مجدي تادروس .. سورة المائدة 101.. إجابات لكل أسئلة المُسلمين

سورة المائدة 101.. إجابات لكل أسئلة المُسلمين
مجدي تادروس
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ” (سورة المائدة 5 : 101).
هذا النص يظهر حقيقة الشريعة الإسلامية، أنها ضد حقوق الإنسان. الأدلة على ذلك كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر فهو ضد:
- (1) مبدأ الحريات: أ ـ حرية التفكير، ب – وحرية التقرير، جـ – وحرية التعبير،
- (2) المرأة،
- (3) تقبل الآخر غير المسلم، أي عدم العنصرية.
فحرية التفكير:
التى يتيحها ميثاق حقوق الإنسان لكل شخص أن يفكر بحرية طالما لا يسئ إلى أحد، ولا يضر أحد، وهذا الأمر غير مكفول في الشريعة الإسلامية إذ أنها تفرض على كل واحد أن لا يخرج عن نطاقها حتى ولو في تفكيره، حتى ولو بالتساؤل عنها، فقد جاء في (سورة المائدة 5 : 101):
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ“..
حرية التقري:
حيث ينص ميثاق حقوق الإنسان على حق كل شخص أن يقرر ما يشاء، ويختار ما يشاء، ويعتقد ما يشاء، ومن حقه أن يقرر اعتناق أي دين يقتنع به، وأن يترك الدين الذي كان يعتنقه إذا اكتشف أنه ليس الدين الحق، حرية التقرير مكفولة في حقوق الإنسان.
أما فى الشريعة الإسلامية فتمنع ذلك، حيث جاء في (سورة البقرة 2 : 217):
“وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ”.
وفي الحديث النبوي الذى جاء في (كتاب كنز العمال جـ 1 ص60):
“من ارتد عن دينه اقتلوه“،
حرية التعبير:
(1) يكفل أيضا ميثاق حقوق الإنسان حرية كل شخص في التعبير عن رأيه أو دينه أو معتقده.
(2)في (المادة 18 فقرة 1)، لكل فرد الحق في حرية الفكر والضمير والديانة، ويشمل هذا الحق حريته في الإنتماء إلى أحد الأديان أو العقائد باختياره. وفي أن يعبر منفردا أو مع آخرين بشكل علني عن ديانته أو عقيدته، سواء كان ذلك عن طريق العبادة أو التعبد أو الممارسة أو التعليم،
(3)وتقول نفس (المادة 18 فقرة 2)، لا يجوز إخضاع أحد لإكراه من شأنه أن يعطل حريته في الإنتماء إلى أحد الأديان أو العقائد التي يختارها–
(4)أما الشريعة الإسلامية فتمنع هذه الحقوق، فقد جاء في (سورة النساء 4: 13):
” تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ”،
وفي (سورة النساء 4: 14):
“وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ“.
وماذا عن حقوق المرأة في حقوق الإنسان وفي الشريعة الإسلامية؟
بخصوص حقوق المرأة:
- (1) في ميثاق حقوق الإنسان، هي مساوية للرجل في كل الحقوق والواجبات. ففي (باب حقوق المرأة: المادة 1):
تقول: ” يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء“،
- (2)أما في الشريعة الإسلامية فالمرأة مهضومة الحقوق، كسيرة الجناح، فالشريعة الإسلامية شريعة ذكورية لمجتمع ذكوري، المرأة فيه آلة لاستمتاع الرجل، وهي:
& كالكلب والحمار تنقض وضوء الرجل لو مرت من أمامه أو سلم عليها،
& هي مطية تركب كالأتان والبقرة والناقة فكلها يركب،
& للرجل حق تأديب زوجته: [بالهجر أو بالضرب]،
& غير متساوية مع الرجل: في شهادتها، وميراثها، وحظها من الأزواج، وحظها في الجنة …
وقد قال كاتب القرآن في (سورة النساء4 : 34):
” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء….”،
وجاء في (تفسير الطبري جـــ 5 ص 57):
” يَعْني بذلك جل ثناؤه أن الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأزواجهن“،
ونكتفي بهذا القدر من أدلة الحجر على العقل فى الإسلام!!!!!
لا تجادل في الدين
لا تجادل و لا تناقش يا أخ على
للمزيد:
الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة.. وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ عِبْرِةٌ
كارثة على الإنسانية الناسخ والمنسوخ
لا تجادل ولا تناقش يا مؤمن كله من عند الله !!
للكبار فقط (+ 18): هل كان الرسول محمد (ص) شاذاً لوطي ؟