التأمل اليومي

اخضع لسيادة الكلمة

اخضع لسيادة الكلمة

 

“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الربَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.”

(رومية 9:10).

 

مع بداية العام، أعطانا الرب موضوع العام. فقال “إن 2021 هو عام كلمة الرب.” وهذا يعني أنه عام خاص لاختبار سيادة وسيطرة كلمة العلي على حياتك بطريقة لم يسبق لها مثيل. وسوف تتعامل معها – الكلمة – كإنسان بطريقة فعلية وسوف تُستعلن الكلمة من خلالك، ولك وفيك. هذا سيكون اختبارك وأنت تخضع نفسك لسيادة الكلمة، وتدع الكلمة أن يكون لها مركز الصدارة في حياتك. وهذا سيجعلك تسلك في البركات، والمعجزات، والآيات والعجائب.

 

 

إن هناك أساسيات معينة يجب أن تضعها في الاعتبار لتتعامل من مستوى أن كلمة العلي هي السيد على كل ما يخصك.

أولاً، عليك أن تعرف الكلمة وتجلعها تقود أفكارك، وكلماتك وكل ما تفعله. وإحدى الطرق التي تضمن هذا هي أن تقضي شركتك مع الكلمة – أوقات الدراسة الشخصية لك – بمأخذ الجد، والشركة مع المؤمنين الآخرين في كنيستك المحلية، حيث تتعلم كلمة الرب الإله.

 

 

ثانياً، عليك أن تلهج في الكلمة، وتهضمها في روحك؛ وتحفظها في قلبك وفي فمك. فمن خلال اللهج، تمتزج الكلمة بروحك، لتُصَيِّرك المُعبِّر عمَّا تقوله.

 

 

ورَد لنا في يشوع 8:1 الفوائد العظمى لللهج الواعي والمستمر في الكلمة: “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ.”

فمن خلال اللهج أنت تُحضر نفسك تحت تأثير وسيادة الكلمة. والكلمة على شفتيك هي سيف الروح الذي به تغلب العدو، وتُحدث التغييرات وتُشكِّل عالمك.

 

 

صلاة

 

 

أبويا الغالي،

أشكرك على بركتك لي بكلمتك ومن أجل الحياة المجيدة التي قد منحتني إياها في المسيح! وأنا مسرور أن يكون يسوع رباً وسيداً لحياتي وأن أكون محكوماً وتحت سيطرة الكلمة،

في اسم الرب يسوع. آمين.

 

دراسة أخرى

 

إشعياء 10،1:55-11؛ أعمال 32:20

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى