آخر نكتةالطب النبويحقيقة الإسلام

خبر سار.. حكم استخدام أوراق التواليت “الكلينيكس” في الاستنجاء

خبر سار .. حكم استخدام أوراق التواليت “كلينيكس” في الاستنجاء

مجديوس السكندري

ورق التواليت.. كيف إخترعناه؟ | البوابةفى خبر سار نشره موقع البلد نيوز، كتب الصحفي محمود ضاحي ليبشر الصلاعمة بما قاله الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الحجر طاهر، وكل طاهر جامد يجوز الاستنجاء به، مضيفاً أن المناديل “أوراق الكلينيكس” تفعل فعل الحجر وتزيل النجاسة وأثرها، فهي تستخدم بدل الثلاث حجرات لحك البواسير وتنظيفها على سنة اللات وصلعومه محمد ابن أمنه القريشية، 

وأضاف “عاشور”، خلال برنامج “فتاوى الناس”، على فضائية “الناس”، أن كل جامد طاهر يزيل النجاسة، الكلينكس تزيل وليس شرطا أن يكون جمرا، والمناديل تأخذ حكم الطاهر الجامد.

الخبر منشور على:

http://www.elbalad.news/3216495

 

وحتى يكون اوراق التواليت “الكلينيكس” شرعية على الصلعومي جعلها تشبه الحجارة فى شكلها وسجعلها على شكل ثلاث قطع من الحجارة، لأنه لا يُجزئُ الاستجمارُ بأقلَّ مِن ثلاثةِ أحجارٍ، وهذا مَذهَبُ الشافعيَّة، والحنابلة، وأصحابِ الحديثِ، واختاره ابنُ المُنذِر، وأبو الفَرَج المالكي، وابنُ حزم, وابنُ تيميَّة، وابنُ باز…..

الأدلَّة مِن السُّنَّةِ:

عشاء الجن1 – عن سلمانَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: “… نَهانا أن نستقبلَ القِبلةَ لغائطٍ أو بولٍ، أو أنْ نستنجيَ باليمينِ، أو أنْ نستنجيَ بأقلَّ مِن ثلاثةِ أحجارٍ، أو أنْ نستنجيَ برجيعٍ أو بعَظمٍ”،

2 – عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ” إذا ذهب أحدُكم إلى الغائطِ، فلْيذهبْ معه بثلاثةِ أحجارٍ يَستطيبُ بهنَّ؛ فإنَّها تُجزئُ عنه”،

3 – عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال:” أتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الغائطَ، فأمَرني أن آتيَه بثلاثةِ أحجارٍ، فوجدتُ حجرينِ، والتمستُ الثَّالِثَ فلم أجِدْه، فأخذتُ رَوْثةً، فأتيتُه بها، فأخَذَ الحجرينِ وألْقى الرَّوْثةَ، وقال: هذا رِكسٌ”…

أما حكم الاستجمار بثلاثِ مَسَحات من حجر متعدِّد الشُّعَب

يُجزئُ المسحُ بثلاثِ مَسَحاتٍ بحجرٍ واحدٍ له ثلاثةُ أطرافٍ مُنفصلةٍ، وهذا مَذهَبُ الشافعيَّة، والحنابلة، وبه قال إسحاقُ وأبو ثور، واختاره ابنُ عُثيمين…

وذلك للآتي:

أولًا : أنَّ المعنى المطلوبَ مِن الاستنجاءِ بثلاثةِ أحجارٍ، حاصلٌ من ثلاثِ شُعَبٍ، فلو مسَحَ ذَكَره في صخرةٍ عظيمةٍ، بثلاثةِ مواضِعَ منها، أو في حائِطٍ أو أرضٍ، جاز؛ فلا معنى للجمودِ على اللَّفظِ مع وجودِ ما يساويه مِن كلِّ وجهٍ،

ثانيًا : أنَّ عينَ الأحجارِ غيرُ مقصودٍ؛ لذا جاز بالخَشَب والخِرَق والْمَدَرِ،

ثالثًا : أنَّه يجزئُ كما لو فَصَلَ الحجَرَ إلى ثلاثةِ أحجارٍ صِغار؛ ولا فرقَ بين الأصلِ والفَرعِ إلَّا فَصْله، ولا أثَرَ لذلك في التَّطهيرِ…

اللهم إنَّا لا نسألك رَدَّ الخراء وإنما نسألك اللُّطف فيه والأستنجاء بثلاث حجرات!!!!!!!!!!

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى