الإيمان المسيحيالبرلمان القبطيالتوحيد

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونية

عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونية

مجدي تادروس

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونيةعيد الغطاس المجيد يطلق عليه عيد “الإبيفانيا والثيؤفانيا έπιφάνεια – Epiphany” (أى عيد الظهور الإلهى)، الكلمة تعني: ” ظهور أو استعلان – manifestation“.

واستخدمت الكلمة اليونانية (إبيفانيا – έπιφάνεια) لتشير إلى عيد الظهور الإلهي، أي استعلان الثالوث القدوس عند مياه نهر الأردن فى معمودية الرب يسوع المسيح، وكما ورد فى (إنجيل متى ٣ : ١٣ – ١٧):

١٣ حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. ١٤ وَلكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: «أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ!» ١٥ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«اسْمَحِ الآنَ، لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ». حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. ١٦ فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، ١٧ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».

وفى (إنجيل مرقس ١ : ٩ – ١١):

٩ وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ وَاعْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي الأُرْدُنِّ. ١٠ وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. ١١ وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».

وفى (إنجيل لوقا ٣ : ٢١ – ٢٢):

٢١ وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، ٢٢ وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً:«أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ».

وقد شهد يوحنا المعمدان فى (إنجيل يوحنا١ : ٢٩ – ٣٤):

٢٩ وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ:«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! ٣٠ هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: يَأْتِي بَعْدِي، رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. ٣١ وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ لِذلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ». ٣٢ وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. ٣٣ وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. ٣٤ وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ».

ودُعيَّ الظهور الإلهي ثيؤفانيا – Θεοφάνια – Theophany حيث كان الابن (الرب يسوع المسيح الله المتجسد) قائم في الماء، وصوت الآب من السماء يقول: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»، وَالرُّوحَ اَلْقُدُسْ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَى الابن.

ويعرف عيد الغطاس باسم “عيد الدَّنح – ܥܺܐܕܳܐ ܕܕܶܢܚܳܐ” في الكنيسة السريانية، وكلمة دنح أصلها سرياني “دنحا” تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، تعبّر عن المعنى اللاهوتي الحقيقي لعيد الغطاس، أما الكنيسة الغربية فدُعيَّ فيها باسم : ثيؤفانيا – Θεοφάνια – Theophany أي ” الظهور الإلهي”.

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونيةأما كلمة بارامون أو برامونس باليونانية παrάμoνoς – paramonos

اصطلاح كنسي طقسي تعرفه الكنائس، ظهر في القرون الوسطى يعني: “خلاف العادة”، وأول من استخدم هذا التعبير هو يوحنا بن سباع (القرن الثالث عشر) في كتابه “الجوهرة النفيسة في علوم الكنيسة”، فيقول:

“والعلة في ذلك أن العادة الجارية أن يُصام صوم الميلاد إلى التاسعة من النهار، فلما كان خاتمة الصوم إلى المساء، صار خلافاً للعادة، لأجل ذلك سُمي باراموني”.

لماذا نأكل القلقاس والقصب فى عيد الغطاس وما هى بلابيصا الغطاس؟

هذه عادات شعبية مسيحية منتشرة لها معانى روحية جميلة، وعلى سبيل المثال:

1 – نبات القلقاس

& فقد ربط القبطي عيد الظهور الإلهي بنبات القلقاس وهو درنة مدفونة بالكامل فى التربة، وبالرغم من القلقاس فى الطين ألا أنه فى داخله يحمل اللون الوردي وهو خليط بين اللون الأحمر والأبيض (اللون الوردي – Pink Color)، والأحمر رمز للناسوت (التجسد أى حامل طبيعة الانسان الكامل وهو آدم الأخير، وأسم “آدم” معناه لغويا [أحمر] من كلمة “آدام” العبرية.)، واللون الأبيض رمز اللاهوت (أى حامل للطبيعة اللاهوتية)، وكما تقول عروس النشيد فى (سفر نشيد الأنشاد ١٠:٥):

حَبِيبِي أَبْيَضُ وَأَحْمَرُ. مُعْلَمٌ بَيْنَ رَبْوَةٍ.”، وهى نبوة تصف الرب يسوع المسيح فى تجسده فهو الله الظاهر فى صورة جسدية أى المتجسد.

