التأمل اليومي

الحياة ببره

الحياة ببره

 

لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الإله فِيهِ.”

(2 كورنثوس 21:5).


         بكونك مولود ولادة ثانية، لك طبيعة وحياة الإله؛ وقد صار بره سمة روحك. فإمكانية أن تكون على صواب، وتعمل الصواب ـ إمكانية الحياة بالبر ـ كامنة في روحك. والمطلوب منك الآن أن تحيا حياة البر هذه من داخلك للخارج؛ عليك أن تُظهر هذه السمة؛ طبيعة الاستقامة التي أعطاها لك الرب! وهو يريد أن تتشكل في داخلك وتظهر واضحة في الخارج.

 

       هذا يُشبه عندما يُولد طفل؛ هذا الطفل له سمات إنسان؛ ولكنه يبدأ في بناء وتطوير سماته البشرية الفطرية من خلال المعرفة والمعلومات. وبنفس الطريقة، كابن للإله، فبالرغم من كونك بر الإله، أنت في حاجة لأن تنمو وتنضج في معرفة الرب. وعليك أن تُصبح ماهراً في عقيدة البر. يقول في عبرانيين 13:5، “لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ.”فالطفل الذي لم يتعلم السير، ربما لن يسير أبداً؛ ليس لعدم إمكانيته على السير، ولكن لأنه لم يتعلم هذا أبداً.

 

         وبالمثل لكي تصبح راسخاً تماماً في عقيدة البر، يجب أن تتعلم الكلمة. ويجب أن تكون عضواً ملتزما في كنيسة محلية. وبجانب الشركة، وكل الأمور الجميلة الأخرى التي تحدث، عليك أن تتعلم كيف تحيا حياة البر التي قد قبلتها في المسيح يسوع. وتتعلم، من الكلمة، كيف تحيا بر الإله الذي في روحك.

 

       وكلما عشت هذا البر، سيشهد الكثيرون عن كمال الألوهية الذي في داخلك وعن جمالك الداخلي؛ أي أن طبيعة الاستقامة والتميز، والكمال الإلهي سوف تظهر فيك.

 

صلاة


أبويا الغالي،

أشكرك على حياة البر التي قد أعطيتها لي في المسيح يسوع؛ هذا البر قد أحضر الكمال والتميز في حياتي، ومكنني أن أحيا وأفعل الصواب، لمجد المسيح الذي يحيا فيَّ،

في اسم الرب يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة أخرى


رومية 17:5؛ رومية 21:3-22

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: 2 كورنثوس 3:6-1:7؛ أمثال 20-21
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : لوقا 29:21-38؛ 1 صموئيل 26

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى