كُن واعياً للحكمة !

كُن واعياً للحكمة !

“وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.”

(1كورنثوس 30:1).

إن الحكمة الحقيقية هي من الروح القدس. وهي أكثر من التطبيق المُجرد للمعرفة؛ إنها قوة تتحكم فيك. فتجعلك تفعل وتقول الصواب من أول مرة. وتُرشدك وتجعلك في مركز إرادة الله لحياتك، فتعمل أمور الله بطريقة الله، في وقت الله! وتجعلك تعمل فوق مستوى المنطق البشري. هذه هي الحكمة التي في روحك إن كنت مولوداً ولادة ثانية، لأن الكتاب المقدس يُعلن أن المسيح قد جُعل لنا حكمة من الله (1كورنثوس 30:1).

فالحكمة الإلهية هي نِتاج روحك التي أُعيد خلقتهاوالتي يجب أن تكون واعٍ بها. وعندما تُدفع بالحكمة ستتخذ دائماً الاختيارات، والأحكام، والقرارات الدقيقة، وتفعل الصواب من أول مرة! وسوف تُصبح خطواتك دائماً خطوات النجاح والمجد والغلبة، عندما تُقاد بقوة الحكمة.

إن أكثر الأمور عجباً أن هذه الحكمة ليست أمراً تحتاج أن تُصلي إلى الله ليُعطيك إياه؛ فهو في روحك بالفعل! وكل ما تحتاجه هو أن تُدركها؛ وتكون واعياً لها، وتسلك فيها! وعندما تكون واعياً أن حكمة الله تعمل فيك، ستُصبح حياتك مجرى لا ينتهي من المعجزات وتُسِر الرب.

أُقر وأعترف

أن المسيح صار لي حكمة، لذلك أنا واعٍ للحكمة! فحكمة الله في قلبي وفي فمي اليوم، فتجعلني أقول الصواب، وأفعل الصواب وأسلك ببصيرة إلهية في خطة الله ومصير حياتي، في اسم يسوع. آمين.

دراسة اخرى

لوقا 21: 14 – 15 ؛ 1ملوك 4: 29 – 30