بهاء (تألق) مجده!

بهاء (تألق) مجده!
“وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.”
(يوحنا 22:17).
يقول في رومية 30:8، “وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.” فكأولاد لله، نحن من نحمل مجده. توسل موسى في خروج 33:18 ليرى مجد الله. ولكننا اليوم، في العهد الجديد، لا يسكن فقط مجد الله (يُقيم إقامة دائمة) فينا، بل قد صرنا بهاء مجد الله. وهدف الله لنا ليس فقط أن يسكن مجده فينا بل أن نكون دائماً مغمورين ومُنغمسين بالكامل به حتى لا يمكن لنا أن ننفصل عن المجد، وبذلك نُصبح المجد.
لذلك تُسمى الخليقة الجديدة، في العهد الجديد، بأنها مجد الله. وكما دُعي الرب يسوع تماماً بأنه مجد الله، أنت أيضاً بهاء (تألق) مجد الآب! لذلك فعندما تسير، فمجد الله يسير، لأن حياتك هي التعبير عن مجد الله. وعليك أن تفهم أنك لستَ في طريق رحلتك لتصير مجد الله؛ بل هو واقعك بالفعل للوقت الراهن. لقد وُلدتَ لتكون مجد الله. تنبه لهذا الحق، وسوف يُغير طريقة تفكيرك!
وفي كل يوم قُل لنفسك، “أنا مجد الله؛ فلا أفشل! أنا ناجح إلى الأبد، حمداً لله!” ومهما كانت التحديات التي قد تواجهها، فسوف يُستعلن مجد الله في هذا الموقف! لماذا؟ لأنك فيه، وأنت مجد الله، لذلك سوف تُستعلن! ويقول في رومية 19:8 “لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ.”إن كل الخليقة تنتظر ظهورك؛ وهو ليس ظهور الضعيف والبطيء الفهم، بل هو ظهور مجد الله – أولاد الله. فاحيا اليوم بثقة بهذا الإدراك بأنك إظهار مجد الله!
صلاة
أبويا الغالي،
أنا فرحان لمعرفتي بأنك قد أحضرتني في مثل هذا الإتحاد معك، وبذلك جعلتني مُظهراً بهاء مجدك! وحياتي اليوم هي إعلان عظمتك ومجدك الذي في روحي،
في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.
دراسة اخرى
2كورنثوس 3: 7 – 11؛ 2كورنثوس 18:3