حقيقة الإسلامخواطر معكوك بن بعكوكة رضي الله عنهكاريكاتير

سامي كاب .. من صفات الشخصية العربية البدوية فسيولوجيا وسيكولوجيا ومميزاتها العنصرية

ماذا قال ابن خلدون عن العرب وصفاتهم ورد في " كتاب مقدمة ابن خلدون "؟

من صفات الشخصية العربية البدوية فسيولوجيا وسيكولوجيا ومميزاتها العنصرية

ماذا قال ابن خلدون عن العرب وصفاتهم ورد في ” كتاب مقدمة ابن خلدون “؟

سامي كاب

من صفات العربي التي تميزه عن باقي الاجناس:

من صفات الشخصية العربية البدوية فسيولوجيا وسيكولوجيا ومميزاتها العنصرية1  –    يحدق بالغرباء او بالاشياء الغريبة الغير مألوفة له بتفحص شديد دون اعتبار للخصوصية او حترام لها اذ يوحي بنظراته بان هناك خطأ ما.

2 –    يتدخل بخصوصيات الآخرين ساخرا مستهزئاً وبشكل صارخ متسلط محاولاً تسيير الامور حسب تفكيره ومزاجه ورغبته ( مبدأ التكفير).

3 –    الكسل والخمول والبلادة وانعدام الذكاء الاجتماعي والاداري والبحثي والذكاء التقني والانتاجي والذكاء الاسكتشافي والقياسي والاستنتاجي .. والكسل صفة للجسد والعقل والقلب والروح صفة وراثية عند العربي نظرا لخصوصية تركيبه الفسيولوجي.

4 –    الغباء والعناد والتفكير الغيبي الذي يعتمد الوهم والخيال والصورة بدلا من الحقيقة المادية الملموسة والمدركة.

5 –    الشهوة والنزوة والعاطفة والغريزة هي من تتحكم بسلوك العربي عموما وتدفعه للتصرف دون تخطيط ودون تفكير ووضع اهداف مرحلية وستراتيجية ودون تمييز لحيثيات الواقع وحساب للسلوك الواجب اتجاه الواقع وحيثياته والغاية والهدف والمضمون والموضوع.

6 –    الرعونة والسطحية والفوضى والعبثية وعشوائية الاختيار وتلقائية التصرف بعيدا عن الاحساس بالمسؤولية وحتى ان الاحساس بالمسؤولية اما قليل جدا او منعدم .. عدم الاتزان والوضوح والثبات عند مبدأ او منهج معين لحين اتمام المسيرة، فتجد العربي عموما ذو شخصية متلاعبة متغيرة بلا جدوى او برنامج هادف متقلبة هائمة بطرقات متشعبة ملتوية بلا هدف محدد ( مبدأ التوكل على الله) .

من صفات الشخصية العربية البدوية فسيولوجيا وسيكولوجيا ومميزاتها العنصرية

7 –    انعدام او قلة الاحساس بالاستقلالية والتفرد والخصوصية الذاتية وبهذا يكون العربي ليس له شخصية ذات صفة خاصة انما امعي كالطائر في السرب يذهب مع السرب كيفما يتحرك ويصبو .. يفكر تفكيرا اجتماعيا تبعيا امعيا دون ارادة ذاتية ويتصرف سلوكيا تبعا لذاك التفكير ويحمل من حوله مسؤولية حياته فهو غير قادر على حل ابسط مشاكله او اتخاذ اي قرار بشانه الخاص .. يفضل ان يبقى فردا تابعا للقطيع ويرتاح لذلك.

8 –    يكره ويرفض التجديد والتغيير فهو يميل للسلفية والنمطية والتقليد والجمود والاصولية كما انه يكره بل ويعاني من ازمة نفسية اتجاه اي معلم حضاري انساني مثل الجمال والموسيقى والفن والابداع والتميز والتقنية وكل ما هو غير مالوف.

9 –    يكره العلوم الطبيعية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والميكانيك والهندسة وان تعلمها فهو لا يبدع بها انما يتعامل معها عن ظهر قلب .. وبدلا منها يميل للعلوم الانسانية والروحانيات واللغة والشعر.

