هدفك الحقيقي

هدفك الحقيقي
“وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.”
(1بطرس 9:2).
يقول في رومية 19:8، “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ الرب الإله.” ثم قال يسوع في متى 16:5، “فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.” هذا هو هدفك الحقيقي على الأرض. فمسئوليتك أن تجعل نورك يُضيء؛ بأن تجعل قرارك والتزامك الشخصي هو إظهار مجد الرب الإله وأن تكون بركة لعالمك.
ليس كافياً أن تكون مشغولاً بشكلٍ سلبي بالبركات والامتيازات التي تُقدِّمها المسيحية. بل يجب أن تكون شغوفاً بعمل الرب الإله وتهتم أن ترى مملكته قد تأسست في بيتك، وشارعك، ومكان عملك، ومدرستك وفي دائرة معارفك.
إن حياة يسوع وهو هنا في الأرض أظهرت لنا مثلاً عملياً عن كيفية الحياة كنور الرب الإله لعالمنا اليوم. فكانت حياته مُكرَّسة فقط لتحقيق الهدف والعمل الذي منحه إياه الرب الإله. فمن خلال خدمته في الأرض لم يدع شخصاً يتشكك من هدف وجوده على الأرض. وانتهز كل فرصة ليُظهر محبة الرب الإله لجميع الناس. فأتى لكي يكون للناس حياة في ملئها (يوحنا 10:10). هذا هو الهدف الذي عاش ومات وقام ثانياً حياً من أجله. وقال لتلاميذه في يوحنا 34:4، “قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ.” فأكَّد على أن عمل الرب الإله هو شغفه الدائم.
كمسيحي أنت سفير المسيح في هذه الأرض، ولقد عُينتَ من الرب الإله بهدف أن تُنير عالمك بنور الرب الإله وتكون بركة. هذه هي دعوتك وأنا أحثك أن تتمسك بهذه الخدمة التي قبلتها من السيد، وأن تُتمِّمها (كولوسي 17:4).
أُقر وأعترف
بأنني بركة لعالمي، وأُخترت من الرب الإله لإظهار مجده، وحكمته وتميُّزه لعالمي. وأنا أعمل اليوم كنور مُتقد ومُنير! فأجعل اسم الرب معروف، وأُحوِّل رجالاً وسيدات من الشر إلى البر؛ هذا هو هدفي الذي أحيا كل يوم لتحقيقه،
في اسم ربنا يسوع المسيح.
دراسة أخرى
كولوسي 17:4
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: متى 33:21–1:22-14 ؛ خروج 20-21
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : أعمال 8:14- 18؛ أيوب 32 – 33