مجدي تادروس .. كيف تحققت السيدة خديجة بنت خويلد من الوحي القرآني على أفخاذها المباركة وكشفت صدقه؟

كيف تحققت السيدة خديجة بنت خويلد (ر) من الوحي القرآني على أفخاذها المباركة وكشفت صدقه؟
مجدي تادروس

فقد جاء في القرآن وفى (سورة المؤمنون 23: 25):
” إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ {ممسوس بالجن والشيطان} فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ ” .
المدقق فى الأحاديث الإسلامية يتأكد أن محمداً (ص) كان غير متأكد من وحيه .. فقد حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال : حدثني محمد بن إسحاق ، عن إسماعيل بن أبي حكيم مولى آل الزبير، أنه حدث عن خديجة انها قالت لرسول الله (ص) فيما يثبته فيما أكرمه الله به من نبوته:
& – يابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟
* – قال : نعم ،
& – قالت : فإذا جاءك فأخبرني به ، فجاءه جبريل عليه السلام كما كان يأتيه ،
* – فقال رسول الله ( ص ) لخديجة : يا خديجة هذا جبريل قد جاءني ،
& – فقالت : نعم ، فقم يابن عم ، فاجلس على فخذي اليسرى،
* – فقام رسول الله ( ص ) فجلس عليها ،
& – قالت : هل تراه ؟
* – قال : نعم ،
& – قالت : فتحول فاقعد على فخذي اليمنى،
* – فتحول رسول الله ( ص ) فجلس عليها،
& – فقالت : هل تراه ؟
* – قال : نعم ،
& – قالت : فتحول فاجلس في حجري ،
* – فتحول فجلس في حجرها ،
& – قالت : هل تراه ؟
* – قال : نعم ،
فتحسرت ، فألقت نهارها {خمارها عن وجهها} ورسول الله ( ص ) جالس في حجرها،
& – ثم قالت : هل تراه ؟
* – قال : لا ،
& – فقالت : يابن عم اثبت وأبشر فوالله إنه لملك وما هو بشيطان .
فحدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة ،
قال : حدثني محمد بن إسحاق ،
قال : وحدثت بهذا الحديث عبد الله بن الحسن ،
فقال : قد سمعت أمي فاطمة بنت الحسين تحدث بهذا الحديث عن خديجة، إلا أني قد سمعتها تقول: أدخلت رسول الله ( ص ) بينها وبين درعها، فذهب عند ذلك جبرئيل ، فقالت لرسول الله ( ص ): إن هذا لملك ، وما هو بشيطان.. فبسبب إزالتها ما تغطي به رأسها عنها اختفى فلم يعد إلى أن أعادت غطاء رأسها عليه . فعلمت علم اليقين أن ما يعرض له هو الوحي أي لا الجن لأن الملَك لا يرى رأس المرأة المكشوف بخلاف الجن . ومن أقوال العلماء هذه نرى أن خديجة هي التي استنتجت بأن الذي كان يعرض له هو حامل الوحي الذي كان يأتي به الأنبياء!
* أنظر كتاب ” تاريخ الطبري ” لمحمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام الطبري ( 224 هـ آمل، طبرستان – 28 شوال 310 هـ ) – جـ 1 ص 1149 – 1153.
وبدورنا نسأل المُسلم العاقل المتدبر بعض الأسئلة:
س: هل تربَّت خديجة بين الأنبياء ؟
س : هل كان في عشيرتها نبي كان تعتريه مثل هذه الحالة فتقيس عليه حالة محمد ؟
س : كيف عرفت تلك القاعدة الغريبة أن الملَك {الملاك} لا يرى الرأس المكشوفة والجن يراها ؟
س : أيّ نبي قبل محمد جلس في حجر زوجته فأكدت له أن جبريل هو الذي يأتيه ؟
عزيزي المُظلم أخرج رأسك من بين أفخاذ أمّ المؤمنين خديجة (ر) لتتأكد من وحي القرآن الشيطاني لنبيكم المُدّثر، حينما صدقت عليه للصلعوم ابن أمنة قائلة: يا ابن عم أثبت وأبشر، فو الله أنه الملك وما هذا بشيطان!
هكذا قررت خديجة أم الصلاعيم المُظلمين أن هذا الكائن هو ملكٌ وليس شيطاناً، ونصَّبت زوجها نبياً لهذه الأمة!
فكيف عرفت خديجة إنّ جبريلَ وحيٌ من الله؟
كيف علمت إنّ محمداً رسولُ الله؟
كيف استنتجت إنّ ما جاء به رسالة من السماء؟
كل هذه الأسئلة وما سبق لا نجد لها أجابة عند المفسرين وأهل التأويل والفقة الذين أفتونا في فقه الفساء والفضاء، والذين يفخرون بأنهم العلماء الراسخون في العلم.. والذين نقلوا لنا سيرة ابن أمنه الزنديق اللعين! سوى إنّ خديجة أجلستهُ في حجرها الشريف وفرجها الذي نكحه قبله ثلاثة من الكافرين .. وتحسرتْ وألقتْ خمارها، فتوصلتْ الى هذه النتيجة العجيبة الغريبة، التي جلبتْ الخراب والدمار والهلاك للكثير من الشعوب!
فقدَّمتْ لنا ديناً فظاً غليظاً، وشريعةً شنيعةً قبيحةً، ونبياً عنيفاً عسيراً، عاشقاً لسفك الدماء، مُولعاً بذبح الناس ومحرض بقتل كل المخالفين له، مُغرماً بسبي النساء، مُتيّماً باستعباد البشر، مُحباً للسلب والنهب! فأجبر القبائل على الإيمان بفكرته بحد السيف! وأصبحتْ تلك الفكرة فيما بعد ديناً يتعبد به، وأضحت شريعةً يؤمن بها الملايين من المُغيّبين، لا يعرفون حقيقة تأسيس هذا الدين، وواقع تشييد هذه الشريعة!
اجعلوا عقولكم في رؤوسكم، وأخلعوا أذهانكم من بين أفخاذ الشمطاء الحيزبونة الجوجة خدوجة!
المزيد:
حوار مع جبريل [1] …حول بداية الاسلام
حوار مع جبريل [2] … السنوات الأولى في مكة
حوار مع جبريل [3] … الفترة الأخيرة في مكة
حوار مع جبريل [4] … محمد في الطريق إلى الهجرة
حوار مع جبريل [5] …عن يهود المدينة و جزيرة العرب
حوار مع جبريل [7] … مزيد من علاقات محمد الجنسية