رمز لبركة الله

رمز لبركة الله
“وَرَأَى سَيِّدُهُ أَنَّ الرَّبَّ مَعَهُ، وَأَنَّ كُلَّ مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ. فَوَجَدَ يُوسُفُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ، وَخَدَمَهُ، فَوَكَّلَهُ عَلَى بَيْتِهِ وَدَفَعَ إِلَى يَدِهِ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ”
(تكوين 3:39-4).
لقد دعاك الله واختارك لقصد، وذلك ليظهر لعالمك حكمته المتنوعة وتميزه من خلالك. إن قصده ورغبته أن يُثبت عظمته الفائقة في حياتك. فلقد أخبر إسرائيل، “وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْسًا لاَ ذَنَبًا، وَتَكُونُ فِي الارْتِفَاعِ فَقَطْ وَلاَ تَكُونُ فِي الانْحِطَاطِ…” (تثنية 13:28) .
أن تكون رأساً لا يعني بالضرورة أن تكون مديراً لمؤسسة. انظر إلى يوسف، فقد ذهب لبيت فوطيفار كعبد، ولكن يقول الكتاب أنه كان رجلاً ناجحاً. وهذا ما رآه فوطيفار أن الرب كان مع يوسف، وإن كل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده. لذلك وكَلَه على بيته وعلى كل ما كان له، وباركه الله بسبب يوسف. (تكوين 1:39-5).
وكانت نفس القصة مع يعقوب. عندما كان يعمل عند خاله لابان، أقر لابان قائلاً: “… قَدْ تَفَاءَلْتُ فَبَارَكَنِي الرَّبُّ بِسَبَبِكَ.” (تكوين 27:30). لقد أدرك لابان أن البركة التي حلت على عمله كانت بسبب يعقوب. ياله من أمر رائع! هل من الممكن أن يُقال هذا عنك؟ طبعاً! هذه هي الحياة التي دعاك الله إليها – ليس فقط أن تكون مبارَكاً بل أيضاً أن تكون بركة.
ضع فى ذهنك أن تعيش في مستوى دعوتك. فيجب أن تعرف أنه حيثما وُجدتَ، أنت رمز لبركات الله، لأنك حاملاً لحضوره ونعمته. دع الآخرين يلاحظون أنه من خلالك يأتي الخير لهم، والإتساع لعملهم، والإزدهار لمدينتهم كلها. حمداً لله!
إقرار إيمان
أبويا الغالي،
أشكرك لمباركتك لي وأيضاً جعلي بركة. فأنا حامل وموزع لبركتك ونعمتك لعالمي. فمن خلالي أنت تظهر حكمتك الوفيرة وعظمتك الرائعة. وأنا أعلن أن عائلتي، ومكان عملي، وجيراني، ومدينتي، وأمتي جميعاً مباركين بسببي.
في اسم الرب يسوع المسيح. آمين.
دراسة اخرى
تكوين 2:12؛ 1بطرس 9:3