ماذا تُريد أن تصنع؟

ماذا تُريد أن تصنع؟
“فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الإله، وَكَانَ الْكَلِمَةُ الإله. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ الإله. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ”
(يوحنا 1:1 – 3).
إن الإله خالق؛ صنع كل شيء بكلمته المنطوقة. نقرأ في تكوين 1، إن كل الأرض كانت خرِبة ـ كتلة من الفوضى بلا شكل ـ وخالية ولم يكن هناك شيء يعمل؛ ثم قال الإله، “لِيَكُنْ نُورٌ” (تكوين 3:1). وكان نور. خلق العالم، وجعل كل شيء جميلاً بكلمته الخلاقة: “بِكَلِمَةِ يَهْوَهْ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ (فمه) كُلُّ جُنُودِهَا. يَجْمَعُ كَنَدٍّ أَمْوَاهَ (مياه) الْيَمِّ (البحر). يَجْعَلُ اللُّجَجَ (عمق المياه) فِي أَهْرَاءٍ (مخازن)… لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ.” (مزمور 6:33ـ9).
تماماً مثل أبيك السماوي، أنتَ خالق؛ لأنكَ مولود منه؛ ويُمكنك أن تتصرف مثله. فهو أعطاك كلمته غير القابلة للفساد؛ وهذه هي المادة التي تحتاجها لكي “تخلق” أي ما تُريد. ولكن السؤال هو ما الذي تُريد خلقه؟ هل هناكَ أي موقف غير مَرْضٍ في حياتك الآن وتحتاج أن تُغيِّره؟ هل هي صحتك، أم دراستك، أم عملك، أم مادياتك، أم وظيفتك، أم أسرتك؟ انطق بكلمة الرب بإيمان؛ قُل ما قد قاله الرب عنك، أو ما يخص وضعك، واستمر في التكلم إلى أن يكون هناك تغيير.
يُمكنك أن تجعل حياتك أكثر جمالاً، بكلمة الرب الخلاقة على شفتيك، وتتقدم من مجد إلى مجد. قال يسوع في يوحنا 14:17، “أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كَلاَمَكَ…” هذا هو المَخرَج من أي مشكلة وكارثة؛ كلمة الرب! يقول في هوشع 2:14، “خُذُوا مَعَكُمْ كَلاَمًا…” خُذْ معك اليوم الكلمة، واخلق حياتك الغالبة. اخلق هذه الترقية؛ وأعلِن شفاءك وصحتك؛ نادِ على المال الذي تحتاجه لهذا المشروع. انطق بكلمة الرب على ذلك الوضع الفوضوي لكي يتغير.
أقر وأعترف
بإنني أعمل في سيادة الروح،
بعد أن تم تنصيبي على الشيطان، ورؤساء الظلمة، وكل الظروف السلبية. وأن حياتي هي إظهار النِعَم، والحكمة المتنوعة، وكمالات الإله، وأنا مجد هذا الإله، وأحمل حضوره لكي أؤثر في عالمي وأجمله،
في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
مرقس 23:11؛ عبرانيين 3
قراءة كتابية يومية:11
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:1 كورنثوس 2؛ مزمور 107 – 108
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :لوقا 11:17 – 19؛1صموئيل 2