التأمل اليومي

تعرَّف على صوته

تعرَّف على صوته

 

هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.”

(رؤيا 20:3).

 

           قال الرب يسوع، “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.” (يوحنا 27:10). وهذا يعني أنه إذا كنتَ مُنتمياً للمسيح، فيجب أن تتعرف على كلمته لأن هذه هي الطريقة التي تُميز بها صوته. فمن خلال اللهج المستمر في كلمته، يُصبح صوته أكثر وضوحاً، وتُستعلن بركاته في كل ما تفعله.

 

 

         يقول في يشوع8:1، “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (يزدهر) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح) .”

 

         لكي تختبر نجاحاً حقيقياً وتحيا حياة مُتميزة يجب أن تتعرف على الكلمة. وإن واصلتَ الاستماع وقبول كلمة الرب، فهذا ما سوف يخرج منك في كل مرة تتكلم، لأنه من فضلة القلب، يتكلم الفم (متى 34:12). فكلماتك ستُلهم ولن تُحبِط؛ لأنك قد أصبحتَ عارفاُ لصوت أبيك السماوي وقد تعلمتَ أن تتواصل من مستواه. وإن اختزنتَ كلمة الرب في قلبك بغنى فسوف تتكلم دائماً الكلمات الصحيحة التي تنقل نعمة للمستمعين إليك.

 

         فخُذ قراراً أن تُحب لا أن تكره؛ وصمم أن تبني لا أن تهدم. وقرر أن ترفع لا أن تُخفِض؛ وصمم أن تُبارك لا أن تنتقد.

 

صلاة

 

أشكرك يا أبويا

لأنك تُعلمني أن أكون في تناغم مع صوتك بأن أصغي إلي كلمتك. إن قلبي مستعد أن يستقبل وأن يتغير اليوم بعمل كلمتك. وأنا أُقدم ذاتي بالتمام للكلمة، لتقود زمام أموري وتُرشد طريقي، كما أُلاحظ أن أفعل ما تقوله،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة أخرى

 

كولوسي 16:3؛ أمثال 20:4 – 22؛ إشعياء 10:55 – 11

 

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 1:27-26؛ مزمور 21 – 22

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : أفسس 1:1- 14؛ إشعياء 41

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى