آخبار حقوقيةالمرأةحقيقة الإسلامدراسات قرأنيةكاريكاتير

مصر .. الدكتورة الأزهرية آمنة نصير.. الميراث الشرعي للمرأة مساوي للرجل

الدكتورة الأزهرية آمنة نصير.. الميراث الشرعي للمرأة مساوي للرجل

مجديوس السكندري

الدكتورة الأزهرية آمنة نصير.. الميراث الشرعي للمرأة مساوي للرجلرأت الدكتور آمنة نصير، الأستاذة بجامعة الأزهر، أن قاعدة الميراث الشرعية السارية والتي تقضي بأن يرث الرجل ضعف المرأة، يطبق في حالة واحدة فقط.

وأوضحت أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر في مداخلة هاتفية مع قناة تلفزيونية محليه، أن هذه الحالة متمثلة في أن يتولى الرجل الإنفاق على شقيقته، ويغطي مصاريف تجهيزها عند الزواج.

وشددت الدكتور آمنة نصير في هذا السياق على أن المرأة، خارج الحالة المذكورة، يمكنها أن ترفع دعوى أمام المحكمة ضد أخيها، في حال حصل على ضعف ميراثها، وتطالب بالمساواة في الإرث، مشيرة إلى أن القضاء سينصفها.

وأقرت الأستاذة في جامعة الأزهر، أن هذا الرأي اجتهاد شخصي منها، لافتة في نفس الوقت إلى ما سمته “الحكمة التي من أجلها يرث الرجل ضعف الأنثى.

جدير بالذكر أن الدكتورة رفضت التعليق على حصول المحامية هدى نصر الله على حكم قضائي بمساواتها في الإرث مع أشقائها الذكور، وفقا للمتبع لدى “الأقباط الأرثوذكس”، مشيرة إلى أن المسألة لا تحتمل رأيها، وهي متعلقة بالنصوص الدينية الخاصة بالمسيحيين.

جدير بالذكر أن الدائرة السابعة بمحكمة حلوان بمصر، أول أمس 26 نوفمبر 2019، قد قضت بتطبيق لائحة الأقباط الأرثوذكس، في توزيع الميراث استجابة لدعوى أقامتها المحامية هدى نصر الله.

يعني ذلك مساواة “نصر الله” في الإرث مع أشقائها الذكور وفقا لمبادئ الشريعة المسيحية، ما يجعل الحكم منوالا يمكن أن تستند إليه دعاوى مماثلة.

وكانت الدائرة 131 أحوال شخصية، قد رفضت من قبل دعوى الاستئناف المقدمة من نصر الله طعنا على حكم الدائرة السابعة، فلجأت المحامية لإقامة دعوى بطلان حكم إعلام الوراثة، وقدمت طلب التماس بإعادة النظر في حكم الاستئناف، ليحكم لصالحها في نهاية المطاف.

ويعد الحكم سابقة ثانية من نوعها في تاريخ القضاء المصري، بعد حكم محكمة الأسرة بحي الزيتون في القاهرة في الدعوى رقم 332 لسنة 2016، بتوزيع أسهم الميراث بين أخ وأخته بالتساوي طبقا لمبادئ الشريعة المسيحية، ولدستور 2014. وكانت المحامية هدى نصر الله قد رصدت من تعاملات المحيطين أن إعلام الوراثة لكثير من المسيحيين يخرج وفقا للشريعة الإسلامية، وهو إجباري، لكنهم يلجأون فيما بينهم للقسمة الرضائية، والمساواة في الميراث. وهو ما تعوّد عليه قطاع واسع من المسيحيين: الشريعة الإسلامية في المحكمة، والتعاليم المسيحية في البيت.

لكن ذلك الوضع “العرفي” يجعل بعض المسيحيين يفضلون التعامل بالشريعة الإسلامية “لأهواء شخصية” (كما تذكر نصر الله)، لأن هناك ذكورا يرون في تطبيق الشريعة الإسلامية مصلحة لهم، فيكون لسان حالهم: “المحكمة قالت كده.

من جانبها، كانت هدى وأخوتها متراضيين على مبدأ “المساوة فيما بينهم في الميراث”، لكن رأي أخوتها كان في أن تصدر المحكمة ما تراه من إعلام للوراثة، بينما يقسم الأخوة الإرث فيما بينهم بالتراضي. أما هدى فرأت أن الحق يقتضي أن تكون المسألة مسألة “إقرار مبدأ”، يجب أن يسري على المسيحيين درءا لشبهة الأهواء الشخصية، والخضوع لإرادة الرجل في المساوة أو عدمها.

الدكتورة الأزهرية آمنة نصير.. الميراث الشرعي للمرأة مساوي للرجلواستندت المحامية نصر الله إلى المادة الثالثة من دستور جمهورية مصر العربية لعام 2014، والتي تنص على أن “مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية، وشؤونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.

كذلك استندت هدى إلى المادة 245 من لائحة الأقباط الأرثوذكس الصادرة عام 1938، في الفصل الثالث منها المتعلق بأنواع الوراثة واستحقاق كل منهم في الميراث، على أن “فروع المورث مقدمون على غيرهم من الأقارب في الميراث فيأخذون كل التركة أو ما بقي منها بعد استيفاء نصيب الزوج أو الزوجة، فإذا تعددت الفروع وكانوا من درجة واحدة، قسمت التركة فيما بينهم أنصبة متساوية، لا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى”.

 

د.أمنة نصير تثير الجدل بشأن ميراث المرأة وتطالب باللجوء للمحكمة فى هذه الحالة..

 

كيف يكون تقسيم الميراث للبنات ؟

للمزيد:

جلباب سعاد وأُذُن أيمن

افعال لا تليق بنبي : 1 – مقتل ام قرفة

أخلاق محمد جـ 3 : قتل الأسرى والنساء والأطفال، إحراق المزروعات

داعش والاسلام …عملة واحدة ذات وجهان

أتكسفوا !!!!

قنابل النصوص القرآنية وإلغام السنن المحمدية

إِلْهَاً وَحْشِيًّا يَلدْ أُمْة من اَلْقَتَلة

للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟

Was Muhammad a bisexual pervert?

الازهر مفرخة الإرهاب الأولى فى العالم

مُحاكَمَة صَلعَم مُدَّعِي النَبُوة… مَطلَبٌ وَنَصرٌ للإنسانِية

إله القرآن الكذاب أبو كل كذاب

الإسلام عقيدة أيدولوجية أخطر من النازية والفاشية وعلى الجميع كشفها ومحاربتها – المقدمة

الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة.. وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ عِبْرِةٌ

عنصرية النصوص القرآنية .. ونهجه في أستعباد العباد

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى