رمز النجاح الحقيقي

رمز النجاح الحقيقي
“وَقَالَ لَهُمُ: انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ.”
(لوقا 15:12).
هل تساءلت أبداً ما هو حقاً النجاح الحقيقي، أو ما هي رموز النجاح الحقيقي؟ كيف تقيس النجاح؟ وهل تستخدم رموز العالم لتُخبرك إن كنتَ ناجحاً أم لا؟ يعتقد البعض أن النجاح هو في جلب المزيد من المال أو المزيد من التأثير في العالم. أنت لستَ ناجحاً لمجرد أنك مشهوراً ويحتفل بك الناس، أو لأن عندك ممتلكات هذا العالم. فالنجاح الحقيقي يسمو فوق كل هذا.
إن النجاح الحقيقي هو أن تكون الرجل أو السيدة الذي قد دعاك العلي لكي تكون وتُحقق دعوته في حياتك، بغض النظر عمّا يظنه الناس من حولك. سواء كان لديك رمز العالم للنجاح أم لا، فهو لا يهُم. فإن النجاح الحقيقي هو أن تكون ما قد دعاك الرب لأن تكون عليه، لأنه خلقك. وهو الوحيد الذي يعرف سبب وجودك في هذا العالم (1بطرس 9:2).
فإن وضع مصنع لصناعة السيارات سيارة على الطريق، وعملت السيارة وفقاً لمواصفات المصنع، إذاً فالسيارة مُنتج ناجح. ولكن إن أنتج المصنع سيارة ووجد أنها استُخدمت لشيء آخر غير كونها سيارة؛ فاستُخدمت مثلاً لتخزين أشياء، فالمنتج إذاً قد أُسيء استخدامه.
فلا تُسيء استخدام حياتك! وكُن ما قد دعاك الرب لأن تكونه وافعل ما قد دعاك لتفعله. يمكن لأي شخص أن يبدو ناجحاً في أمور عديدة هنا على الأرض، ولكن ليس لهذا ثقل. فما يهم هو أن تكون ناجحاً مع العلي. فأنت ناجح في فكر الرب عندما تصبح مُغيراً للحياة ومُبارِكاً كما قد دعاك لكي تكون (2 كورنثوس 19:5).
صلاة
أبويا الغالي،
أشكرك على بركة كلمتك في حياتي اليوم، وأشكرك على المعرفة الجديدة المُعلنة التي تُنير عيون ذهني لأعرف أن أتبع طريق النجاح من خلال كلمتك. وأشكرك على الحكمة العاملة فيّ لأعمل إرادتك الكاملة دائماً،
في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.
دراسة أخرى
متى 16:5؛ رومية 19:8
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 24:18-7:19؛ أيوب 12 – 14
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : غلاطية 18:1- 2:2؛ إشعياء 27