أظهِر أُلوهيتك

أظهِر أُلوهيتك

“الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”

(كولوسي 27:1).

إن المسيحية هي أكثر من مجرد أسلوب حياة يعكس قيماً إيجابية وأخلاقية. إنها الله يحيا، ويتكلم ويعمل فيك ومن خلالك! إنها إعلان الأُلوهية في الإنسان.

ولقد أتينا إلى مكانة من العلاقة ووحدانية لا تنفصل مع أبينا السماوي. فنحن فيه وهو فينا؛ أي أننا معاً خلقة إلهية واحدة. فنحن لسنا أُناس عاديين لأن لدينا الحياة الإلهية في دواخلنا. وعندما تُفعَّل هذه الحياة، تُهلك المرض، والسقم والعجز في جسدك. وستقهر الخوف والفشل من حياتك وتضع الكثير من الجرأة والشجاعة في روحك. فستُحضر الحياة الإلهية لك “فَرَح لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيد” (1بطرس 8:1). وسيُطرَد من حياتك تماماً كل تلك العبوسة والحزن.

وقال الرسول يوحنا في 1يوحنا 13:5 “كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.” والآن، بالإضافة إلى معرفتك أن لك حياة الله في داخلك، عليك أيضاً أن تعرف كيف تُفعِّلها. إذ يقول الكتاب المقدس “لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ.” (1كورنثوس 14:14).

وعبارة “روحي تُصلي” تُشير إلى أن روحك تنشط، فالصلاة بألسنة هي وسيلة لتنشيط روحك. فعندما يحدث هذا، يؤثر في جسدك وفي روحك. فمثلاً، أي جرح في جسدك سيبدأ في الشفاء. وإن كان هناك ورماً، سيزول.

فاجعل حياة الله تظهر فيك واحكم كسيد في الحياة – على الشيطان، والعالم وظروف الحياة. فأنت بطلاً إلى الأبد. حمداً للرب!

صلاة

أبويا الغالي،

أشكرك على ما قد أنجزته لأجلي في المسيح يسوع – حتى أتمكن من الحصول على الـ “Zoe“– ذات جوهر اللاهوت، في روحي. وأنا أسود على الظروف التي في العالم؛ وأحكم على المرض، والفقر، والفشل، والموت،

في اسم الرب يسوع المسيح. آمين.

دراسة أخرى

2بطرس 4:1؛ يوحنا 10:10

قراءة كتابية يومية

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: رومية 4؛ مزمور 45-48

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : لوقا 1:12-12؛ قضاة 4