مجدي تادروس .. القديس الشهيد مزاحم ابن جامع العطوي الشهير بمار جرجس المزاحم الجديد

القديس الشهيد مزاحم ابن جامع العطوي الشهير بمار جرجس المزاحم الجديد
مجدي تادروس
اسم الميلاد الجسدي: مزاحم ابن جامع العطوي
تاريخ الميلاد: القرن العاشر الميلادي
محل الميلاد: قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية – مصر
تاريخ الإستشهاد:26يونيو 969 (28– 29 سنة) بمصر
سبب الوفاة: الإستشهاد بتحطيم جمجمته من الضرب بالعصي والهروات على رأسه وتقطيع جسده بالسيف.
مكان الدفن: كنيسة مار جرجس المزاحم بقرية بساط النصارى على بعد 9 كم من مدينة شربين – مركز طلخا – محافظه الدقهلية.
ملحوظة هامة:
كلمة “الجديد” بجوار أسم أى قديس فى السنكسار القبطي كانت توضع بجوار اسماء المتنصرين العابرين من الإسلام للمسيحية.
مصر بعد نقل جبل المقطم فى العصر الفاطمي
قيام الدولة الفاطمية في مصر له أهميته الفريدة، فقد حوّل الفاطميون مصر من دولة تابعة إلى دولة مستقلة. وكان المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي مثالاً يُحتذى به في معاملته للمصريين بالعدل، إذ لم يفرق بين مسيحي ومسلم.
وفي عهد ابنه الخليفة الفاطمي العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل (ولد بمدينة المهدية التونسية 344 هـ / 955 م – ومات بالقاهرة 386 هـ/ 996 م) وهو خامس الخلفاء الفاطميين في إفريقية وثاني الخلفاء الفاطميين في مصر، والإمام الخامس عشر من أئمة الإسماعيلية، سَرَت بين بعض الرعاع من المسلمين موجة من الحنق حين رأوا الأقباط يصلون إلى منصب الوزير ويحوزون رضى الخليفة وثقته.
جدير بالذكر أن الخليفة الفاطمي العزيز بالله نزار بن معد بن إسماعيل هو ابن القديس المُتنصر العابر لنور المسيح.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي، الذى تم فى أيامة نقل جبل المقطم.
وتوالت الأحداث بسبب غيرة الرعاع من المُسلمين بسبب أحداث نقل جبل المقطم ومعاملة الخليفة للأقباط وما وصلوا له من مناصب عالية فى الدولة الفاطمية، وظل الرعاع يكظمون الغيظ إلى أن تفجرت فى صورة حوادث متفرقة فى البلاد، ومن أقوى هذه الحوادث ما جرى في منطقة طلخا في نهاية القرن العاشر الميلادي، وكان السبب في ذلك رجل اسمه “مزاحم” مرتد عن الإسلام وتعمد باسم “جرجس المزاحم”، وهو ابن أرملة مسيحية اسمها “مريم” وأب مُسلم اسمه “جامع العطوي” كان قد تزوجها بالعنف دون إرادتها وإرادة والديها بعد أن قام بخطفها، وهى من قرية تعرف باسم “الدروتين أو دميرة” التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية – مصر.
كان “جرجس المزاحم” هو الابن الثالث بين ستة أخوة بنين وأخت واحدة. وقد قضى الاثنتي عشرة سنة الأولى من عمره على دين أبيه الإسلام، على أنه في هذه السن لاحظ أن أمه تذهب إلى الكنيسة في يوم الأحد من كل أسبوع، فشعر برغبة ملحة في أن يتبعها ويرى ماذا تفعل في الكنيسة.
فى يوم ترجاها عند عودتها من الكنيسة أن تعطيه جزء من القربانة التي معها، فلما ذاقها استلذ طعمها. وبعد ذلك استمر في تتبع أمه، واستقر رأيه فيما بينه وبين نفسه أن يصير مسيحيًا. ومن ثم اعتاد أن يتردد على الكنيسة، وفي عيد السيدة العذراء قصد إلى الأنبا زخاريوس أسقف دمياط وإذ خاف الكهنة أن يُعمّدوه طلب منهم ألا يصرفوا مياه المعمودية، وبعد خروج الشعب خلع ثيابه وغطس في مياه المعمودية ثلاث مرات باسم الثالوث القدوس، وشعر أنه قد صار مسيحيًا، وكان عمره لا يزيد عن 18 سنة.
وبعد ذلك تزوج من فتاة تدعى سيولا ابنة القمص أبانوب راعي كنيسة بساط النصارى مركز طلخا.
