محبة وشركة

محبة وشركة

“أَمِينٌ هُوَ الرب الإله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.”

(1كورنثوس 9:1).

بما أنك آمنت بيسوع، فمن أعظم وأجمل الأمور التي يجب أن تتلهف إليها وتُمارسها هي الشركة الغنية والدائمة معه. فإن كنتَ تُحب الرب حقاً، فسوف تجعل إذاً الشركة معه هي المسعى الأسمى في حياتك، لأنه لا يوجد حب بدون شركة. والشركة تعني وحدانية الروح؛ شراكة أو تواصل معاً. فكمن دُعيّ إلى شركة مع الرب، عليك أن تتواصل معه باستمرار، وتطلب أفكاره، وآرائه، ومشورته، وإرشاده في كل مساعيك. ويحدث هذا بواسطة الدراسة واللهج في الكلمة والصلاة.

أدرِك أنه لا يمكن أن تكون هناك شركة دون تواصل. فيجب أن تكون في تواصل مستمر مع الرب. وهذا أمر تفعله بوعي تجاوباً لمحبته. فإن كنتَ تُحب يسوع حقاً، يجب أن تكون راغباً في قضاء وقت معه بالصلاة وبدراسة الكلمة. وكلما كان لديك شركة أكثر مع الرب، كلما أُظهرت سماته وشخصيته المُحبة في حياتك.

دُعيّ إبراهيم خليل (صديق) العلي (يعقوب 23:2)، بسبب علاقته الحميمية المعهودة مع الرب. والآن، قد دعاك العلي إلى شركة مع ابنه يسوع المسيح؛ وهذا يعني أنك شريكه وصديقه، كنتيجة مباشرة للعهد الإبراهيمي الذي نحن ورثة له. وتطوير علاقة حميمية قريبة معه ينبغي أن تعني بالنسبة لك أهم من أي شيء آخر في العالم.

إن شركتك مع الرب هي مُنفردة لك. فليس له، ولم يكن له قبلاً على الإطلاق، ولن يكون له أبداً نسخة منك ولذلك فهو يعتز بشركتك وحبك. خُذ أوقات دراسة الكتاب المقدس الفردية، والعبادة، والتسبيح مأخذ الجد؛ ولا تدع أي شيء يتدخل أو يمنعك من مداومة أوقات الخلوة بينك وبين الرب. وكلما تعلقتَ به من خلال كلمته والروح القدس، كلما عرفته وتشبهت به في الكلام والأفعال.

صلاة

مُبارك الرب أبو ربنا يسوع المسيح، الذي دعانا إلى شركة مع ابنه، يسوع المسيح. أنا أُعلن أنني أنمو في النعمة، والحكمة، والمعرفة، وقوة الرب المتزايدة أُعلنت فيّ، وأنا أقضي اليوم وقتاً معك في شركة،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

دراسة أخرى

2كورنثوس 14:13؛ 1يوحنا 3:1؛ تكوين 24:5

قراءة كتابية يومية

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:يوحنا 1:10-21؛ 2ملوك 6 – 7

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 1 كورنثوس 30:11-34؛ أمثال 17