ابتهج واحتفل !

ابتهج واحتفل!
“لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ.” (مزمور 5:149).
تعلم أن تحتفل بالرب في حياتك. ولا تقضي لحظاتك الخاصة في التفكير في من أساء إليك، أو كل ما حدث في مسار يومك وأحزنك. بل بالحري، فكِّر في صلاح الرب وفي الحياة المجيدة التي قد أحضرك إليها. صفِّق، واقفز واصرخ وارقص في غرفتك احتفالاً بحياة الغلبة التي لك في المسيح.
إن حياة العلي فيك تستحق بالتأكيد أن تحتفل وتبتهج بها. وحقيقة أنك أعظم من مُنتصر، وغالب في المسيح يسوع، وتفوق الشيطان، وجنود الظُلمة، كافية أن تجعلك تصرخ عالياً على فراشك وتبتهج بمجد. فتعلم أن تبتهج بالكلمة وتحتفل بفاعليتها وسُلطانها في حياتك. وعبِّر عن امتنانك من أجل الازدهار، والصحة، والسلام، والفرح الذي قد أحضره العلي لك بالكلمة. وليس عليك أن تنتظر لكي تذهب إلى الكنيسة وتفعل هذا.
إن الأوقات التي تقضيها بمفردك يجب أن تكون أفضل لحظات حياتك، لأن فيها يمكنك أن تقول كل ما تريده، طالما أنك تريد أن تقوله، لأنك تُعبر عن نفسك ليس لأحد آخر سوى الرب. فإن أردتَ أن ترى حياتك تنمو وأن تُصبح أكثر فاعلية، تدرب على أن تحتفل بالرب وصلاحه في حياتك. قدَّم الرب يسوع لنا مثالاً عن كيفية الحياة في احتفال كل يوم. فلم يكن له أبداً أياماً سوداء أو لحظات حزينة. وعندما قام من الموت كان أول شيء قاله عندما تقابل مع تلاميذه “… سَلاَمٌ لَكُمَا…” (متى 9:28). يالها من تحية!
وفي مناسبة أخرى، يقول الكتاب المقدس أنه “… تَهَلَّلَ… بِالرُّوحِ…” (لوقا 21:10). وهذا يعني أنه احتفل وابتهج في الروح، من تلقاء نفسه؛ مُبتهجاً بما قد فعله الرب! ولم يكُن أبداً في احتياج لأحد أن يرفعه أو يُسعده. وهذه هي الحياة التي قد دُعيت إليها؛ حياة الابتهاج، والغلبة، والاحتفال!
أُقر وأعترف
بأنني أبتهج لأن الرب قد أعطاني حياة أبدية، ومنحني التوكيل الرسمي لأحيا في اسم يسوع وبه! وأنا أحتفل بحياة السلام، والمجد، والتقدم، والازدهار، والنجاح، والغلبة التي قد أحضرني إليها،
في اسم الرب يسوع.
آمين.
دراسة أخرى
فيلبي 4:4؛ فيلبي 1:3؛ فيلبي 3:3
قراءة كتابية يومية
خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد: أعمال 1:10-23؛ عزرا 4-6
خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : 2 كورنثوس 9:8-17 ؛ إشعياء 9