حافظ على غلبتك
حافظ على غلبتك
“جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.” (1 تيموثاوس 12:6).
لم يتعرف الكثيرون بعد على نوع الحرب التي نحن منخرطون فيها كمسيحيين ولا فهموها. فيقولون، “إن يسوع قد أتّمّ كل شيء من أجلي؛ وحارب جميع معاركي.” نعم، هو بالفعل قد أنجز كل شيء لأجلك، ولكن الكلمة تقول إنه يجب أن “تُجاهد جهاد الإيمان الحَسَن.”
إن معركة الإيمان ليست معركة مع إبليس الذي قد هُزِم مُسبقاً؛ بل، تعني الحفاظ على غلبتك في المسيح بأن تقف ثابتاً على أساس كلمة الرب. وهي تعني أن تحيا في حقيقة ما تقوله الكلمة عنك: فتتمسك بحقوقك، وامتيازاتك، وميراثك في المسيح، وترفض الانصراف عنهم، بغض النظر عن شراسة المُقاومة.
أكَّد الرسول بولس هذا عندما قال في 2 كورنثوس 4:10-5، “(إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِالإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.) هَادِمِينَ ظُنُونًا، وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ” لاحظ أنه يقول “أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا”؛ أي مُقِرّاً أن هناك حرباً بالفعل، ونحن منخرطون فيها!
ثانياً، يصف تلك الأسلحة، فيقول إنها قادرة بالكلمة وبالروح القدس أن تهدم “حصون.” والحصون هي أفكار وآراء، ومبادئ، ونظريات هذا العالم التي تناقض الكلمة. فتخلق هذه الأفكار والنظريات طريقة تفكير سلبية في الناس، وتُمسِكهم في عبودية. ولكن، بكلمة الرب، وبالروح القدس، نحن قادرون على هدم أو دَك هذه الحصون.
ثم يقول، “هَادِمِينَ ظُنُونًا.” لدى الناس أحياناً ظنوناً مُضادة لكلمة الرب؛ فيلازمهم وساوس مُريعة من الخوف، والهزيمة، والفشل. لكن بكلمة الرب، نحن قادرون على دَك وإزالة تلك التصورات الشريرة وكل علو يرتفع ضد معرفة الإله! فقف راسخاً دائماً على الكلمة.
أقر وأعترف
أن إيماني ينتج نتائج لا يمكن تجاهلها؛ فأنا أغلب وأسود على كل موقف بتحدٍ لأن الذي يحيا فيّ هو الأعظم، وأنا قوي فيه، وفي شدة قدرته.
دراسة أخرى
أفسس 10:6-12
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:عبرانيين 8؛ إرميا 15-16
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : يوحنا 1:11-13؛ 1 أخبار 8
