التأمل اليومي

تحرك إلى مستوى أعلى

تحرك إلى مستوى أعلى

 

لاَ تَذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ، وَالْقَدِيمَاتُ لاَ تَتَأَمَّلُوا بِهَا. هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي الْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي الْقَفْرِ أَنْهَارًا

(إشعياء 18:43-19).

 

     يصنع  الله دائماً أموراً جديدة؛ ويخطط دائما طرقاً جديدة، ويفتح ثخماً جديدة. ولذلك فعندما تُصبح مُستاءاً من “دائرة راحتك” وتقرر التقدم إلى مستويات جديدة وأعلى، يتفق هذا مع شخصية الله. وهذا ما تحتاج أن تفعله عن وعي من وقت لآخر.

 

 

 ارفض أن تظل على نفس المستوى لوقتٍ طويل. لأن هناك مجد أعظم وأروع مما تختبره في المستوى الذي أنت فيه الآن، لذلك تقدم إلى مرتفعات أعظم. إذ يقول لك الرب “اصعد لأعلى! تحرك إلى مستواك التالي والأعلى فى الله. حدد لنفسك معايير جديدة في كلمة الله”. فمثلاً، يمكنك أن تحدد معايير جديدة فى أمورك المادية. اشعر بعدم الراحة بإعطائك نفس التقدمات التي قدمتها خلال السنوات القليلة الماضية. قُل لنفسك إنه وقتٌ للتحرك إلى مستوى أعلى.

 

 قال بولس: “… أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” (فيلبى 13:3-14).

 

 

  لا يوجد حدود  للعلو الذي يمكنك أن تذهب إليه، ولا للعظمة التي تقدر أن تصير عليها. لذلك اقضِ وقتاً فى الصلاة والصوم لتُمسك برؤية المستوى الجديد الذى يجب أن تكون عليه فى عائلتك، أو في عملك، أو في أمورك المادية، أو في وظيفتك، أو في خدمتك. ثم اطلق نفسك في هذا المستوى بأن تُعلن كلمة الله وتُقدم  ذبيحة تقدمة.

 

صلاة

أبويا، أشكرك

لتوضيحك لي أنه لا حدود للعظمة التي يمكن أن أصل اليها ولا للتقدم الذي يمكن أن أحرزه بمسيري معك. لذلك، فأنا أرفض الأمور الوسطية والجمود. وبدلاً من ذلك، أنا أفتح روحي لإستقبال رؤى التقدم والعظمة والتميز، وأستقبل إمكانية الروح لاعمل في هذه المستويات العليا الجديدة،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة اخرى

1كورنثوس 9:2-13

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى