عِش وفقاً للمبادئ الإلهية

عِش وفقاً للمبادئ الإلهية

“لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ (تعيشون وفقاً لطرق العالم) لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ (لتحيوا وفقاً للمبادئ الإلهية وليس وفقاً لطرق العالم)، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ.”

(يوحنا 19:15).

إن كنتَ ولدتَ ولادة ثانية، إذاً فلقد دُعيت وعُينت لتحيا وفقاً للمبادئ الإلهية؛ وهذا ما يُشير إليه في الشاهد أعلاه “لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ (تعيشون وفقاً لطرق العالم) لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ (لتحيوا وفقاً للمبادئ الإلهية وليس وفقاً لطرق العالم)، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ.” .

في جميع أنحاء العالم، وخاصة في مثل هذا الوقت من العام يقلق الكثيرون مما يحمله لهم العام القادم، وخاصة مع طبيعة التراجع المتزايد للإقتصاد العالمي. ويحرص البعض لمعرفة ما ستكون عليه ميزانية أمتهم، حتى يمكنهم أن يُقَيِّموا مدى تأثيرها إيجابياً أو سلبياً عليهم كأفراد أو على أعمالهم التجارية. ولكن كمسيحي، ليس لديك ما يدعو للقلق بشأن هذا! فأنت تلعب بمجموعة من القواعد المختلفة؛ أنت تعمل بمبادئ إلهية. وهذا ما يعنيه أن تحيا وفقاً للمبادئ الإلهية؛ أن تحيا بكلمة الرب الإله.

لقد انفصلتَ عن النظام العالمي. ولا يمكن لأي مقياس للتقشف من قبل أي حكومة أن يعمل ضدك، فلا تُفكر أبداً، أو تتكلم أو تحيا كضحية. وارفض أن تتعامل بنظام هذا العالم الذي قد بُرمج ليفشل. إذ يقول الكتاب المقدس أنك “… َجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (من نسل ملكي)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (خاصة للرب الإله)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ (كمالات) الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” (1بطرس 9:2).

لقد فُصِلت من الفئة العامة؛ وأنت مُختار لتحكم كملك في الحياة. على الرغم من أنك في العالم، ولكنك لستَ من العالم. أنت من سُلالة خاصة؛ مولود من نسل ملكي. لأنك مولود من الرب الإله. لذلك احيا وفقاً للمبادئ الإلهية، بكلمته، وليس حسب مبادئ هذا العالم.

صلاة

ربي يسوع الغالي،

أشكرك لأنك أخترتني وفصلتني من العالم ونظمه إلى الحياة السامية لمملكة الرب الإله، حيث أملك في الحياة بروحك وبكلمتك. وأنا أرفض أن أتعامل بمبادئ ومعايير هذا العالم، وأُعلن أنه لا يمكن أن أكون سيء الحظ أبداً. آمين.

دراسة أخرى

يوحنا 14:17-16