الحياة في خطته الإلهية

الحياة في خطته الإلهية
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ (تُحفته الفنية الخاصة)، مَخْلُوقِينَ (مولودين من جديد) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الإله فَأَعَدَّهَا (خطط لها) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (لكي نحيا الحياة الصالحة التي قد سبق ورتبها وجهزها لنا لكي نحياها).” (أفسس 10:2- الترجمة الموسعة).
أن تضع نفسك في خطة الإله وتُتمم قصده لك، هي مسؤوليتك. وأنت مَن عليك أن تهتم بأن تسلك في الطريق الذي قد أعده لك. يقول في كولوسي 17:4، “… انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا.” هذا هو مُجمَل القول: ليست مسؤولية الرب، بل مسؤوليتك أن تُتمم دعوته وقصده لحياتك.
أن تحيا في قصد الإله لك، عليك أولاً أن يكون لك معرفة جيدة وفهم للكلمة. فكلمة الإله هي حكمته ونوره (أمثال 20:1، 23، مزمور 130:119). وكُلما درست ولهجت فيها، تنال البصيرة، والاتجاه، والمشورة الإلهية؛ فيُرشدك لتعرف وتعمل إرادة الإله الكاملة لحياتك.
بالإضافة لذلك، عليك أن تُخضع نفسك باستمرار للروح القدس. فهو من يكشف العوائص والأسرار الإلهية لك، ويُساعدك أن تكتشف نفسك في فِكر الإله. دعاه يسوعُ روح الحق، بمعنى روح الحقيقة. فهو يكشف حقائق الحياة لك (يوحنا 13:16)، ويُرشدك أن تُتمم إرادة الآب. وكُلما دفعك من الداخل لتعمل شيئاً ما، لا تُجادل؛ امضِ قُدماً في اتخاذ الخطوة. وكُلما أخضعت نفسك له، كُلما استطاع أن يُحقق هدفه بواسطتك.
أُقِر وأعترف
إنني أنمو في النعمة وفي معرفة كلمة الإله لأعرف خططه الإلهية وإرادته الكاملة لحياتي! وأنا مُقاد بالروح، ومدفوع بحكمة إلهية في اتجاه قصد الإله لي. هللويا.
دراسة أخرى
كولوسي 6:2-7؛ إرميا 23:7
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:متى 45:27-66؛ لاويين 1-3
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :أعمال 22:17-34؛ مزمور 14-16