10 –   العربي عموما متسلط سادي بطبعه عدواني اتجاه الآخر خصوصا الغرباء المختلفين عنه بالفكر او السلوك او المظهر او طريقة العيش او الدين او المذهب او العقيدة او الجنس .. اذ يتصرف مع المرأة بعدوانية وسادية من منطلق مرض وراثي يحمله في جيناته من السلف بسبب آلاف السنين التي عاشها بالصحراء حيث الاقتتال بين القبائل على الكلا والماء والمال والنساء.

11 –   العربي عديم الاحساس بالمواطنة لانه لم يستقر طوال تاريخه في مكان بل بقي متنقلا يبحث عن العشب والماء والامن وفي معظم الاحيان كان يتعرض للسطو والسلب والقتل والعدوان وشح الماء والعشب وكان يعاني الفقر والمرض وضعف الحال والعوز وهذا جعله يكره الوطن بل ويحقد عليه ويحمل في خلايا جسده خوفا وتوجسا من الوطن .. لهذا فانه لا يثق بمن حوله ولا يتعاطى بود واحترام وتفاعل تبادلي ايجابي، فيكون في غالب الاحيان انانيا نرجسيا يبحث عن مكسبه وينظر للامور باتجاه واحد هو الاتجاه الذي يكسبه فقط .

من صفات الشخصية العربية البدوية فسيولوجيا وسيكولوجيا ومميزاتها العنصرية12 –    ضعف او عدم الانتماء للذات وللمجتمع الانساني … فالعربي متحلل دائما من المسؤولية اذ يبحث عن الاعذار التي تعفيه من المسؤولية اتجاه الآخرين و يتصرف بمزاج فردي غير محدد او مفهوم.

13 –     يخاف من التجربة ومن الجديد ومن الغريب ويفضل القعود على طرف الطريق والنظر للآخرين بسخرية موجها النقد الهدام والسلبي وعدم الاعتراف بالنتائج مهما كانت عظيمة حتى لو انعكست عليه ايجابياً .. فالعربي لا يقتحم الحياة ولا يهمه تفاصيلها اذ يكتفي بالعموميات والشكليات الخارجية حتى لو كانت صورية ويترك الجزئيات والجوهر والتفاصيل الداخلية ذات الزخم والمضمون والفائدة الحقيقية.

14 –  العربي عموما يفتقد لقدرات ذهنية ونفسية وجسدية كثيرة قياسا بباقي الاصناف من البشر تلك القدرات التي تلزم في عملية الانتاج والبناء حيث الدقة والكم والنوع والتقنية والبرامج التنموية والعلوم والتقنيات .. ومن هنا يبقى العربي متخلف حضارياً عن باقي الاجناس.

لكن ماذا قال ابن خلدون عن العرب ؟؟؟ ستصدمون!! 

قال ابن خلدون عن العرب كما ورد في “ كتاب مقدمة ابن خلدون ” طبعة دار القلم (بيروت – لبنان). الطبعة السادسة 1986

الفصل الخامس والعشرون (صفحة 149)

باب …. في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط

 وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث وينتهبون (أي ينهبون) ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر، ويفرون إلى منتجعهم بالقفر ولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له.

والقبائل الممتنعة عليهم باوعار الجبال بمنجاة من عيثهم وفسادهم لأنهم لا يتسنمون إليهم الهضاب ولا يركبون الصعاب ولا يحاولون الخطر.

وأما البسائط (الأمور البسيطة والسهلة) فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة….

 

الفصل السادس والعشرون (ص 149 – 150):

باب .. في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب

والسبب في ذلك أنهم امة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلق او جبلة، وكان عندهم ملذوذ لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم وعدم الانقياد لسياسة وهذه الطبيعة منافية للعمران.

فالحجر مثلا أنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر (أي ما يوضع تحت القدور وقت الطبخ)، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك.

والخشب أيضا أنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم ويتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم فيخربون السقف عليه لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران هذا في حالهم على العموم.

أيضا طبيعتهم انتهاب (نهب) ما في أيدي الناس، وان رزقهم في ظلال رماحهم وليس عندهم فياخذ أموال الناس حد ينتهون إليه بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع أو ماعون انتهبوه.

لا يكلفون على أهل ألأعمال من الصنائع والحرف أعمالهم ولا يرون لها قيمة ولا قسطا من الأجر والثمن.

ليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ودفاع بعضهم عن بعض أنما همهم مايأخذونه من أموال الناس نهبا وغرامة.

وأيضا فهم متنافسون في الرئاسة وقل أن يسلم احد منهم الأمر لغيره ولو كان أباه أو أخاه أو كبير عشيرته إلا في الأقل وعلى كره من اجل الحياء، فيتعدد الحكام منهم والأمراء وتختلف الأيدي على الرعية في الجباية والأحكام .. فيفسد العمران وينقض.

الفصل السابع والعشرون

باب .. في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو اثر عظيم من الدين على الجملة (ص 151)

والسبب في ذلك أنهم لخلق التوحش الذي فيهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم…

وهم مع ذلك أسرع الناس قبولاً للحق والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة المتهيئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عما ينطبع في النفوس من قبيح الوائد وسؤ الملكات.

الفصل الثامن والعشرون

باب في أن العرب ابعد الأمم عن سياسة الملك (ص 151 -152)

والسبب في ذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم وابعد مجالاً في القفز وأغنى عن حاجات التلول وحبوبها لاعتيادهم الشظف وخشونة العيش ، فاستغنوا عن غيرهم فصعب انقياد بعضهم لبعض..

ورئيسهم محتاج إليهم غالباً للعصبية التي بها المدافعة .. فكان مضطراً إلى إحسان ملكتهم وترك مراغمتهم لئلا يختل عليه شان عصبيته فيكون فيها هلاكه وهلاكهم.

الفصل الرابع من الكتاب الأول (الفصل الحادي والعشرون)

باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع (ص  404)

والسبب في ذلك أنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه منالصنائع وغيرها .. والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية عدوة البحر الرومي أقومالناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه.

ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في السلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه منقطر آخر وانظر بلاد العجم من الصين والهند والترك وأمم النصرانية كيف استكثرت فيهم الصنائع.

الفصل الخامس والثلاثون

في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم (ص 543)،

من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم لا من العلوم الشرعية ولا من العلوم العقلية إلا في القليل النادر وان كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع العلم أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي.

والسبب في ذلك أن الملة في أولها لم يكن فيها علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة.

وأما العلوم العقلية أيضا فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز العلم ومؤلفوه واستقرالعلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركتها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحمله إلاالمعربون من العجم شان الصنائع كما قلنا أولا.

المصدر : كتاب مقدمة ابن خلدون طبعة دار القلم (بيروت – لبنان). الطبعة السادسة 1986

معنى كلمة عربي 

للمزيـــــــــــــد:

“القسام” تنشر رسالة مسجلة بالصوت والصورة من أسيرات إسرائيليات لنتنياهو وحكومته

صفقة القرن ومشروع توطين الفلسطينيين في سيناء.. القصة الكاملة لمخطط قديم متجدد

تداول فيديو يظهر وصول الدبابات الإسرائيلية إلى شارع صلاح الدين في غزة

قرآن رابسو – سورة ترامب

القرآن يقول “من النيل للفرات” حقاً أبدياً لبني إسرائيل

السنهدرين اليهودي يدعو العرب لأخذ دورهم في بناء الهيكل الثالث الذى تنبأ عنه إشعياء النبي عليه السلام

بالصوت والصورة.. الكشف عن كنيس يهودي سري في الإمارات

بالصوت والصورة.. إسرائيل تحتفي بمسرحية مصرية تجسد “الهولوكوست

مصدر: تفاهم أمريكي كندي لتوطين 100 ألف لاجئ فلسطيني في كندا وفقا لـ”صفقة القرن

منظمة إسرائيلية تبحث عن “يهود مُسلمين” في العالم العربي

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى