كلمة الله تعمل!
كلمة الله تعمل!
“لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ (سريعة) وَفَعَّالَة (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدّة) مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى (حتى إلى) مَفْرَقِ (ما يفصل بين) النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.” (عبرانيين 12:4).
أحب دائماً أن أشارك هذه القصة عن الفتاة الصغيرة التي يأس الأطباء من حالتها وتركوها لتموت، فلقد لحق برئتيها أضرار بالغة من المرض. وكانت متصلة دائماً باسطوانة أكسجين وراقدة على فراش المستشفى. وفي أحد الأيام، بينما كانت في فراشها منتظرة الموت، تصفحت الكتاب المقدس واصطدمت بالآية القائلة: “الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. …” (1بطرس 24:2).
وعندما قرأت هذه الآية، إنهارت وقالت: “يا رب يسوع، أشكرك لأنك حملت خطاياي في جسدك على الصليب، والآن وأنا أموت، أنا أعلم أنني آتية إلى بيتي وبالتأكيد سوف أراك قريباً.” ثم استمرت في القراءة ورأت الجزء الأخير من الآية والذي يقول “…الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.” (1بطرس 24:2).وفي الحال، لمعت عيناها. وقالت “ربي الغالي، لقد شكرتك الآن لأنك حملت خطاياي في جسدك على الصليب. ولم أكن أعرف أنك شفيتني أيضاً. يا رب، أنا آسفة، فلن آتي إلى البيت قريباً!”
لقد صدقَت كلمة الله التي قرأتها وتصرفَت بمقتضاها. فتخلصت من أسطوانة الأكسجين ونزلت عن فراش مرضها! لقد تصرفت وفقاً لكلمة الله وأخذت شفائها! لقد استفادت مما جُعِل لها متاحاً في كلمة الله.
إن كلمة الله فعّالة (قوية)، ولكنها لن تعمل لأجلك إذا تركتها بين صفحات الكتاب المقدس. يجب أن تتصرف بمقتضاها. لذا فمهما كان التحدي الذي تواجهه في أي مجال من مجالات حياتك – سواء كان أمورك المادية، أو صحتك، أو وظيفتك، أو عائلتك، تصرف وفقاً لكلمة الله التي يمكنك الإعتماد عليها دائماً، وبالتأكيد ستحصل على اختبار.
إقرار إيمان
أبويا الغالي،
أشكرك لأجل قوة كلمتك التي تنتج لأجلي اليوم المعجزة التي أتوقعها، وأنا أجعل أيماني يعمل. وأعلن أن كلمتك تنمو بقوة وتسود فيَّ، وهكذا يظهر تقدمي ونجاحي للجميع، في اسم يسوع.
دراسة اخرى
يعقوب 22:1-25 ؛ أعمال 20:19
