التأمل اليومي

عِش بلا ضغوط

عِش بلا ضغوط

 

“اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُم … لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ (سهل) وَحِمْلِي خَفِيفٌ.”

(متى 11: 29 – 30).

 

إن التعليمات والمسئوليات التي يُقدِّمها العلي لك هي ليست حمل ثقيل على الإطلاق. فيقول في 1يوحنا 3:5 أن وصاياه ليست ثقيلة أي مُحزنة. ولن يطلب منك أبداً أن تفعل شيئاً يفوق إمكانيتك. وكل ما يسأله هو أن تثق في كلمته وتُفعِّل إيمانك. وهذه هي بساطة حياة المملكة؛ إذ ليسعليك أن تشقى.

 

فكِّر في هذا: جميع خطاياك التي ارتكبتها أُزيلت تلقائياً بدم المسيح! مهما كان عددها أو فظاعتها، وكل ما كان عليك أن تعمله هو أن تعترف بفمك بربوبية يسوع، وتؤمن بقلبك أن الرب أقامه من الأموات، لتصبح خلقة جديدة (رومية 9:10). فأصبحتَ باراً في التو، وانتقلتَ إلى الحرية المجيدة التي لأولاد العلي. وأنت الآن تمتلك السيادة على الشيطان وجنود الظُلمة؛ مجداً للرب!

 

 

فإن كنت بهذه البساطة نلتَ الخلاص وانتقلت الحياة الأبدية إلى روحك، فأنت توافق إذاً على أن الحياة في المملكة بهذه الطريقة أيضاً. وكل ما عليك عمله هو أن تقبل وتُهيء نفسك لكل بركات الخلاص العجيبة: الكمال، والعناية، والصحة، والسلام، والحرية، والأمان، والغلبة، والنجاح، والازدهار! كل هذه وأكثر تشملها حُزمة الخلاص!

 

 

إن كلمة “رب” لا تعني فقط الرئيس؛ بل تعني أيضاً منيوفر الخبز، ويحمي ويعتني. لذلك فعندما تُعلن أن يسوع هو رب حياتك، فأنت تقول أنه من يوفر لك الخبز، ويحميك، ويعتني بك وهو المسئول عن حياتك. فهىبهذه البساطة. ولا تظن أنها بسيطة جداً عن أن تكون حقيقة. فاحيا بدون ضغوط اليوم وكل يوم.

 

 

صلاة

 

أبويا الغالي،

أشكرك على خيرك وعلى الفرصة التي أعطيتها لي لأُغمَر في بركاتك وأحيا الحياة الصالحة التي جعلتها مُتاحة لي في المسيح مجاناً. وأنا أُلقي بكل أحمالي عند قدميك، وأختار الحياة الخالية من الضغوط! وأشكرك لأنك مسؤول عن عائلتي، وصحتي، ومادياتي وكل ما يخصني؛ فأحيا اليوم في فرح مُطلق،

في اسم يسوع. آمين.

 

دراسة أخرى

 

مزمور 5:84؛ أمثال 5:3

 

قراءة كتابية يومية

 

خطة قراءة الكتاب المقدس لعام واحد:لوقا 16 ؛ 1صموئيل 1 – 2

خطة قراءة الكتاب المقدس لعامين : رومية 12: 9 – 21 ؛ مزمور 129:119 – 144

Aisha Ahmad

رئيس تحرير

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى