هناك رجاء لك في المسيح!

هناك رجاء لك في المسيح!
“فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ. كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ.” (مرقس 23:9).
كما قال يسوع عن علامات آخر الأيام، وأوضح في لوقا 26:21: “وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَة (العالم)…”. إن الأحداث التي نراها في العالم اليوم هي مؤشر إلى الظُلمة العظمى التي قد غلَّفت العالم: انهيار إقتصادي، أوبئة صحية، حروب، كوارث طبيعية، وإرهاب. هذه الأمور وأكثر منها قد ألحقت بأضرار جسيمة في الكثيرين، فأصبحت أمم بأكملها مُفلسة، تماماً كمن يتلمس في عرض البحر طريقه.
وبالرغم من أن الكتاب المقدس يُعلن أن هذه الأوقات المحفوفة بالمخاطر سوف تأتي على الأرض، يُفترَض أن المؤمن الذي في المسيح لا يقلق: “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.” (يوحنا 33:16). فارفض أن تسمح لقلبك أن ينزعج بالعديد من الأمراض التي يُعاني منها العالم اليوم، لأنك لستَ من هذا العالم! وقد أفرزكَ العلي من العالم وأعطاك حياة أعلى من هذا العالم.
ستحيا بغلبة ونُصرة فوق المرض، والسقم، والتضخم بشكلٍ عام، وكل المؤثرات السلبية الأخرى إن كنتَ ببساطة تحيا بمبادئ الرب الإله؛ أي كلمته. وهذا كل ما يطلبه؛ فقط أن تؤمن وتحيا بكلمته. فقوته دائماً مُتاحة في كلمته؛ وعندما تؤمن وتُفعِّل إيمانك، تنشُط تلك القوة لتأتي بالنتيجة المرجوّة. لذلك فبغض النظر عن مدى الصعوبات التي في العالم اليوم؛ انظر إليها كأنها فرص لك لكي تُشرق في عالم مُظلم.
ويقول في أيوب 29:22 “إِذَا وُضِعُوا تَقُولُ: رَفْعٌ…” إن هناك رفعٌ لك في المسيح؛ فافرح، لأن المسيح فيك هو رجاؤك للمجد. وعندما تبدو الحياة مُظلمة والأمور مستحيلة وصعبة، ارفع رأسك عالياً وأعلِن، “المسيح فيّ، هو رجائي للغلبة في هذا الموقف!”
أُقر وأعترف
أن المسيح فيّ هو رجائي ليوم مُنتصر ومجيد، ولمستقبل مُتميز وناجح لأنني فيه أحيا، وأتحرك وأُوجد؛ وحياتي آمنة فيه، الذي يجعل كل الأشياء تعمل معاً لخيري! حمداً للرب.
دراسة أخرى
مرقس 36:5؛ مرقس 23:11
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: لوقا 20:20 – 4:21 ؛ 1صموئيل 18 – 19
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : رومية 16: 1 – 11 ؛ مزمور 129 – 130