سلطان الكلمة المنطوقة

سلطان الكلمة المنطوقة
“لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ (سيقول) لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّمَا يَقُولُهُ يَكُونُ،فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ )سيحصل عليه).”
) مرقس 23:11).
في يومٍ ما، كان الرب يسوع جائعاً فأتى إلى شجرة تين، على أمل أن يجد بعض الثمار ولكن لم يكن هُناك ولا واحدة، كما أنه لم يكن موسم ثمار التين بعد. ورداً لهذا، قال السيد للشجرة، “… لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ! وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون.” (مرقس 14:11). وفي الصباح التالي، وأثناء مرورهم عليها، رأى بطرس أن الشجرة قد ذبُلت (يبست)، فلفت انتباه السيد إليها قائلاً، “يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَت (ذبُلتْ).”) مرقس 21:11).
عندما تكلم يسوع إلى الشجرة، لم يتغير شكلها؛ ولم يبدُ عليها أن تغييراً قد حدث. وما لم يكن بطرس وسائر التلاميذ يعرفونه هو أن جذور الشجرة قد ماتت في التربة. وقال يسوع، رداً على بطرس، “لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِالعلي.” (مرقس 22:11)، ثم أكملَ في عدد 23، “… مَن ْقال(سيقولَ)لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِوَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَاقَالَيَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه).”
كان الرب يسوع يُعلمنا هنا سلطان الكلمة المنطوقة؛ أي سلطان وسيادة الروح البشرية. فأنتَ لم تُخلق لتكون ضحية في الحياة. فإن كُنتَ لا تُحب طريقة حياتك، يُمكنكَ الآن أن تُغيرها. ولا تشعر مطلقاً بأنك محصور فيها؛ ولا تشعر مطلقاً وكأنك مهزوماً أو سيء الحظ في الحياة. فإن كُنتَ لا تُحب طريقة حياتك، قد أقرَّ يسوع بوضوح أنه يُمكنك أن تُغيرها بكلماتك.
لقد أُعطي لك فمك لتُحدد به مسار حياتك. فحياتك هي تشخيص كلمات. لذلك، اجعل حياتك جميلة بكلماتك.
صلاة
إن روحي منتعشة ومستنيرة بإعلان كلمة العلي لي اليوم! فيا لها من فرحة، أن أعرف أنه يُمكنني أن أرسم منهج حياتي، في اتجاه قصد العلي لي! فأسلك اليوم ودائماً في البر، والغلبة، والصحة، والسيادة، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
أمثال 21:18؛ متى 35:12-37
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:يعقوب 2-1:3-13؛ إرميا 41-43
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :1 يوحنا 15:4-21؛ دانيال 5-6