المُلك بالبر

المُلك بالبر
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاء (خاص) ٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا (تُظهروا) بِفَضَائِلِ (أفضال) الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”
(1بطرس 2: 9).
إن البر هو طبيعة الله، ولقد نُقلت إليك تلك الطبيعة عندما ولدتَ ولادة ثانية. ويقول فى أشعياء 1:32، ” هُوَذَا بِالْعَدْل (بالبر) ِ يَمْلِكُ مَلِكٌ، وَرُؤَسَاء (أمراء) ُ بِالْحَقِّ يَتَرَأَّسُون (يحكمون) َ.” ويقول أيضاً في رومية 17:5 ” لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” لقد جعلنا الله مُلوكاً (رؤيا 6:1) ونحن نملك بالبر.
وبالتالي، فلا يجب عليك أن تتكلم أو تتصرف فيما بعد مثل باقي أهل العالم. فلا تتحمل أو تجتر على أفكار الخوف والفشل والهزيمة. فإن إدراكك لبرك سيجعلُك تسلك بسيادة وتتكلم بسلطان. فعندما تسمع لمحتوى صلاة بعض المؤمنين، سوف تكتشف بأنها مملوءة بعدم إدراكهم لمركزهم الملوكي. فهم يقولون أشياءً مثل “يارب أتوسل إليك من فضلك ساعدني أن أخرج من هذه المشكلة.” هذه ليست لغة صلاة البار.
لا تستجدي أبداً الله ليفعل لك شيئاً، بل صلِ وفقاً لكلمته واجزم في الأمر باسم يسوع. هذه هي طريقة صلاة البار، الكاهن الملكي لله. ويقول في أيوب 28:22 ” وَتَجْزِمُ أَمْرًا فَيُثَبَّتُ لَكَ، وَعَلَى طُرُقِكَ يُضِيءُ نُورٌ.” إن الملوك لا يستجدون، لكنهم يأمرون ويسودون.
وبفضل الحياة الجديدة التي لك في المسيح، ومكانتك كبر الله وكاهن ملكي، أرفض أن تتكلم بفشل أو بعوز؛ ولكن إعلن بجرأة الإزدهار، والصحة، والتقدم الذي لك ولأحبائك، وسوف تراه قد تحقق!
إقرار إيمان
أنا أملك في الحياة كملك، وأُمارس السيادة على كل قوى الطبيعة، وأختبر السلطان على الظروف التي تتعارض مع كلمة الله. فكلماتي مُدعمة بقوة لتغيير الأوضاع السلبية. وكل كلمة أنطق بها اليوم سوف تتحقق في إسم يسوع، لأننى أُدرك مكانتي كبار وكاهن مَلَكِي لله! آمين.
دراسة اخرى
جامعة 4:8؛ رومية 17:5؛ أيوب 28:22
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: رومية 14-4:15؛ مزمور 90-93
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : فيلبي 12:2-18، اشعياء 64