مزاحم ابن جامع العطوى المُعمد بـ جرجس المزاحم
تبدأ الأحداث فى قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية – مصر، حيث قام المدعو جامع العطوي بخطف امرأة مسيحية تدعى مريم تزوجها بالقوة وكان لهما ولداً اسمه “مزاحم” وهو الثالث بين أخوته الستة, وبلغ “مزاحم” من العمر اثنى عشرة سنة وهو فى دين أبية وكان قد لاحظ أن أمه تتركه وتذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد أسبوعياً, فتتبعها ذات يوم ليرى ماذا تفعل داخل الكنيسة وخرجت ومعها قربانة فرجا أن تعطيه جزءاً منها فلما ذاق استلذ طعمها, فكان يتتبع أمه كل أحد وينتظرها ليأخذ القربان ثم دخل معها فى الأسابيع التالية, وبدأت علاقته بالرب يسوع المسيح فقد كان يذهب للكنيسة من تلقاء نفسه وفى عيد السيدة العذراء ذهب إلى الأنبا زخارياس أسقف دمياط ونال المعمودية على يد أحد كهنة الإيبروشية وأطلق عليه اسماً مسيحياً هو “جرجس المزاحم” وبهذا أصبح معروفا باسمه الجديد والقديم “جرجس المزاحم” لما فى اسمه القديم من معنى ثم تزوج من سيولا إبنة القمص أبانوب راعى كنيسة بساط النصارى.
شهادة المزاحم أمـام المحكـمة الشرعية:
لما أراد الله أن يمتحن إيمان مزاحم، ويُعلن محبته له، سمح بأن يقف أمام الحاكم حيث سأله: “هل أنت مزاحم العطوي؟ ولماذا تركت دين آبائك لتصير مسيحيًا؟!”.
أجاب القديس: “نعم أنا هو مزاحم، وقد تنصرت علانية، فأنا لست لصًا أو قاتلاً، ولكني أعبد سيدي وربي يسوع المسيح، ومن أجل ذلك أسلموني إليك. فمهما أردت فاصنع بي، فأنا لا أهتم بتهديداتك”.
فلما سمع الوالي هذا الكلام امتلأ غضبًا، وأمر بأن يُطرح على الأرض ويجلدونه حتى سال دمه على الأرض. كما أمر بنهب بيته، وأخذ كل ما فيه.
وسلم القديس إلى سبعين من غلمانه ليمضوا به إلى شرمساح (بجوار المنصورة) فيطرحونه في السجن دون طعام أو شراب حتى يموت ثم يلقونه في البحر.
لكن الله الذي وعد بأن يجعل مع التجربة المنفذ لم يدعه يجرب فوق ما يحتمل، خلّص هذا القديس من أيديهم. فبينما هم يجرّونه في الطريق ولم يصلوا به بعد إلى جسر مدينة الدروتين إذ بصوت صرخ في آذانهم قائلاً: “أيها الغلمان ارجعوا بهذا الرجل إلى الأمير”،
فرجعوا به إلى الوالي الذي سألهم عن سبب رجوعهم فأجابوه قائلين: “أنت يا مولانا أرسلت خلفنا تطلبه”.
تعجب وقال: “لم أُرسل أحدًا قط!” وفي تلك الأثناء جاء ملاك الرب وتشبه بهيئة أحد أشراف المدينة وسأله العفو عن القديس وخلصه من بين أيديهم.
تعذيب “سيولا” زوجة القديس
عندما علم الرعاع المُسلمين بمسيحيته وخاصة أهل ابيه أرادوا أن يقبضوا عليه لأرجاعه إلى دين أبيه, فخافت عليه زوجته وهرًبته, وتقدم رجل شرير من أهل “نيكيوه” اسمه حمدان إلى الوالي ليشي بالقديس وقال له:
“لماذا أطلقت سبيل هذا المُتنصر الذي فضح ديننا، وأتبع غيره، فسلطني عليه وأنا أُعذبه، فإما أن يرجع وإلا قتلته”.
راق القول للحاكم وأعطاه بعضًا من غلمانه الأقوياء، وأتوا حيث منزل القديس، فوجدوه جالسًا مع زوجته يفكران فيما يفعلانه. فما رآهم القديس قام وهرب منهم لأن الرب أراد أن يخلصه من أيديهم، فلم يمسكوه. غير أنهم أمسكوا زوجته سيولا وأخرجوها وضربوها بالجريد إلى أن سال دمها على الأرض، ونهبوا ما بقي في بيتها، ثم ربطوها في حصان وداروا بها في كل البلدة، ولم يقدر أحد أن يخلصها من أيدهم.
لما سمع القديس بما جرى لامرأته أتي إليها خفية وأخذها إلى النواحي القبلية وأتى وسكن في ضيعة تسمى صفط القدور (تبع مركز المحلة بمحافظة الغربية) حيث أقام فيها مدة من الزمان، كان يشتغل في معصرة زيت.
