!!
يعني وزارة الداخلية المصرية لم تكتفي بالإضطهاد بسفك دم الأقباط فقط لكن بالتكميل عليهم بحرق دمهم والتضيق عليهم عملاً بالنص القرآني الوارد فى (سورة التوبة : 14):
” قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ” ..!!!!!!
جدير بالذكر أن مارينا مجدي سعد فرج الله، من مواليد 28 يونيو 2002،
تم خطفها يوم الإربعاء الموافق 27 أكتوبر 2021 يومها كانت طالبة بالصف الثاني بمعهد السياحة والفنادق بشبرا منص بالهرم {تركت المعهد بعدها ولم تكمل دراستها حتى الأن}، يومها كانت تبلغ من العمر ١٩عاماً .. وفى الساعة الرابعة والنصف بعد العصر أتصلت بوالدها قائلة أنها ستصل للبيت بعد ساعة، وبعد ساعة أغلق الموبايل الخاص بها حتى الأن..
بعد ثلاثة أيام من البحث فى كل مكان والتواصل مع السادة أولياء الله الصالحين من ضباط المباحث بقسم شرطة أمبابة الذين كانوا يقومون دائماً بطمئنته بقرب عودتها.. ومدد يا مدير الأمن والله حي….. عند استخراج شهادة ميلاد لها وجد الأستاذ/ مجدي تغير اسمها باسم، خديجة مجدي سعد فرج الله، مُسلمة الديانة..
بعدها بأسبوع فوجئ الأستاذ مجدي سعد فرج الله باتصال تليفوني من شخص غريب يدعى الحاج عبد النبي، قائلاً له أن ينسي ابنته لأنها تزوجت من ابنه عصام.. وقال له المتصل الأرهابي، أنه كان يذهب مع ابنه للمعهد كل يوم لملاقاة مارينا وأقناعها بالدين والزواج من ابنه، وانه عمل لهما فرح تكلف حوالي 400 ألف جنيه .. وانها مثل ابنته {والسؤال هل يرضى هذا المتصل الإرهابي أن يفعل هكذا بابنته؟}، ثم أنتهت المكالمة، وتم غلق هذا الخط {الشريحة} حتى الان..!
ذهب الوالد المسكين والد مارينا مجدي سعد فرج الله، إلي السادة أولياء الله الصالحين من ضباط وزارة الداخلية الإسلامية فى قسم امبابة بمحافظة الجيزة وأعطاهم تليفون الحاج الإرهابي عبد النبي أبو عصام الذي اتصل به، وكالعادة تدروش الأولياء الصالحين بالقسم قائلين جاري البحث وسوف تكون معكم قريباً ومدد يا مدير االأمن والله حي ويوم مارينا جاي… وتم منحه وعد جديد، و تمر الشهور ووالد الفتاة المُختفية قد تم كسره ودهسه بعد أخذ ابنته القبطية جزية عن يد وهو صاغر بحسب (سورة التوبة : 29)، لا حول له ولا قوة يتجرع كل أنواع المرار وطعم حرقة الدم تملئ جوفه وهو يري زوجته التى تموت أمامه بالسرطان، والدة مارينا وابنه الصغير الذي يعاني من كل انواع الكوابيس بسبب أختفاء اخته الذي يحبها وينتظر روجوعها …. !!!
وآخيراً نناشد كل الشرفاء فى مصر ضعوا أنفسكم مكان كل أب مصري تُخطف ابنته واعلموا أن وقت الحصاد قريب.. فماذا أنتم فاعلون ؟
وأقول لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نري ملامح خيانة زير الداخلية السابق حبيب العدلي، مفجر كنيسة القديسين، تفوح فى كل أروقة مديريات الأمن وأقسام ومراكز ونقط وزارة الداخلية المصرية التى كنا نعتبرها صمام الأمان للجبهة الداخلية، التي تهيئ نفسها بأن يتركها ضباطها من أولياء الله الصالحين المتسلفيين ليستولي عليها الإرهابين دون مقاومة ولا يحزنون …
يا سيادة الرئيس السيسي نفترض أن مارينا مجدي سعد فرج الله قد أسلمت وتزوجت بمحض إرادتها.. وطز الف مرة كما يقول ويتصرف الأولياء الصالحين فى الدستور المصري وضرب القوانين عرض الحائط لأن القتاة لم تتم (21 سنة) حتى الأن, فهل لا يحق لوالديها وأخوها وعائلتها أن يطمئنوا عليها؟، بل وتعرفهم على الإرهابي عبد النبي الذي خطفها هو وابنه عصام كسبية قبطية وغنيمة من سبايا الغزو الإسلامي لمصر، أو لعلها تقول أنها أسلمت بعد أن أتشرح صدرها لخير الماكرين ملهم الفجور، الذي يكيد وكيده متين.. وأنها تزوجت بارادتها الكاملة ..
الأ يحق لأهلها أن يطلعوا على ملفها وطريقة إشهار اسلامها وكيف تم استخراج شهادة ميلادها الجديدة ووووو حتى يطمئن قلب أهلها وعائلتها أنها فى يد أمينة وانها محفوظة من لطمات وتقلوبات الزمن وأنها لن نلقي على قارعة الطريق أو تُستغل من الإرهابين فى جهاد النكاح والمناكحة أو ارتكاب جرائم إرهابية وتفخيخها وتهريب المتفجرات أوووووووو وأنتم خير من يعلم بهذه الجرائم الإرهابية وماأكثر الملفات التى تملء مكاتبكم من هذا النوع الإرهاب الإسلامي ..
لك الله يا مصر ..
فالرأس ضربها فطر عفن الإرهاب الإسود وصار كل الجسد عقيم،
لك الله يامصر..
وسيبطل الله كل حيل المُحتالين من عبيد خير الماكرين ولن تجري أيديهم قصداً فى أقباطها والشرفاء من المصرين ..
للمـــــــــزيد:
عبير ورؤى القدير.. آختبار الأخت ماري عبد المسيح – عبير على عبد الفتاح
إيران تعتقل (مريم) فاطمة محمدي (21 عام) ناشطة سبق سجنها بعد ان تحولت إلى المسيحية
القديسة المسيحية “بنين أحمد قطايا” التى أسلمها المطران لحزب الله الإرهابي
القرآن آجندة الشيطان لقتل كل البشر
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟
الخليفة عمر ابن الخطاب يقر ويعترف بأنه لوطي وشاذ جنسياً
شذوذ النبي محمد (ص) مع زاهر بن حرام (ر)
للكبار فقط (+18) : رهط من الصعاليك العراة ينتهكون عرض النبي محمد (ص) ويركبونه حتى الصباح
محمد يأتيه الوحي وهو فى ثوب عائشة
الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات المكني بمحمد ابن أمنه
أخلاق إسلامية (1): وإن زني وإن سرق
أخلاق إسلامية (2) : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله
أخلاق إسلامية (3) : ينكح بلا قانون ويقتل بلا شريعة
أخلاق إسلامية (4): أصول السباب الجنسي
أخلاق إسلامية (5): اغتيال براءة الأطفال
أخلاق إسلامية (6) : استعارة فروج النساء