أنتَ حي للإله !

أنتَ حي للإله !
“كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا (حقاً) عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً للإله بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا” (رومية 11:6).
إن كنتَ مولوداً ولادة ثانية فأنتَ حي للإله. ولكن ليس الأمر هكذا بالنسبة لأولئك الذين لم يُولدوا ولادة ثانية؛ فهم أموات روحياً، وهم ينفرون تماماً من حياة الإله. هم من أشار إليهم السيد في متى 22:8 ولوقا 60:9، عندما قال، “… وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ” (متى 22:8). إن “الأموات روحياً” ليسوا أحياء للإله؛ ولم يتنبهوا لأبوة الإله ولا لحقيقة مجال الروح. إن كنتَ لم تُولد ولادة ثانية من قبل، أُشجعكَ أن تُقدِّم حياتكَ للمسيح الآن؛ قُلْ فقط، “يا رب يسوع، تعالَ إلى قلبي لتكون سيداً ورباً لحياتي.”
عندما تُولد ولادة ثانية، يُصبح الروح القدس حقيقة بالنسبةِ لكَ، وتتنبه لفاعلية كلمة الرب. وفجأة، تتعرف على يسوع المسيح ليس فقط كَرَّبٍّ لحياتك، بل أيضاً كمَن لكَ معه شركة غنية وحميمية! وتتنبه للمجال الإلهي في حياتكَ؛ المجال الذي يتخطى هذا العالم. لا عجب أن قال يسوع أنتم لستم من هذا العالم (يوحنا 19:15).
عندما تكون حياً للإله يُشرق نوره في روحكَ؛ وتعمل كلمته فيكَ: فتُصبح حياً لقوة شفائه، وبره، وازدهاره، وحكمته! من السهل على الرب أن يُعلمكَ ويُرشدكَ من الداخل؛ لأنكَ في توافق معه.
لباقي اليوم، وخاصةً عندما تُتاح لكَ فرصة الاختلاء بنفسِكَ، كرر على نفسكَ، “أنا حي للإله.” وسوف تندهش لما سيحدث لروحك! سوف يتزايد إدراك الغلبة في المسيح – قوته، ومجده، وحبه، ونعمته، في حياتكَ! وسوف تُصبح أكثر إدراكاً لسيادة روح الرب في حياتكَ. مُبارك الرب!
أُقر وأعترف
إنني حي للإله؛ وقد أُحضرتُ إلى الشركة مع الرب يسوع المسيح. وأنا أنتمي لمملكة ابن الإله المحبوب، حيث أملك وأحكم بقوة الروح! وأشكرك يا أبويا، لأنكَ أحضرتني إلى مثل هذه المكانة الجميلة من المجد، والجمال، والكرامة، والازدهار، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
أفسس 1:2؛ عبرانيين 22:12
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:1 تسالونيكي 4؛ إشعياء 57-58
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :يوحنا 11:7-19؛ 2 ملوك 9