لذلك تعود القبطي أن يأكل القلقاس متذكراً أن الذى نزل فى المعمودية هو الله الظاهر فى الجسد بشهادة الأب والروح القدس ولاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين، من غير اختلاط ولا أنفصال ولا امتزاج ولا تغيير.

&& وضع القلقاس فى الماء، وهو رمز للمعمودية وهي موت ودفن وقيامة الرب يسوع المسيح، ولهذا يقول القديس بولس الرسول فى (رسالة كولوسي ١٢:٢):

١٢ مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. “،

وفى (رسالة رومية 6 : 4):

٤ فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟”.

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونية&&& القلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فلابد من خلع القشرة الصلبة وأظهار لونه الحقيقي الوردي الذى يرمز لشركة الطبيعة الإلهية (رسالة بطرس الثانية ٤:١ ) والصورة الالهية وشبهه وذلك قبل أكله (أنظر سفر التكوين 1 : 26 – 28)، حيث أننا في المعمودية نخلع العتيق لنلبس الجديد وكما يقول القديس بولس فى (رسالة كولوسي ١٠:٣):

١٠ وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ،”.

وكما يقول أيضاً فى (رسالة غلاطية ٢٠:٢):

٢٠ مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”.

ثانياً: القصب

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونية& يتكاثر نبات القصب عن طريق العُقل الساقية، حيث يتم غرس العُقلة التى تحمل البرعم بعد تجريدها من أيّة أوراق أو زهور عليها، ودفنها تماماً في التربة بشكلٍ أفقي مثل الميت، ثم تغمر بالماء، لتخرج سيقان مستقيمة رأسية، تنمو لاحقاً وتطول جداً بحلول نهاية الصيف، وعند الحصاد يقطع بالمنجل ويظل الجذر فى الأرض لينمو من جديد ويمتد من جديد مستقيماً رأسياً نحو السماء، فالقصب نبات مستقيم وهذا يشير إلى حياة الاستقامة الروحية التى تتجه بنا نحو السما يغطيها أكليل الحياة، التى يجب ان نتحلى بها وخصوصاً بعد المعمودية، لنحيا حياة الرب يسوع المسيح الذى قال عنه كاتب (رسالة العبرانيين ٨:١):

“وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.”.

&& نبات القصب عند دخوله للمعصرة يخرج عصيراً ملذاً يملئنا بالطاقة ويستخرج منه السكر وهذه الطبيعة الإلهية التى يحملها المُعمد بعد المعمودية.

&&& ينتهي عود القصب بأكليل كما يقول القديس بولس الرسول عند نهاية خدمته الممتدة نحو السماء، فى (رسالة تيموثاوس الثانية ٤ : ٧ – ٨):

٧ قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، ٨ وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ،…..”.

ثالثاً: البلابيصا

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونيةالبلابيصا كلمة هيروغليفية أى فرعونية تعنى الشموع أو قناديل أو فوانيس عيد الغطاس المجيد التي اشبه بفوانيس من البرتقال المُفرغ من فصوصه الذي يوضع داخله شمعة منيرة ويعلق او يلهو به الاطفال وقديماً كان يجولون به في طرقات البلدان المظلمة للاحتفال والغناء ويحملونه أو يضعونه علي عود قصب، وهم يرددون:

ليلتك يا بلابيصا

ليلة هنا وزهور

وفى ليلتك يا بلابيصا

حنو العصفور

يا ليلة الغطاس

يا فرحة كل الناس

بعماد الرب ايسوس (يسوع)

نسجد ونقول آجيوس (قدوس)…

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونيةوترمز البلابيصا أو فوانيس الغطاس لأخلاء قلوبنا من كل ذات (الفصوص) لنمتلئ بالنور المستمد من النور الحقيقي الرب يسوع المسيح وكما قال زكريا الكاهن فى أنشودته الخالدة يوم حمل ابنه المولود يوحنا المعمدان، قائلاً فى (إنجيل لوقا ١ : ٦٨ – ٧٩):

٦٨ «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ، ٦٩ وَأَقَامَ لَنَا قَرْنَ خَلاَصٍ فِي بَيْتِ دَاوُدَ فَتَاهُ. ٧٠ كَمَا تَكَلَّمَ بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ، ٧١ خَلاَصٍ مِنْ أَعْدَائِنَا وَمِنْ أَيْدِي جَمِيعِ مُبْغِضِينَا. ٧٢ لِيَصْنَعَ رَحْمَةً مَعَ آبَائِنَا وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ، ٧٣ الْقَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أَبِينَا: ٧٤ أَنْ يُعْطِيَنَا إِنَّنَا بِلاَ خَوْفٍ، مُنْقَذِينَ مِنْ أَيْدِي أَعْدَائِنَا، نَعْبُدُهُ ٧٥ بِقَدَاسَةٍ وَبِرّ قُدَّامَهُ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِنَا. ٧٦ وَأَنْتَ أَيُّهَا الصَّبِيُّ نَبِيَّ الْعَلِيِّ تُدْعَى، لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَهُ. ٧٧ لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ، ٧٨ بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ. ٧٩ لِيُضِيءَ عَلَى الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ وَظِلاَلِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَهْدِيَ أَقْدَامَنَا فِي طَرِيقِ السَّلاَمِ».”،

ولذلك حينما تفرغ ثمار البرتقال من فصوصها وتوضع فيها الشموع المنيرة، نقول لرب المجد النور الحقيقي الرب يسوع المسيح قول يوحنا المعمدان عن الرب فى (إنجيل يوحنا ٣٠:٣):

٣٠ يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ.”،

ليملئ حياتنا كما قال القديس بولس الرسول فى (رسالة تيموثاوس الثانية ١٠:١):

مجدي تادروس .. عيد الغطاس المجيد.. والقلقاس والقصب والبلابيصا الفرعونية١٠ وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ.”.

ومن أجمل الأمثال الشعبية التى تقال عن عيد الغطاس:

“شوية مطر وقداس وعودين قصب وحلة قلقاس”،

“اللي ما ياكلش قصب يصبح من غير عصب”،

“اللي ماياكلش قلقاس يصبح من غير راس”،

“في الغطاس مص قصب وأكل قلقاس”،

“يغطس النصراني ويطلع البرد الحقاني”….

ونكتفي بهذه الرموز الجميلة والأمثال الشعبية الأصيلة وكل عيد غطاس مجيد وأنتم فى ملء الفرح والبركات باسم الرب يسوع المسيح، أمين.

معمودية الرب يسوع المسيح

لماذا اعتمد المسيح من يوحنا المعمدان رغم إنه خالي من الخطية؟

 

أيامي الحلوة: علاقة الخال الأبنودي بالأقباط

عشاء مع يسوع فيلم رائع يحاكي كل شخص فينا

 

المـــــــــــــــــزيد:

مثل “العذارى الحكيمات والجاهلات” فى القرآن

الأديب والمفكر محمد زكي عبد القادر.. عندما دخل المسيح قلبها!

اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ “الْحَيُّ الْقَيُّومُ” من أسماء المسيح فى الكتاب المقدس

بإعتراف القرآن .. المسيح هو إله السماء الارض

كاتب القرآن يؤكد أن المسيح هو خالق كل البشر

كاتب القرآن يقر ويعترف بألوهية محمد فى القرآن

كاتب القرآن يقر بأن “المسيح هو الله” والآحاديث تؤكد!

تضارب أقوال كاتب القرآن حول مولد المسيح عيسى ابن مريم

أولئك هم الوارثون

نعم الله فى الإسلام يصلي لذلك صلى يسوع المسيح !!

القرآن يؤكد أن المسيح الرب لم يتكبر أن يكون عبداً لله

الأزل والزمان يلتقيان فى مولد المسيح

طبيعة المسيح .. علي لسان صلاح جاهين الصريح

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى