انظر بنوره

انظر بنوره
“وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ” (1 يوحنا 7:1).
إن كلمة العلي هي نور (مزمور 105:119)، ويخبرنا الكتاب أن نسلك في النور كما أن الرب الإله في النور. ويُمكننا أن نسلك في النور وتكون لنا شركة معه لأننا مولودون بالكلمة (1 بطرس 23:1)، التي هي نور، وبالتالي قد صرنا أولاد النور (1 تسالونيكي 5:5). والمطلوب منّا الآن أن نرى بنور العلي. وفي هذا النور، لا ترى الفقر، أو المرض، أو السقم، أو الموت، أو الفشل، أو المستحيلات.
وأن ترى بنوره يعني أن ترى بالكلمة؛ وهذا يعني أن أحكامك، وآراءك، وطريقة تفكيرك تعلَّمت، وتأثرت، وأُلهمت بحقيقة كلمة الرب الإله.
ويعني هذا أنك ترى نفسك بنفس الطريقة التي يراك بها العلي. فمثلاً، عندما ترى نفسك بهذا النور الذي في 2 كورنثوس 21:5، والذي يقول “لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ العلي فِيهِ،” فكل ما عليكَ أن تقوله “نعم يا رب!” ويجب عليكَ أن تظل في هذا النور وتستمر في القول، “أنا بر العلي في المسيح يسوع.” والنتيجة الحتمية لهذا، أنكَ ستحيا وتتصرف كَبِرِ العلي في المسيح يسوع.
وينطبق نفس هذا المبدأ على صحتك. فقد يفحص الأطباء جسدك بالأشعات، ويشخِّصون أن هناك أمر خطأ داخل جسدك؛ لا تنهار. فيسوع “النور الحقيقي”، الذي ينير كل إنسان يأتي إلى هذا العالم (يوحنا 9:1)، سيحول نوره إليكَ وسترى أنكَ قد تكملتَ في المسيح؛ فابتهج بحقيقة ونور كلمتِه.
لقد أعطاك الرب الإله كلمته لينير طريقك، حتى لا يكون هناك ظلمة، أو عدم يقينية وأنت في رحلة الحياة. فاتفق مع ما تقوله الكلمة عنكَ، وأقِر بها، وتصرف بناءً عليها؛ وهكذا تسلك في نوره.
أُقر وأعترف
أبويا الغالي، إن كلمتك مصباح لقدميَّ ونور لطريقي. وأنا أسلك اليوم في حقيقة كلمتك، وبفِعلي هذا، أُقاد في طريق الازدهار، والغلبة، والتميز! وليس هناك ظلمة أو عدم يقينية في طريقي لأني أسلك في نور كلمة الرب الإله.
دراسة أخرى
1 يوحنا 5:1 – 7 ؛ 1 يوحنا 8:2 – 10
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: متى 1:12-21؛ تكوين 38-39
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : متى 25:6-34؛ تكوين 16