طبِّق كلمة الرب

طبِّق كلمة الرب
“هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ (تُحقق) مَا سُرِرْتُ بِهِ (ما أردته) وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ.” (أشعياء 11:55).
عندما تُطبق كلمة الرب الإله تتشدد وتأتي بالنتائج تحت كل الظروف. قال يسوع، “اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.” (متى 35:24). إن الرب يمكن الوثوق فيه بخصوص صلاحية كلمته وهو يريدك أن تعرف هذا، حتى يمكنك أن تخضع لها وتُطبِّقها في حياتك الشخصية.
وهذا ما فعله إبراهيم؛ إذ يقول الكتاب المقدس أنه لم يرتاب (يتشكك) في وعد الرب بعدم إيمان (رومية 20:4). فطبَّق كلمة الرب في حياته. وآمن بما قد قاله الرب، فحُسبَ له براً (رومية 3:4). آمن وتبع الرب بكل قلبه، بالضمان الأكيد أن كلمة الرب لا تسقط أبداً.
وهذا ما يتوقعه منك الرب اليوم؛ أن تثق وتؤمن بأن الكلمة تعمل دائماً، ولذلك يمكنك أن تُطبقها وتجعلها تعمل في أي مجال في حياتك. إن كلمة الرب الإله هي العلاج الأكيد لكل تحديات الحياة؛ وهي تستحق الثقة، ووُضعت وصُممت لتجعل منك بطلاً في الحياة عندما تؤمن بها وتتصرف بناءً عليها.
وبغض النظر عن التحديات التي قد تواجهها، فغلبتك هي في الكلمة! فاستخدم الكلمة لتُغيِّر وضعك، لأن كلمة الرب هي العامل الأول للتغيير. فطبِّقها لحالتك الخاصة وسوف تحصل بالتأكيد على اختبار.
أُقر وأعترف
أشكرك يا أبويا على روحك، الذي يُنير قلبي ويُعلمني كيف أجعل الكلمة عاملة في حياتي؛ فكلمتك عاملة في حياتي اليوم وتأتي بنتائج. وأنا أواجه الحياة بثقة وأربح لأنني أثق في كلمتك وأحيا بها. آمين.
دراسة أخرى
عبرانيين 12:4؛ أشعياء 10:55-11 ؛ مزمور 89:119