كان القديس مواظبًا على العبادة ليلاً ونهارًا بغيرة قوية فحسده الشيطان ولكن المُسلمين عرفوا مكانه فراحوا يهددونه ويرغبونه ويقلقونه فتارة يلقونه في السجن ويطلقون سراحه وتارة يضربونه ضرباً مبرحاً ومرة يعذبونه وأخرى يحاولون إغراؤه بالمعيشة الرغدة والمقتنيات العالمية.
يد الله تعمل للخير للذين يحبونه
لما بلغ خبره مدينة المحلة عرف أبو البشير صاحب المعصرة هناك بأن أحد عماله قُتل ركب دابته وأخذ معه جماعة من أصحابه وجاء إلى صفط القدور، فرأى القديس قد استفاق مما أصابه، فخلصه من أيديهم، وطلب إليه أن يمكث عنده، ثم قال لجموع الشعب من الرعاع إنني سوف أمهله إلى يوم الجمعة حيث أمضي معه إلى الجامع وإذا لم يُصلي مع الناس أحرقته حيًّا، ولما قال هذا صرفهم.
هيأ الله في ذلك الوقت وجود رجل مسيحي من عمال هذا الرجل اسمه مقاره، لما علم ما جال بأفكارهم وما تحدثوا به بشأن القديس ذهب إليه مسرعًا وأخبره بذلك ونصحه أن يهرب من المكان لكي ينجو بنفسه.
حاول وآلى المنطقة إقصاءهم عنه وأخبرهم أنه كتب للسلطان “العزيز بالله” يستفهم منه عما يجب عمله مع مثل هذا الرجل, فتوقف المُسلمين عن التعرض له لمدة أسبوع, وفى خلال الأيام الأخيرة كان جرجس فى سجنه يصلى بلا انقطاع ويتشفع برئيس الملائكة ميخائيل وفى نصف الليل ظهر له رئيس الملائكة داخلاً زنزانته وهو يحمل رداء أبيض كالثلج، قائلاً له:
” افرح يا جرجس يا عبد يسوع المسيح إن لى أسبوعا أسأل الرب عنك, فأرسلني الليلة إليك بهذا الرداء لتكون لك به قوه لتحمل الآلام, فتقدم إلى لأغطيك به” وأطاع جرجس الأمر، وحين نشر الملاك الرداء عليه صار واحداً مع جسده, ورسم عليه علامة الصليب, وتوارى عن عينيه.
جهاد القديس جرجس المزاحم
وبدأ جرجس جهاده فى اليوم التالي, حيث كان المُسلمون يعذبونه حتى يموت أمامهم فيتركونه ملقى فى السجن ثم يذهبون لحال سبيلهم, وعندما يعودون فى اليوم التالي يجدونه ما زال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه واستمروا على هذا الحال من الحادى عشر حتى الثامن عشر من بؤونه سنة 979م أى حوالى سبعة أيام، إلى أن جاءهم رسول سلطاني إلى الوالى يحمل خطاباً يأمرهم بترك جرجس وشأنه,
وقد قال الرسول السلطاني شفاهياً بأن إثنين من سكان القاهرة قد اعتنقا المسيحية وأن السلطان تركهما وشأنهما (عدا الشهيد الواضح بن الرجاء) ولكن حدة غضب المُسلمين وثورتهم جعلتهم يتجاهلون الأوامر السلطانية.
فى صباح يوم 19 بؤونة ذهب العامة ورعاع المُسلمين إلى السجن وخيروا “جرجس المزاحم” بأن عليه أن يختار بين الموت وإنكار الرب يسوع المسيح ويبقى على قيد الحياة مسلماً, لكن تهديدهم ضاع هباءً منثوراً, فأعلن لهما أنه على استعداد لا لتقبل العذاب بل الموت مسيحياً على أن يصير مسلماً.
استشهاد القديس جرجس المزاحم
أخرج الرعاع جرجس خارج البلدة وساروا به إلى شاطئ البحر وهناك ظهرت وحشيتهم فضربه جمهور المُسلمين بالعصى والهراوات وسقطت بعض الضربات على رأسه فمات وظلوا يضربونه إلى أن تهشمت جمجمته وتناثرت, ولم يكتفوا بذلك بل أنهم قطعوا جسده إلى أجزاء ورموا بجميع أجزاء جسده فى البحر.
بعد أن قام المُسلمين بجريمتهم وقتلهم للقديس جرجس المزاحم، تركوا المكان وراحوا يتفاخروا بحوشيتهم, وحدث فى ذات اليوم أن شماساً كان ماشياً عند شاطئ البحر فسمع صوتاً لم يعرف مصدرة يقول له:
“يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ، باسم المسيح انتظر إلى أن تقذف الأمواج إليك بجزء من جسد الشهيد جرجس المزاحم, فخذه وأعطيه لزوجته المباركة سيولا”.
أنتظر الشماس ليرى ماذا سيحدث, فرأى جزء من جسد قذفت به الأمواج فأخذه إلى بيت القديس جرجس المزاحم فأخذت أمه الجسد ولفته بقماش أبيض وذهبت به إلى السيدة البارة سيولا التى وضعته بدورها فى بيت أبيها فترة من الزمن ثم وضعته فى الكنيسة بعد ذلك ولشده الآلام والعذابات التي لاقت القديس القبطي جرجس المزاحم أعطى ربنا للقطعة الباقية من جسده كرامة بعمل آيات ومعجزات وعجائب عديدة.
وإلى اليوم تقام الأحتفالات بذكرى إستشهاد القديس العظيم مار جرجس المزاحم والتى تبدا من يوم 16 يونيو – 26 يونيو من كل عام بكنيسته بقريه بساط النصارى- على بعد 9 كم من مدينة شربين – مركز طلخا – محافظه الدقهلية.
وكما تقول (رسالة العبرانيين 12 : 1 – 2):
” ١لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، ٢ نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ.”.
لقراءة سيرة القديس فى السنكسار القبطي:
تحت عنوان: استشهاد القديس جرجس المزاحم (19 بـؤونة) – 26 يونيو
التوثيق التاريخي لسيرة القديس:
يقول جاك تاجر فى كتاب “أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى إلى عام 1922م”- إعداد د. جاك تاجر- د. فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951:
“المَؤرخ (1) أن العزيز بالله بالغ فى إظهار عطفه على النصرانية فى رفضه معاقبه من يهجر الإسلام {المرتد} ويعتنق الديانة المسيحية ومجمل الرواية أن أحد كبراء المسلمين, وإسمه (2) “وساع” إعتنق المسيحية فقبضت عليه السلطات بتهمة الردة, ولكن بعض الشخصيات الكبيرة تدخلت لصالحة كما توسطت له زوجة الخليفة الذى أطلق سراح “وساع” دون أن يناله أى سوء أو أذى وإعتكف فى دير بالصعيد حيث قضى فيه بقية حياته. ولا شك أنه كانت هناك كانت حالات كثيرة فى هذا العصر لأعتناق المُسلمين الدين المسيحي إلا أن المؤرخون سجلوا الشخصيات الهامة أو الأحداث الهامه منها.
* شهيد المسيح القديس المصرى المنتصر مار جرجس المزاحم
فى الوقت الذى الذى تراخى البابا القبطي فى إدارة الكنيسة ونشر الإيمان ولم ينتهز فرصة روح الحرية الدينية التى سادت بفضل الخليفة الفاطمى العزيز بالله فكان كثيراً ما يدعوا الأنبا ساويرس إبن المقفع ليتناقش مع القاضى إبن النعمان فكان كل منهما يستعرض عقيدته فى حضرة الخليفة ورجاله فيستمتع الجميع لهذه المناقشات فى هدوء ورضى, ولم يقف الخليفة فى نشر هذه الحرية لهذا الحد بل أنه كان يرفض أن يلحق الأذى بالمُسلم الذى يعلن إنضمامه لدين المسيح. (3)
وصل الأمر أن أحد المتنصرين وأسمه “الواضح بن الرجا” وأتيحت له الفرص لأن يتناقش ويلقى الخطب اللاهوتية علناً أمام المُسلمين والقبط على السواء. (4)
____________________________________
(1) كتاب “الخطط ” للمقريزى جـ 1 ص 226 و 370
(2) راجع مقال د/ سوريال عطية نشره بالإنجليزية فى جمعية الآثار القبطية عام 939 ص 1- 28 وعنوانه: “بعض الأديرة المصرية نقلاً عن مخطوط الشايشتى لم ينشر بعد وهو كتاب الديارات ”
(3) تاريخ الأمة القبطية ص 188- 194
(4) تاريخ مصر فى العصور الوسطى (بالإنجليزية) لستانلى لاين بول ص 12 – وراجع أيضاً ” تاريخ الكنائس الشرقية” بالإنجليزية لعزيز سوريال عطية ص 88.
قصه القديس مار جرجس مزاحم
جولة داخل كنيسة الشهيد مارجرجس مزاحم ببساط النصاري مع القس يوليوس ادوار
للمـــــــــزيد:
بالصوت والصورة.. “فايزة المُطيري” السعودية التى أعتنقت المسيحية بكندا
القديس المُتنصر.. المُعز لدين الله بن منصور الخليفة الفَاطمي
لماذا أعفى شيخ الأزهر الدكتور محمد محمد الفحام {عبد المسيح الفحام} من منصبة ؟
عبير ورؤى القدير.. آختبار الأخت ماري عبد المسيح – عبير على عبد الفتاح