التأمل اليومي

طبيعتك الإلهية

طبيعتك الإلهية

 

وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ العلي أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ العلي فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

(1يوحنا 11:5 – 12).

 

 

         عندما يقبل إنسانُ المسيحَ، يُصبح من نسل العلي: “… كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ العليِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ العلي.”(يوحنا 12:1 – 13) .

 

         قال الرب يسوع في يوحنا 10:10 أن سبب مجيئه هو لكي يكون للإنسان حياة إلهية؛ حياة العلي المنتصرة والغالبة، وأن تكون له بفيض. وهذه الحياة هي ما تجعل المؤمن إنساناً خارقاً في المسيح. وهي ما تجعلك غير عادي، ولك القوة أن تفعل المستحيل. وبكونك نِلت هذه الحياة، فلك أن تحيا بنُصرة كل يوم وتملك بغلبة في المسيح يسوع. وهذه هي دعوتك: “وَلكِنْ شُكْرًا ِللرب الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.” (2كورنثوس 14:2) .

 

         وبكونك وُلدتَ ولادة ثانية، فأنت لم تعد “كائن بشري عادي”؛ بل أنت الآن شريكاً للطبيعة الإلهية. وتعمل الألوهية في داخلك الآن. فكُن واعياً لطبيعتك الإلهية. ولن يكون للخوف، أو الضعف، أو الحزن، أو الإحباط مكاناً في حياتك عندما تحيا حقاً حسب دعوتك كمن عُينتَ لحياة مُنتصرة في المسيح.

 

صلاة

 

شكراً للرب من أجل هبة الحياة الأبدية العظيمة والمُباركة، التي قد نُقلت إلى روحي! وأنا واعٍ لحياة الرب الإلهية التي في داخلي؛ وأُبارك الرب الذي جعلني منتصراً في المسيح، وأظهر فيّ رائحة معرفة حياته المجيدة في كل مكان،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة أخرى

 

1يوحنا 13:5؛ 2 بطرس 3:1 – 4

 

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 17:21-36؛ أيوب 29 – 31

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : غلاطية 23:3- 29؛ إشعياء 32

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى