ماذا تفعل في أوقات التقشف؟

ماذا تفعل في أوقات التقشف؟
“إِذَا وُضِعُوا (عندما ينبطح الناس) تَقُولُ: رَفْعٌ (هناك رِفعة) …”
(أيوب 29:22).
قد تكون تحديات اليوم هائلة، لكن في وسط التضخم المالي الزائد جداً، وارتفاع تكاليف المعيشة، لا يزال يمكنك أن تقول، “إِذَا وُضِعُوا (عندما ينبطح الناس) تَقُولُ: رَفْعٌ (هناك رِفعة)…” عندما تبدأ في أن تشعر بالضغط والأزمة الإقتصادية، لا تتذمر؛ إنه الوقت لكي تُفعِّل الكلمة. ادخل إلى مخدعك وابدأ في إعلان ازدهارك ووفرتك في المسيح. أعلِن أنك نسل إبراهيم؛ وارث الإله، ووارث مع المسيح.
عندما تُعلن الكلمة بالقدر الكافي على وضعك، سوف تسود إقرارات اعترافات الفم هذه على حواسك، وعندها عندما تُسأل، “كيف حالك؟” تقول، “أمور عظيمة تحدث! وأشياء صالحة ستأتي في طريقي اليوم!” هللويا. إن كنتَ لا تتكلم الكلمة، فسيغرقك نظام هذا العالم، وسوف تُصبح ضحية في الحياة. بالكلمة في فمك، ستتخطى كل حاجز في الحياة.
تحتاج أن تتعلم مبدأً هاماً سيُساعدك في النمو مادياً أكثر وهو أن تسمح لذهنك أن يُحلق فوق الإقتصاد السائد من حولك. فكِر في كم أن الإله كبير. فكِر وكأن العالم كله هو لك، لأنه هو حقاً لك: “… فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ.” (1 كورنثوس 21:3). تعلم قيمة اللهج في كلمة الإله؛ وسوف يُعطيك طريقة تفكير غير عادية، حتى أنك ستكون رابط الجأش في أوقات التقشف.
دع كلمة الإله توسع رؤيتك. وارفض أن ترى العوز والاحتياج. انظر إلى ما بعد الأفق. يجب أن يكون ازدهارك مولوداً من الكلمة برغم الظروف. ازدهر إسحاق في وسط ظروف إقتصادية شاقة. في وقت المجاعة، يقول الكتاب، إنه ازدهر، وتعاظم، وتقدم، حتى صار عظيماً جداً (تكوين 26). إن هناك كنزاً وفيراً جداً في بلدك؛ ومثل إسحاق، في وسط ما يبدو شاق، يمكنك أن تزدهر، وتتعاظم، وتتقدم، وتمتد، وتصير عظيماً جداً.
أُقر وأعترف
بأنني أتقدم، وأزدهر، وأتعاظم في كل نواحي حياتي!
لأن الأعظم يحيا فيَّ، وهو قد جعلني أكبر، وأعظم، وأتفوق على التضخم المالي، وعدم الأمان، والمرض، والسقم، وإبليس. وإنني غالب في المسيح يسوع. هللويا.
دراسة أخرى
يشوع 9:1؛ أفسس 10:6
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:1 تيموثاوس 5؛ إشعياء 59-60
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :عبرانيين 17:11-40؛ حزقيال23