حوِّل المحنة إلى منفعة

حوِّل المحنة إلى منفعة
“إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ….” (أيوب 29:22).
(عندما يسقط الناس، أنت تقول، هناك رفعة).
منذ عدة سنوات مضت في أوقات التقشف، قمتُ بتحريض بعض أصدقائي أن لا يقلقوا من التضخم. وكنت أقول، “عندما ترتفع الأسعار، لا تتذمروا؛ ولا تتضايقوا، إنها لصالحكم!” وبالطبع لم يفهم البعض ما كنتُ أتكلم عنه. وتسائلوا كيف يمكن للتضخم أو الركود الإقتصادي أن يكون لمنفعتهم.
ولكن هناك مبدأ هام لابد أن تتعلمه ليُساعدك على النمو مادياً: اجعل ذهنك يسمو فوق الوضع الإقتصادي السائد من حولك. وفكِّر كيف أن الله كبير. فكِّر في أن العالم بأسره هو لك، لأنه حقاً لك: “… فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ…” (1كورنثوس 21:3-22).
وتعلَّم قيمة اللهج في كلمة الله. لأن الكلمة لها القدرة على خلق أو إنتاج ما تقوله في داخلك، وأن تخلق وتُنتج فرصاً وإرشاد لك. فالكلمة تُوسِّع رؤيتك.
فارفض أن ترى العوز والاحتياج. وانظر مُتخطياً الأفق واجعل كلمة الله تدفعك إلى الازدهار. هناك الكثير من الكنوز حولك؛ ومثل إسحاق، في وسط ما يبدو من صعوبات، يمكنك أن تزدهر، وتتعاظم، وتتقدم وتنمو، حتى تصير عظيماً جداً.
فإن بنيتَ إيمانك قوياً على كلمة الله، لن تشتكي أبداً أو تنهار في أوقات التقشف. نجح إسحاق في وسط الظروف الإقتصادية الصعبة. وفي وقت المجاعة، فيقول الكتاب المقدس أنه قد ازدهر، وتعظم، وتقدَّم، ونمى حتى صار عظيماً جداً (تكوين 26). فيجب أن يولد ازدهارك من كلمة الله بالرغم من الظروف.
أُقر وأعترف
بأنني أخلق فرصاً لأجعل الآخرين يستفيدون من ازدهاري وبذلك، أُساهم في تطوير مجتمعي. لقد غلبتُ العالم ونُظمه، لذلك أنا أحكم في الحياة وأتمتع بخير الأرض! وأتعظَّم وأتقدم،
في اسم ربنا يسوع المسيح.
دراسة أخرى
1يوحنا 4:5؛ رومية 28:8؛ 1كورنثوس 21:3-23