الإتصال بإمداد لا ينتهي!

الإتصال بإمداد لا ينتهي!
“وَأَلْقَيْتَ التِّبْرَ (الذهب) عَلَى التُّرَابِ وَذَهَبَ أُوفِيرَ بَيْنَ حَصَا الأَوْدِيَةِ. يَكُونُ الْقَدِيرُ تِبْرَكَ وَفِضَّةَ أَتْعَابٍ لَكَ”
(أيوب 24:22-25).
إن كنتَ قد مسحت أبداً منضدة لتنظفها من التراب، فستلاحظ بعد وقت قليل، أن هناك بعض الأتربة قد تجمعت علي نفس السطح الذي نظفته جبداً. وهذا يوازي أو يصف رخاء المؤمن في المسيح. فعندما يقول الكتاب المقدس أنك ستلقي التبر(الذهب) على التراب، فإنه يخبرك أيضاً أن إمدادك لن ينتهي ابداً!
إذاً، فليس عليك أبداً أن تفكر أو أن تتكلم عن العوز، لأنك متصل بإمداد لا ينتهي. فلا عجب أن قال داود “الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي…” (مزمور 1:23-2). لذا، فلا تخاف ابداً عندما يبدو وكأنك قد استنفذت آخِر مدخراتك. إن كنت تفكر أنه “مازال أول الشهر. ومازال هناك خمسة وعشرون يوماً وليس معي نقود، ماذا افعل؟” هذا ما يجب أن تفعله، قُل: “أنا ألقي التبر (الذهب) كالتراب؛ وأنا على إتصال بجهاز الإمداد الإلهي. فالنقود التي أنفقها ستعود إليّ في اسم يسوع.”
والاّن لا تبدأ في التفكير: “لكن أنا لديَّ مصدر واحد للدخل، عملي! فمن أين سيأتي المال؟” الله هو مصدرك، وليس عملك أو تجارتك. فهو الوحيد الذي يسدد كل احتياجاتك، وليس بحسب راتبك أو دخلك من عملك، ولكن بحسب غناه في المجد بالمسيح يسوع.
افهم أنك وارث لله، ولك المداخل الغير محدودة لغناه الذي لا ينضب. وأن أبيك السماوي يمتلك العالم كله وقد أراده لك، لأنك نسل إبراهيم (غلاطية 29:3). لهذا، ارفض أن تتكلم أو تفكر مثل سائر الناس! فكر وتكلم الرخاء. كن واعياً للإمداد، وليس للعوز.
إقرار إيمان
الرب راعيَّ، لذا فأنا لستُ في عوز. وأنا أسلك اليوم في ضوء رخائي، لأني نسل إبراهيم؛ ولي دخول إلى غنى لا يُعبر عنه، لذا فأنا واعي للإمداد! وليس للعوز أو الاحتياج مكان في حياتي لأنني متصل بإمداد الله الذى لا ينتهي.
دراسة اخرى
2كورنثوس 8:9 ؛ فيلبي 19:4