التأمل اليومي

التواصل يُعمق الشركة!

التواصل يُعمق الشركة!

 

نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.”

(2كورنثوس 13 : 14(.

 

         إن كل علاقة بدون تواصل تُعاني؛ سواء كانت العلاقة مع أولادك، أو شريك حياتك، أو زميل العمل، أو مع الله. فالتواصل الجيد وبصفة مستمرة يُساعد بل يوطد العلاقات. فإن كان لديك علاقة مع شخص لا تتكلم معه، هذه العلاقة سوف تُعاني من النكسات. ومهما كنت قريباً من هذا الشخص، فبدون تبادل الأفكار بشكل مستمر من خلال الحوار معاً، فعلاقتك لن تنمو معه.

 

         ولهذا السبب يجب علينا أن نكون في شركة مستمرة مع الرب من خلال الصلاة. ويقول الشاهد الإفتتاحي “نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ (المتواصلة) مَعَ جَمِيعِكُمْ.” وهذا إشارة إلى نوع العلاقة التي يجبُ أن ننغمس فيها مع الروح القدس؛ إنها التواصل؛ والمشاركة معاً. إن الآب والابن في السماء، ولكن الروح القدس هو هنا معنا. وبالتالي، فهو الله الذي نعرفه ونتواصل معه على الأرض اليوم، وهو يحيا فينا، مُعززاً تلك المشاركة الفوق الطبيعية مع الله.

 

         ولا يوجد طريقة أخرى لتطوير علاقة حميمة مع الروح القدس إلا بالتواصل المستمر معه في الصلاة، ومن خلال اللهج في كلمة الله. حدد وقتاً بإستمرار للتكلم إلى ومع الرب بنفس الطريقة التي قد تُحدد فيها ميعاداً للتكلم إلى صديق، أوزميل أو من تُحب.

 

         وتذكر، أن الروح القدس هو شخص له مشاعر، وإرادة، وفهم؛ لذلك تواصل معه على هذا النحو. وسوف يكون حضور الله حقيقي لك ويجعلك تختبر المعجزات بصفة مستمرة.

 

صلاة

 

يا روح الله الغالي،

أشكرك من أجل حضورك الدائم الذي يُحضر المجد والبهاء والجمال لحياتي. وأنا أستمد القوة بإستمرار من داخلي لأنك تؤيدني اليوم بالقوة في إنساني الباطن بينما أنا في شركة معك! أشكرك على عملك المجيد في حياتي،

في اسم يسوع. آمين.

 

دراسة اخرى

 

يوحنا 5:15 ؛ 2كورنثوس 14:13

 

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: 1كورنثوس 35:15-58؛ أمثال 8-9

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 1تسالونيكي 10:2-20، ارميا 18-19

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى