نعمة للازدياد والامتداد

نعمة للازدياد والامتداد
“أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ، وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ (تُفرض ستائر) مَسَاكِنِكِ. لاَ تُمْسِكِي. أَطِيلِي أَطْنَابَكِ (حِبالك) وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ، لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ…”
(إشعياء 2:54 – 3).
بكونكَ مولود ولادة ثانية، فهناك مسحة في داخلك للازدياد والامتداد. وأنت قبلت هذه المسحة عندما أتى الروح القدس ليحيا في داخلك. وهذه المسحة تجعل كل ما تقوم به ينمو ويمتد. وهكذا، وفي هذا العام، الذي هو عام الرأفة، ستختبر الزيادة والامتداد في كل نواحي حياتك بطريقة غير عادية. فالمسحة تجعل كل ما تفعله يتضاعف ويمتد أكثر جداً مما تطلب، أو تفتكر، أو تتخيل. ويريدك الرب أن تدرك هذه المسحة وتجعلها تعمل فيكَ ومن خلالك. فيقول في فيلمون 6:1، “لِكَيْ تَكُونَ شَرِكَةُ إِيمَانِكَ فَعَّالَةً فِي مَعْرِفَةِ كُلِّ الصَّلاَحِ الَّذِي فِيكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”إن المسحة والنعمة للزيادة والامتداد هما على حياتك، لذلك ستختبر النمو والامتداد في حياتك، وخدمتك، وعملك، ومادياتك أكثر مما سبق .
فابدأ في وضع خططك لمستوى أعظم وأعلى تريد أن تتعامل منه، لأنه جاء وقت امتدادك. وجاء الميعاد لنموك، وازديادك، وامتدادك. لأن فيكَ بذرة العظمة؛ إنه حق ميلادك كنسل إبراهيم.
وإذا نظرت للكتاب ودرست حياة إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ستجد أنه بغض النظر عن كيفية بدايتهم، لكنهم انتهوا بالامتداد للدرجة أنهم أصبحوا القوى السائدة أينما ذهبوا. وإن كان هذا لهم، فقصتك إذاً لابد وأن تكون أكثر مجداً، لأنك نسل إبراهيم بالمسيح (غلاطية 29:3). والتقدم الطبيعي في حياتك يجب أن يكون للازدياد والامتداد؛ فيجب أن ينمو ويزدهر جداً كل ما تقوم به.
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك تبارك عمل يديَّ وتجعل كل ما أفعله يتضاعف ويزدهر جداً. وأنا مُدرك اليوم لمسحتك وأستفيد بهذه النعمة للامتداد والنمو في حياتي، وعملي، ووظيفتي، ودراستي، ومادياتي، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
تكوين 12:26 – 14
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: لوقا 26:1-56؛ تثنية 5-7
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين :متى 23:23-39؛ خروج 25