التأمل اليومي

أكثر من روتين أسبوعي!

أكثر من روتين أسبوعي!

 

“غَيْرَ تَارِكِينَ (مُهملين) اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ،…”

(عبرانيين 25:10).

 

يُخبرنا الكتاب المقدس أن يسوع “… جَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ حَسَبَ عَادَتِهِ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَامَ لِيَقْرَأَ.”(لوقا 16:4). وبعبارة أخرى، كان ليسوع ثقافة الذهاب بانتظام إلى المجمع – المكان المُخصص للعبادة. كان هذا جزءً من انضباطه وتكريسه الشخصي. فإن اعتبر السيد الذهاب إلى المجمع نشاط روحي هام إذاً فعليك أن تعتبر الذهاب إلى الكنيسة أولوية هامة في حياتك.

 

إن الذهاب إلى الكنيسة هو أكثر من مجرد روتين أسبوعي كما يعتقد بعض الناس. فلقد حذرنا الرسول بولس، “غَيْرَ تَارِكِينَ (مُهملين) اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ،…” (عبرانيين 25:10). وقد عبر عن استيائه تجاه أولئك الذين لا يذهبون إلى الكنيسة كما حذر الآخرين ألا يتطبعوا بإتجاههم. التزم بطريقة شخصية أن تكون دائماً في الكنيسة في أيام العبادة. ولا تُفوِّت خدمات الكنيسة أو تذهب فقط حينما يكون الوقت مُلائم لك.

 

 

فإن كنت تستطيع أن تكون مُنضبطاً بشكل كافي للذهاب إلى العمل كل أيام الأسبوع، وليس فقط عندما يكون الوقت مُلائم لك، فعليك أن تضبط نفسك بالأكثر أن تكون في خدمات الكنيسة، والاجتماعات، والبرامج في كنيستك المحلية وتحضر في الميعاد أيضاً!

 

 

وحتى إذا كان منزلك بعيداً بحيث لا يمكنك الذهاب إلى الكنيسة بشكل مُنتظم، تحدث لراعيك حول ذلك الأمر، واجعل منزلك مُتاحاً لبداية كنيسة جديدة. وابدأ في ربح النفوس في منطقتك، ثم ارسل رسالة للراعي ليُرسل لك أحداً ليُعلم الناس. مجداً لله! ومن هذه الشَرِكة الصغيرة، سيعمل الله على ازديادها ولن يمر وقتاً طويلاً حتى تنطلق هذه الكنيسة من هناك. ولكنك ستكون قد مهدت الطريق لشيء عظيماً للرب.

 

صلاة

أبويا الغالي،

أشكرك لأنك تُعلمني اليوم أهمية الذهاب للكنيسة وأن أكون في بيئة من الإيمان، حيث أتعلم كلمة الله، وأُجهَز وأتدرب لأكون أكثر فاعلية في عمل الملكوت. ولتشتعل غيرة بيتك فيّ باستمرار، لتجعلني لا أحضر فقط الكنيسة باستمرار، لكن اُعلم الآخرين أن يأتوا أيضاً،

في اسم ربنا يسوع المسيح. آمين.

 

دراسة اخرى

مزمور 1:122 ؛ 1تيموثاوس 15:3

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى