لنعرفه بطريقة حميمية

لنعرفه بطريقة حميمية
“كَمَا أَنَّ (وفقاً لـ) قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى (الحياة بالطريقة الإلهية)، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ.”
(2 بطرس 3:1) .
إن كلمة “معرفة” في الشاهد أعلاه هي من اليونانية “Epignosis”، وهي تعني المعرفة الدقيقة والأكيدة؛ ملء المعرفة الحميمية. وهي تعني كامل الإدارك، أو المعرفة، أو الفهم؛ لتصبح مُدركاً للرب بالكامل. وهذه هي المعرفة التي يطلب منا الرب أن تكون لنا. يقول في الشاهد الافتتاحي، أننا قد دعينا للمجد والفضيلة؛ بمعنى حياة المجد، والكرامة، والشرف، والتميز؛ لكن لاحظ كيف تعمل هذه الحياة: بمعرفة الذي دعانا – معرفة الـ “Epignosis”.
فيُظهرُ الروح القدس، من خلال الرسول بولس، كيفية الحصول على هذه المعرفة في صلاته للكنيسة:
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ. مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)…” (أفسس 17:1-18).
ما معنى هذا؟
يقول إنه كلما حصلت على معرفة الرب من خلال هذا النوع من العلاقة الخاصة أو المعرفة، فسيضمنُ لكَ استنارة للحقيقة. نعم، لقد دعاك الرب إلى حياة الكرامة، والشرف، والتميز، لكن كلما تعلمت عنه، ولهجتَ في الكلمة، فستنكشف لك أسرار هذه الحياة، وكيفية السلوك في حقيقتها.
يذكرني هذا أيضاً بحق آخر قوي في 2 بطرس 2:1: “لِتَكْثُرْ (تتضاعف) لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الإله وَيَسُوعَ رَبِّنَا.” مرة أخرى، الكلمة المُترجمة هنا معرفة هي “Epignosis”. لذلك بالإضافة إلى حياة الكرامة، والشرف، والتميز، يُمكن أن تتضاعف في حياتك النعمة والسلام وأنت تلهج في كلمة الرب.
صلاة
عن طريق الشركة مع الكلمة، أُحضرت إلى معرفة حميمية للإله، وللرب يسوع؛ وأنا في كامل الإدارك والفهم للحقائق الإلهية لأن عيني روحي قد امتلأتا بالنور، لأعرف رجاء دعوتي ومجد ميراث الإله في القديسين، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى
2 بطرس 18:3؛ فيليمون 5:1-6
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: 1 كورنثوس 35:15-58؛ أمثال 8-9
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : لوقا 19:20-26؛ 1 صموئيل 20